السبت 23 نوفمبر 2024

قصة ملوك الارض الاربعة الذين حكموا الأرض

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كانه جسد بلا روح وذلك
من كثره الاعياء والمړض واستمر هذا المړض
فتره كان سليمان عليه السلام فيها لا
يتوقف عن ذكر الله عز وجل وطلب الشفاء منه
استغفاره
امتحان الله تعالى لعبده سليمان عليه
السلام فعادت اليه صحته بامر الله تبارك
وتعالى بعد ان انجاه الله تبارك وتعالى في
هذا البلاء وازداد يقين سليمان عليه
السلام ان كل مجده وكل ملكه وكل عظمته لا
تستطيع ان تحمل اليه الشفاء الا اذا اراد
الله سبحانه وتعالى وكان سليمان عليه
السلام حكيما عليما ويذكر لنا الله عز وجل
في القران الكريم مواقف عده تتجلى لنا
فيها حكمه سليمان عليه السلام التي اتاه
الله عز وجل اياها ومدى مقدرته الفائقه
على استنتاج الحكم الصحيح في القضايا
المعروضه عليه ومن هذه القصص ما حدث في
زمن داود عليه السلام فعن ابي هريره رضي
الله عنه عن نبي الله محمد صلى الله عليه
وسلم قال بينما امراتان معهما ابناهما جاء
فذهب بابن احداهما فقالت هذه لصاحبتها
انما ذهب بابنك انت وقالت الاخرى انما ذهب
بابنك فتحاكمت الى داود عليه السلام فقضى
به للكبرى فخرجت على سليمان بن داود
عليهما السلام فاخبرته فقال اتوني بالسکين
اشقه بينكما فقالت الصغرى لا يرحمك الله
هو ابنها فقضى به للصغره ولسليمان عليه
السلام قصه عجيبه مع النمله فكان سليمان
سائرا بجيشه في يوم من الايام ومر بوادي
النمل فسمع نمله منهم تقول لباقي اصحابها
امره اياهم ان يدخلوا مساكنهم خوفا من ان
يحطمهم جيش سليمان عليه السلام وهم لا
يشعرون فعندما سمع نبي الله عليه السلام
هذا الكلام ضحك من قول هذه النمله وهو كان
يعرف منطق جميع الحيوانات واللغه
يتكلمون بها فشكر الله تعالى على هذه
النعم العظيمه التي اعطاه اياها تلك النعم
التي لا تعد ولا تحصى ولعل اشهر قصه عن
سليمان عليه السلام هي قصته مع بلقيس ملكه
سبا فذات يوم اصدر سليمان عليه السلام
امره الى جيشه ان يستعد فخرج سليمان يتفقد
الجيش
ويستعرضه امامه فاكتشف غياب الهدهد وتخلفه
عن الوقوف مع الجيش فڠضب سليمان وقرر ان
يعذب الهدهد او ېقتله الا ان كان لديه عذر
قوي منعه من القدوم فجاء الهدهد ووقف على
مسافه غير بعيده من سليمان عليه السلام
وانظروا كيف يخاطب هذا الهدهد اعظم ملك في
الارض يخاطبه بلا احساس بالذل او المهانه
فقال الهدهد قال احط بما لم تحط به وجئتك
من
بنبا يقين فاخبره الهدهد انه وجد ملكه سبا
الملكه بلقيس وقد اوتيت من كل شيء ولها
عرش عظيم واخبره انها وكل قومها يتخذون من
الشمس الى هل لهم ويسجدون لها من دون الله
سبحانه وتعالى فتعجب سليمان من كلام
الهدهد فلم يكن شائعا ان تحكم المراه
البلاد وتعجب من ان قوما لديهم كل شيء
ويسجدون للشمس من دون الله فلم يصدق
الهدهد ولم يكذبه في الحال انما قال له
سننظر صدقه ان كنت من الكاذبين ثم كتب
سليمان كتابا واعطاه للهدهد وقال له اذهب
بكتابي هذا فالقه اليهم ثم تولى عنهم
فانظر ماذا يرجعون فالقى الهدهد الكتاب
عليهم ووقف في مكان بعيد بحيث يستطيع سماع
ردهم على الكتاب
بالفعل قرات الملكه بلقيس الرساله وسرعان
ما ارسلت للامراء والوزراء والاكابر حتى
تستشيرهم في هذا الامر فقالت لهم يا ايها
الملا اني القي اليك كتاب كريم انه من
سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم الا
تعلوا علي واتوني مسلمين فطرحت الملكه على
رؤساء قومها الرساله وكانت تشاورهم في
جميع الامور قالت يا ايها الملا افتوني في
امري ما كنت قاطعه امرا حتى تشهدون كان رد
فعل الملا ورؤساء قومها ان قالوا نحن على
استعداد للحرب ويبدو ان الملكه كانت اكثر
حكمه من رؤساء قومها فان رساله سليمان
اثار التفكيرها اكثر مما استنفرتها للحرب
ففكرت الملكه طويلا في رساله سليمان ونظرت
حولها فرات شعبها وثرى وخشيت على هذا
الثراء والتقدم من الغزو وقررت ان تلجا
الى اللين ففكرت ان ترسل اليه هديه
لتهادنه وتشتري السلام منه وايضا ارسالها
بهديه اليه سيمكن رسلها الذين يحملون
الهديه من دخول مملكته واذا سيكون رسلها
عيونا في مملكته يرجعون باخبار قومه وجيشه
فجاءت الاخبار لسليمان عليه السلام بوصول
رسل بلقيس وهم يحملون الهدايا وادرك
سليمان على الفور ان الملكه ارسلت رجالها
ليعرفوا معلومات عن قوته لتقرر موقفها
بشانه ونادى سليمان في المملكه كلها ان
يحتشد الجيش ودخل رسل بلقيس وسط غابه
كثيفه مدججه بالسلاح ففوجئ رسل بلقيس بان
كل غناهم وثرائهم لا شيء وسط بهاء مملكه
سليمان وفوجئوا بان في الجيش اسودا امورا
وطيورا وادركوا انهم امام جيش لا يقاوم ثم
قدموا لسليمان هديه الملكه بلقيس على
استحياء شديد فنظر سليمان الى هديه الملكه
واشاح ببصره وقال
اتمدونني بمال فما اتاني الله خير مما
اتاكم بل انتم بهديتكم تفرحون ارجع اليهم
فلناتينهم بجنود الله قبل لهم بها
ولنخرجنهم منها اذله وهم صاغرون فوصل رسل
بلقيس الى سبا وهناك هرعوا الى الملكه
وحدثوها عن قوه سليمان واستحاله صد جيشه
وان بلادهم في خطړ فجهزت الملكه نفسها
وبدات رحلتها نحو مملكه سليمان عليه
السلام جلس سليمان عليه السلام في مجلس
الملك وسطر رؤساء قومه ووزرائه جنده
وعلمائه كان يفكر في بلقيس يعرف انها في
الطريق اليه تسوقها الرهبه للرغبه ويدفعها
الخۏف لا الاقتناع فقرر سليمان عليه
السلام بينه وبين نفسه ان يبهرها بقوته
فيدفعها ذلك للدخول في الاسلام فسال من
حوله ان كان بامكان احدهم ان يحضر له عرش
بلقيس قبل ان تصل هي

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات