تهيأت ام حقيقه
ليكشف على رهف
وقال له سامع يادكتور اهو كل يوم والتانى على الحاله دى
انحنى الدكتور للطفله وسألها طب انتى شوفتي الشخص اللى ماما بتقول عليه انه كان عاوز ېموتها
ردت الطفله على دخلت والدتها رهف وقالت لا يا عمو ما شوفتش حد بس ماما هى اللى قالت كده
وعندما رأت الطفله والدتها نظرت لها وقالت صح ياماما
مين ده ياحاسر الا عاوز تطلعني امامه انى مجنونه وازاى تسمح لنفسك تكلم عنى حد بالشكل ده
نظر جاسر للدكتور وكأنه يقول له اتصرف يادكتور قول حاجه
الدكتور لا ابدا يا مدام رهف انا بس دكتور وجاسر بيه كان حابب يتطمن على صحة حضرتك بس مش اكتر هل ممكن تسمحى لى اتكلم معاكى شويه لوحدنا
إزالة يده من عليها وسبقت الدكتور ودخلت الغرفه ودخل الدكتور خلفها
وعندما اقفل الدكتور الباب خلفهم الټفت للدكتور وقالت الحقني يادكتور جاسر جوزى عاوز يجننى وكان عاوز يموتني
الدكتورىىطب وجاسر جوزك يعمل كده ليه مش يمكن يكون بيتهيء ليكى وبعدين بنتك قالت انك قولتى ان كان فى حد يموتك وجوزك كان معايا واحنا جايين مع بعض
الدكتور طب ممكن نسبنا من دلوقتى ونرجع شويه مع بعض للوراء
وظل الدكتور يتحدث معها لساعه كامله وقال لها احنا هننهى حورانا دلوقتى ويفضل الجالسه اللى جايه تكون عندى فى المركز بتاعى
رهف انت عاوزني اجيلك المصحه لا طبعا مش هينفع وانا الكلام اللى عندى خلص انا قعدت معاك بس عشان اثبت ليك انى مش مجنونه وماديش لجاسر فرصه يطلعني مجنونه
رهف زعقت قولت لا وسابته وطلعت على غرفتها
اتجه جاسر للدكتور وقال له ايه اللى حصل رهف بتزعق ليه
الدكتور عادى اتضيقت لما طلبت منها تيجى لى فى المركز
جاسر هى حالتها خطړ للدرجه دى يادكتور
الدكتور انا مقولتش كده خالص بس كان من الأفضل تكون الجالسه بالمركز ياريت تقدر تقنعها بكده بس منغير ما تضغط عليها ولو ماوفقتش هنكمل هنا
طلع جاسر لرهف ودخل الغرفه عليها فى ايه يارهف ساعديني انك تتعالجى من التهيئات دى
رهف قولتلك دى مش تهيأت انا فى حد عاوز يقتلنى فعلا
جاسر تانى طب فين الشخص ده ومين هو وليه عاوز يقتلك انتى ليكى أعداء وانا ما اعرفش
رهف ما اعرفش ياجاسر بس انا مش بيتهيء لى
مرت الايام وزاد الامر عند رهف فلم يستطع جاسر تحمل الامر فطلب من الدكتور ان يكتب تقرير فأحتياجها ان توضع فى مستشفى الأمراض العصبيه حتى تكون تحت إشرافه لان ده فى خطوره على نفسية بنته كل مره تفزعها بصړاخها وبكائها
الدكتور بس هى