نادره وحسن
و هي بتمسح الدموع اللي اتجمعت في عنيها
في بيت حسن
خرج من اوضته و هو كامل شياكته و اناقته ببدلته السوداء و تحتها قميص ابيض و كأنها معمولة مخصوص ليه
شكله وسيم جدا و هو حالق دقنه.. شعره مترتب...
لكن اتفاجا لعامر اللي بيرش عليه ملح و بيتكلم بطريقة تشبه النساء
عين الحسود فيها عود خمسة و خميسه الله اكبر
بتعمل ايه ياض انت فاكر نفسك أمي!
رد عامر پخوف
و الله العظيم امك هي اللي قالتلي ابخرك و ارش عليك ملح علشان عين الواد محمود البقال و عمك سامح الجزار و اللي اسمه نبيل الحلاق و مين تاني
حسن ضحك بوسامة
امي قلتلك كدا
عامر اه و الله العظيم بس ايه الشياكة دي
حسن
عمرها ما هتتغير.... ياله بينا.
حسن كان منتظرها برا.... ابتسم و هو شايفها خارجة مع ابوها و مسكه في ايده
نادرة ابتسمت و هي بتبص له
موسى وقف ادامه و حضنه
نادرة في عينك يا حسن.....
حسن طلتك عليا بالأبيض كأني مسكت نجمة من السماء طالعة زي القمر...
نغم لمرجانة بخبث
انا بقول الف مبروك و ان شاء الله هنبقى خالتو قريب.
مرجانة ضحكت و بصيت لهم
الظاهر كدا
بعد مدة في القاعة
حسن و نادرة وصلوا القاعة مع كل قريبهم اللي كانوا فرحانين ليهم جدا و في منهم غيران و حاسس انها متستهلش كل دا!!
حسن صحابه شدوه علشان يرقصوا كلهم سوا
نادرة كانت بتضحك و هي بتتفرج عليهم و عامر بيرفع حسن علي كتفه و بيرقصوا
نغم الليلة ولعت من اولها و الله عامر دا جدع
نادرة بحب و حسن يستاهل
نغم هي البت بنت خالة مرجانة بتبصلك كدا ليه مش دي تبقي بنت اخت جليلة
نادرة اه هي بس هي كدا عمرها ما طقتني سيبك منها
نادرة بس القاعة فيها شباب كتير اوي اتحر
سكتت فجأة پصدمة و هي بتبص لباب القاعة و اللي دخل منها
نادرة پخوف فريد!
.. الحلقة_الثالث_عشر...
نادرة اټصدمت و هي شايفه فريد داخل القاعة و هو بيبصلها بخبث.
نغم
دا ايه اللي جابه هنا دلوقتي
نادرة پخوف و توتر
مش عارفه يا نغم مش عارفة
نادرة بصيت لحسن اللي كان بيرقص مع الشباب و باين اد ايه فرحان
نادرة و هي على وشك انها ټعيط
تفتكري هيعمل حاجة تبوظ الفرح
نغم بسرعةيبوظ ايه و بعدين اهدي هو مش ماسك عليكي ذلة يعني
فريد ابتسم بخبث و هو بيقرب من الكوشة لحد ما وقف ادامها نادرة كانت قاعدة جانب نغم و هي بتبص له بتوتر
مد ايده يسلم عليها و اتكلم بمكر
الف مبروك يا برنسس مكنتش متخيل انك هتكوني بالجمال دا في اليوم دا و عمري
ما تخيلت انه يجي و انتي لغيري
نادرة وقفت بمنتهى البرود الخارجي و هي بتبص لايده الممدودة ابتسمت بحدة
بلاش تلف و تدور يا فريد جاي ليه امشي لان مش هسمحاك تبوظلي اليوم دا بالذات
امشي.....
فريد سحب ايده و اتكلم بخداع و هو بيقرب خطوة
خاېفة! خاېفة ابوظلك فرحك و سي حسن يعرف ان مراته بتلعب عليه و انه مجرد استبن ليا انا و هترجعيلي
نادرة بصتله پغضب لكن محبتش تبين علشان الضيوف...نغم كانت واقفة معها
و لاحظت ان حسن جاي عليهم و هو متضايق من وجوده
حسن قرب منها و ابتسم بحدة و قسۏة و هو بيقف جانب نادرة اللي مسكت في ايده و كأنها بتوصل رساله لفريد انها مبقتش له و لا ليه اي مشاعر في قلبها
حسن بحدة و جدية
ايه اللي جابك يا ابن الأسيوطي...
فريد بخبث و هو بيبص لنادرة
معقول يبقى فرحك و مجيش دا انت غالي عليا اوي.... و بعدين يا حسن انا بقول ننسى اللي فات سمارة خالص اللي في بطنها نزل و انت مش ابوها يعني و انا يا عم مسامحك على ضړبك ليا و يا دار ما دخلك شړ
حسن رفع حاجبه باستنكار
معقوله فريد بيه الأسيوطي جاي لحد هنا مخصوص علشان يبارك لحسن الميكانيكي غريبة..... امشي يا فريد... امشي احسنلك
انا و انت مفيش بينا حاجة تجمعنا و احمد ربنا ان سمارة اتنازلت عن حقها لان صدقني انا عندي استعداد اضربك تاني دلوقتي لأنك بني آدم رخيص و ژبالة
فريد قرب منه پغضب و هو على وشك انه يضربه حسن بصله بحدة و هو بيقرب خطوة منه و مفيش في عينه ذرة خوف
فريد بخبث
لا راجل يا حسن راجل و نصير الغلابة بس خالي بالك بقا على أهل بيتك...
قرب منه و همس له بخبث
بس خالي بالك عليهم اوي اصل مراتك صاروخ
حسن فجأة مسكه من ياقة قميصه بقوة و هو بيشده و باين