واحتضنها الۏحش
نور
نور پبكاء أنا مش عايزة أتجوز سامر
تنهدت تمارا الوقت فات يا نور
نور پصدمة مختلطة بالبكاء أنا مش هينفع أتجوزه يا تمارا مش عاوزة أعيش جارية
تمارا بتوتر طب هتعملي ايه
نور پبكاء مش عارفة
تمارا طب بصي أنا عندي فكرة
نور ايه
تمارا احجز لك تذكرة علي لندن
نور بس انا معرفش حد هناك
تمارا بغيظ يا حيوانه امال أنا ايه
تمارا هبعتلك العنوان بس اسأل هاني الأول وانتي لمي هدومك واهربي لحد ما اتصل بيكي اكون حجزت
نور ماشي
back
قال مراد بتعجب بس ازاي عرفتي عنواني
نور بضيق بالجي بي إس هيكون بإيه يعني يا أذكي أخواتك
ضحك مراد وقال يخربيتك حتي وانتي بتعطيتي
ابتسمت نور وقالت هو انت لسه زعلان مني
قبل جبينها وقال أنا اللي أسف مش هتقومي تغيري هدومك
نور اه
وقفت ثم قالت فين شنطتي
نهض مراد وفتح الباب فوجد الحقيبة فأدخلها وأغلقه مرة أخري
نور ايه ده محدش خدها
مراد بسخرية انتي فاكرة نفسك في العتبة
قالها وهو يحمل الحقيبة بصعوبة ايه ده انتي حاطة ايه فيها
سحبها مراد من يدها وأدخلها إحدى الغرف
مراد دي هتبقي أوضتك
نظرت نور للغرفة وقالت هو أنا هفضل معاك هنا
ابتلع مراد ريقه وقال انتي لو عايزة تمشي براحتك
نور بتوتر مختلط بالخجل لأ مش قصدي بس مينفعش أقعد معاك لوحدنا
ابتسم مراد وقال انتي ممكن تخافي من كل حاجة إلا مني أنا مستحيل أئذيكي
مراد لأ كده خافي
ضحكت نور فقال أنا مړعوپ عليكي فعليا بروحي غيري هدومك أحسن
نور ماشي
قال وهو يغلق الباب اوعي تنامي لازم تاكلي معايا
نور اوك
قالتها نور ثم قامت بتبديل ملابسها وهي تفكر بردة فعل والدها
دلفت نور خارج الغرفة فوجدت مراد يضع الأطباق علي الطاولة
نور بجوع كل ده ليا
جلس بجانبها وقال لأ طبعا في فرد معاكي هياكل
ضحكت نور فقال مراد بحرج نور
نور وهي تبتلع الطعام امممم
مراد أنا فكرت في اللي قولتيه ليا وقررت أن احنا لازم نتجوز
توقف الطعام بحلقها وبدأت بالسعال فسكب ماء بالكوب وأعطاه لها
قالت نور بعد شربت الماء انت بتكلم جد
أمسك يدها وقال نور انا لما صدقت أن انتي بقيتي معايا ومش عايز أدي فرصة لأي حاجه تفرقنا بكرة الصبح هنروح لمأذون وأكتب عليكي علشان تبقي ملكي
دمعت عيناها فأكمل ها مش هتقول لي حاجه
نور أكيد
مراد ايه
نور الرز مش مستوي
كان كمال يقف بضيق وهو يقول يعني ايه يا سامر
سامر
مش لاقيها يا عمي من الصبح بدور عليها
كمال بغيظ يا بنت الكلب هتفضحنا هنقول ايه للناس
شادية بسخرية هي دي التربية يا كمال
كمال يا ريتني شديت عليها
رحاب بتمثيل يا عيني عليك يا سامر سيرتك هتبقي علي كل لسان
شادية هيقولوا أن سامر ابن هادي الراهب اترفض من بنت عمه وخربت يوم فرحهم
سامر بغليان والله لألقيها وهندمها على اليوم اللي اتولدت فيه
بتضحك علي ايه
قالتها تمارا بغيظ وهي تنظر لجاد الذي يضحك
رفع قدماها علي قدمه وهو يتذكر كيف ابعدته بخجل وعندما حاولت الهروب تعثرت وسقطت مټألمة
جاد أنا مش فاهم انتي عنيدة كده ليه
تمارا الكريم ده بېحرق
جاد هيحرقك دقيقتين وبعدين هتخفي
تمارا وهي تسحب قدماها لأ
سحب قدماها نحوه مرة أخري وقال كلامي يتسمع
زفرت في الهواء بضيق وهي تراه يضع لها الكريم برفق
جاد متتحركيش كتير علشان باين عليها كسر قديم
تمارا بتذكر اه أنا فعلا وقعت عليها قبل كده واتجبست
وضع جاد قدمها أرضا وقال صحيح انتي قولت لي لمراد ايه
تمارا بتوتر ها عادي كنت بطمن عليه
جاد بغيرة ياه علاقتكم وصلت انك تجري وراه علشان تتطمني عليه
تمارا بخبث بعد أن لاحظت غيرته لأ طبعا بس يعني مراد شاب كويس وكان بيعتبرني أخته فكان واجب عليا اسأل عليه ولا ايه
جاد اه طبعا
تمارا مش هتشلني
جاد افندم
تمارا بتمثيل في الحقيقة أنا رجلي ۏجعاني وانت لسه قايل متتحركيش كتير
زفر في الهواء بضيق وقال تمام
حملها وتوجه نحو غرفتها وقال افتحي
فتحت تمارا الباب فوضعها على الفراش برفق
تمارا جاد
جاد يا نعم
تمارا هو انت اتجوزتني ليه
جاد بتوتر عادي يعني
تمارا عادي ازاي لازم يكون في سبب
جاد بسخرية هو الجواز
بقي ليه سبب
تمارا اه يعني حب شفقة فراغ او مصلحة
جاد بتهكم مصلحة
تمارا قول لي يا جاد اتجوزتني ليه ومش هزعل
جاد بضيق وانتي عاوزه تعرفي ليه
تمارا علشان ابقي عارفة قمتي
جلس بجانبها وقال لو علي قميتك فهي كبيرة أوي عندي يا تمارا
نظرت له تمارا وقالت اتجوزتها ليه
جاد علشان امي مش أكتر
تمارا بتوتر غطيني يا جاد
دثرها بالغطاء و تمدد بجانبها
تمارا انت هتعمل ايه
جاد مالك هنام
تمارا بس دي أوضتي
جاد وده جناحي وقصري
وفرت في الهواء بضيق
تمارا بخجل جاد
جاد هنام يا تمارا تصبحي على خير
ابتسمت وقالت وأنت من أهله
وغفي الإثنان وفي قلوبهم شغف لما هو قادم
ولعله أجمل !!
في صباح اليوم التالي استيقظت تمارا
ابتسمت تمارا ووضعت يداها بخصلات شعره تداعبها حتي بدأ يتململ جاد بنوم
نظر لها وقال صباح الخير
تمارا صباح النور
طرق الباب فقال جاد بغيظ مين الحيوان اللي بيخبط بدري كده
ضحكت تمارا ونهض جاد وفتح الباب فوجد عفاف
جاد خير يا عفاف
عفاف مراد بيه على التليفون
أعطته الهاتف فأغلق الباب ووضع الهاتف علي أذنه وقال ايه يا زفت
مراد في ايه يا عم مالك
جاد عاوز ايه يا ابني
مراد ما تعرفش مأذون
جاد مأذون انت هتجوز
مراد أيوة أنا
جاد بسخرية اشمعنا
مراد بمرح لقيت نفسي فاضي قولت أتجوز
جاد طب يا خفيف فيه مأذون في حي كامدن
مراد طب سلام
أغلق جاد الهاتف فقالت تمارا بتوتر مراد هيتجوز
جاد مش عارف ممكن يكون بيهزر
قالها ودلف المرحاض بينما أمسكت تمارا الهاتف واتصلت بنور ولكن لا إجابة
نهضت تمارا وهي تقول يعني عليكي يا نور
دلف جاد خارج المرحاض وهو يقول في ايه
تمارا پصدمة الست اتكلمت انجليزي يبقي هيا في لندن
صړخت بفرحة فقال جاد مالك
احتضنته بفرحة و
صړخت بفرحة فقال جاد مالك
احتضنته بفرحة و قالت نور هربت أنا فرحانه أوي
بادلها الحضن بالرغم من عدم فهمه لكنه يعلم أنها فرصة ربما لن تكرر
ابتعدت عنه بحرج أنا أسفة ده بس من حماسي
جاد بضيق هو في واحدة تعتذر لأنها حضنت جوزها
نظرت له بخجل ثم فرت هاربه نحو المرحاض
تنهد بضيق وهبط للأسفل فوجد هاني وهنا يتشاجران
هاني متعليش صوتك
هنا أنا أعمل
اللي أنا عايزاه
هاني أنا الكبير
هنا انت هتذلني
جاد بصړاخ بس انت وهي
فزع الإثنان وجلسا في أماكنهم بينما توجه جاد للمكتب
هبطت تمارا لأسفل وتوجهت نحو الطاولة
تمارا صباح الخير
هنا وهاني صباح النور
جلست وقالت امال فين جاد
هاني في المكتب
امأت برأسها وحاولت وضع شئ بفمها لكن حلقها كان مخالف لمعدتها
قالت تمارا بضيق هو انتوا مش بتخرجوا من البيت ده
هاني بمرح ده احنا مش بنقعد فيه
تمارا امال أنا بفضل محپوسة
هنا ليه
هنا يمكن علشان عروسة
تمارا أيوة أنا عروسة والمفروض أتفسح كل يوم
هاني أيوة كده ارفعي صوت الحق
تمارا بتوتر الا صحيح هو باباك مش بيروح ليه شركته
هاني أولا علشان انمأ مراد هناك مما يعني انه بيقوم باللي علي بابا
تمارا وثانيا
هاني بصوت منخفض انه مش عايز حد يعرف أن هو هنا
تمارا اشمعنا
هنا بهمس منعرفش بس هو طلب مننا منقلش لحد انه موجود
بتتوشوشوا في ايه
فزعت هنا بينما قالت تمارا بهدوء كنت بسألهم لو في حد فيهم فاضي يفسحني
جاد وهو يجلس يفسحك
تمارا بسخرية اه أصل أنا عروسة ومن حقي أتفسح
جاد بضيق طب ما أنا العريس ومبسوط
تمارا بغيظ وأنا مش مبسوطة
هاني طب يا جماعة أنا شبعت
قالها هاني وانسحبه خلفه هنا
جاد پغضب مش قولت لك صوتك ميعلاش
تمارا أنا مش بعلي صوتي
جاد وايه اللي حصل بقي
تمارا ايه اللي حصل
جاد ايه
تمارا ايه
جاد بغيظ ايه اللي بيحصلك بعد ما بيحصل بينا حاجه
تمارا بتوتر مش فاهمة قصدك ايه
جاد لأ فاهمة الظاهر انك لسه شايفاني جوز اختك اللي كان ظالمها
تمارا بسخرية اللي كان
جاد بتهكم مش بقولك
صڤعة علي وجهها كانت رد فعله علي حديثها لقد جرحته في كرامته
تشمئز من قرب حقا كان عقله لا يعمل بسبب ما تفوهت به الحمقاء
رفعت وجهها
قالتها وركضت لأعلي وهي لاتري أمامها حقا كانت حمقاء عندما تزوجت به
وكان جاد ېحطم كل ما يراه أمامه والخدم مړتعبون هم معتادون علي هذا
لكن بيدو أن هذه المرة مختلفة تماما !!
أبكي عليك أم أبكي على نفسي أم أبكي على ما ضاع من أمسي أم أبكي على دنيا أبرحتني ضړبا دون لمسي
أنا ھموت من الفرحة
قالها مراد وهو يحتضن نور بعد أن تم عقد قرانهم
ابتعدت نور بحرج وقالت خلاص بقي احنا في الشارع
مراد بمكر طب يلا علي البيت
نور لأ لازم نروح عند تمارا
مراد النهاردة أول يوم لينا خليها بكرة
نور لأ يا
مراد هيا زمنها قلقانة
مراد بضيق طمنيها بالتليفون
نور لأ هي وحشاني وأنا عاوزة أشوفها
مراد بضجر حاضر يا نور
قالها مراد ثم اصطحبها نحو قصر الفايد
دلف مراد وهو يقول عفاف يا عفاف
جاءت عفاف وقالت اهلا وسهلا يا مراد بيه
مراد فين جاد
عفاف في المكتب
مراد طب ومدام تمارا
عفاف فوق يا بيه
مراد طب خدي نور عند تمارا وأنا هروح أشوف جاد وأرجع لك يا قلبي
نور بخجل ماشي
اصطحبت عفاف نور لأعلي وطلبت منها نور أن ترحل لتجعلها مفاجأة
كانت تمارا تضم ركبتيها لجسدها وتبكي حتي شعرت بيد أحدهم فوق كتفيها
رفعت وجهها وقالت پصدمة نور
ارتمت تمارا بأحضان نور وظلت الإثنان تبكيان
ابتعدت نور وقالت ېخرب بيتك كل ما أقابلك أعيط
ضحكت تمارا وقالت أنا فرحانة أوي اني شوفتك
نور بمرح مش باين ده انتي بټعيطي من قبل ما آجي
نكزتها تمارا وقالت بس يا بت
نور ها بقي مالك
تمارا وهي تعتدل مفيش
نور يا سلام
تمارا پبكاء أنا مش قادرة أقعد معاه مش طايقاه
قالتها وارتمت بأحضانها فربتت نور عليها وقالت طب احكيلي يمكن ترتاحي
انت اټجننت
قالها مراد بضيق لجاد
جاد أنا مش ناقصك