الادهم
معزة ابويا بالظبط
رسلان قال كده وقعد على الكرسي وبقى يولع سچاره بضيق
صفا كانت مصدومه من الي بيقوله وقالت..ههه..في مقام ابوك...ونعم الأبوه ...وياترى ابوك يعرف انك خاطف بناتو
رسلان بصلها بضيق وقال..لا ميعرفش..ومش هيعرف .وانتو امتى ما تمشو من هنا..ممنوع تعرفوه..فهمتي
عند احلام كانت لقت طريقه بعد تفكير كتير تبتدي بيها مع رحيم
رحيم قال بحماس...أاااا
احلام ابتسمت وقالت..برافو..وادتلو موزه وقالت...إييي
..إييي
رحيم قال بفرحه..إيي...إييي
احلام قالت بابتسامه...أووو....أوووو
رحيم قال بسرعه....أووو..أووو...أووو...أوأو أو
بس رحيم بقى ينط ويقول..أو..اأو..أوأو
احلام قالت..تمام ..تمام..كفايه كده الحرف الي بعدو بقى
بس رحيم بقى ينط حواليها ويقول...أو..أو...أو...
احلام اتنهدت بيأس وقالت..اممم....أو...أو..كمل انت بقى ...انا الغلطانه اصلا
عند رسلان قال ..شوفي انتي هتنامي على السرير ده..وانا هنام على السرير التاني...دي اول مره في حياتي انام بعيد عن اوضتي..بس مضطر لان أوضتي مفيهاش غير سرير واحد
صفا قالت ...ليه
رسلان كان بيصفر بهدوء ولا كأنو سامعها
صفا قالت ..طيب افرض حبيت اروح الحمام
رسلان قال من غير ما يبصلها..اديني جمبك في الاوضه...صحيني
صفا نفخت بضيق وبصت الناحيه التانيه وغمضت عيونها وهيه حزينه جدا وقالت في نفسها..ربنا يكون معاكي يا أحلاك
ينام
عند أحلام فضلت تحاول تنطق رحيم وكان بينطق وراها بصعوبه وفضلو يحاولو لحد ما بقى ينام وهو قاعد..احلام ابتسمت عليه واخدتو نيمتو على السرير
ونامت هيه قصادو على السرير التاني وبقت تبص لملامحو الجميله واتنهدت بحزن وبقت تحاول تنام
في اليوم التاني بدأت رحلة احلام مع رحيم وبقت تلعب معاه شويه وتعلمو شويه وتنطقو حروف وكلمات...كمان بقت تحاول تخليه يمشي على رجليه قالت...اهو..زيي كده يلا خد الموزه دي ورفعتها بايدها لفوق جامد
رحيم بقى يبص لعيونها وجمالهم ووقف علي رجليه وكانو رجليه بيترعشو وبسرعه مسك في ايدها پخوف وكان قريب منها جدا وواقف ومسنود عليها وماسك فيها پخوف
احلام حطت دراعها ورا ضهره وبقت عيونهم في عيون بعض ورحيم كان مبسوط وبيبصلها جامد وابتسم ابتسامه جميله
احلام اندهشت من حركتو دي وبصتلو بيأس وضحكت
عند رسلان قام من النوم لقاصفا قاعده مستنياه يصحى واول ما قام قالت بدون مقدمات ..عايزه اشوف اختي
رسلان اتنهد بضيق وقال..يا فتاح يا عليم.. وقام وبقى يجهز هدوم علشان يستحمى
صفا وقفت وقالت ..لو سمحت بقى فكلي ايدي وجعتني..اوعدك هتطلع تلاقيني قاعده مكاني
رسلان رفع حاجبو بعدم تصديق وقال..لما اخرج اضمن
بقلم..زهرة الربيع
صفا قالت..انا وعدتك ..انا بنت ادريس الجوهري ...بابا بيقول ديما بنات الجوهري اخلاقهم جواهر ..وطالما وعدتك هوفي ....صدقني والله ما هتحرك
رسلان فضل باصص لها شويه وفكها تحت طلب من قلبو الي عقلو كان پيلعنو ومش مصدق حرف
قال كده وابتسم بخبث وبقى يستحمي
عند رحيم كانت احلام منيماه على السرير وفارده جسمو وبتضغط على ركبو لانها بتوجعو لما يقف قالت.. خليهم مفرودين كده حتى لما تنام...ماشي
رحيم هز راسو بايوه وهو بيبصلها بابتسامه جميله
احلام قالت خليك كده بقى متتحركش وحطتلو مخدتين على رجليه ودخلت تستحمى..واول ما
خلصت لبست هدومها تاني لان معندهاش حاجه تاني تلبسها ..سرحت شعرها وحطت مكياج خفيف جدا من الي في شنطتها الي ديما بتاخدها معاها
عند رسلان طلع من الحمام واتفاجأ بصفا لسه مكانها واول ما شافتو جريت عليه وقالت..متحركتش من مكاني اهوه..ابوس ايدك بقى وديني لاحلام
رسلان قال ..الصراحه افتكرت انك بتحايليني وعايزه تهربي..بس طلعو بنات الجوهري عند وعدهم
صفا قالت ..وبيساعدو الي يحتاج مساعده كمان..فلو تقولي عايزنا في ايه مش هتحتاج تتعب نفسك كده ولا هتضطر تفضل قلقان وواقف لنا حرس
رسلان قال بسخريه..يعني هتوافقي على الي عايزه
صفا قالت بدون تردد .. اذا في امكانا..طبعا هوافق
رسلان اتنهد وقال..طيب... ولو اني متأكد ان مفيش فايده من كلامي لاكن هقولك
رسلان شرح لصفا كل الحكايه وكانت بتبصلو بزهول شدبد وصدمه من كلامو وقالت..ايوه..