السبت 23 نوفمبر 2024

لا مفر

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كفايه بايتين في عمارتها واكلين شاربين ببلاش
راجعت نفسي وقررت اني ما اقولهاش اني عايزة امشي دلوقتي .. هاني بداء يزن عليا ويقولي سيبي الشغل معاها وعايزين نتجوز وانا بحاول افهمه ان صاحبه الشغل رخمه وماسكه عليا فلوس قالي هحوش المبلغ ده وتدفعيلها .. 
وعدى على الموضوع ده بتاع 20 يوم وكل شويه خناقات انا وهاني وعمال يصحي ضميري عشان اتخلص منها لحد ما في يوم قررت اعمل اكتر قرار جرئ في حياتي .. كانت الساعه 3 وفاضل نص ساعه والست رقيه تمشي وكانت نعمات معاها جوه .. كنت مجهزة جاز مخبياه ورى كراكيب في مخزن العماره من تحت وجيبته وڠرقت الصاله في شقة رقيه الكراسي والسجاد والستاير وحطيت الجركن على باب رقيه وجريت اخر الشقه 
وقومت مولعه كبريت ورمياه على الارض لقيت الڼار مسكت في الحاجه في ثانيه بتزيد قفلت باب الشقه بسرعه بالمفتاح وسيبت المفتاح فالباب عشان لو عدت الڼار ماتفتحش الباب .. وجريت على تحت جيبت شنطه صغيره كان فيها حاجات بسيطه لان فلوس كلها فالبنك اول باول وطلعت اجري وانا بدات اشوف الدخان طالع وفجأة سمعت صوت انفجار رهيب غالبا دي الانبوبه بتاعة المطبخ 
والناس اتلمت وبدات تكبر وتهلل كل الناس فرحانه .. لدرجه الناس اللي
كانت بتحاول تطفي الڼار كان في ناس بيمنعوهم ويقولولهم سيبوها تولع ياما اذت الناس .. كنت هجري بس قلبي كانش مطمن عايزة احضر الموقف للاخر وبعيط وسامعه الناس فرحانه حاسه اني عملت خير وفجاءة شوفت منظر كان هيوقف قلبي لقيت الست رقيه مولعه وبتنط من الشباك ونازله مولعه لحد ما نزلت على الارض 
انا شهقت شهقه كان نفسي هيروح بجد .. والناس تقول ادي اخرة الاعمال والشعوذه .. شوفتها وهي بتسيح قدامي وبتتشوي والناس محدش راضي يطفيها .. الغريب بجد .. انها فضلت فوق ال دقيقه مولعه .. وانا واقفه مش عارفه في ايه
لدرجه الناس بدات تطفيها بمياه خلاص ما بتتطفيش عملوا معاها كل حاجه مش راضيه لحد ما ردموها بالتراب .. ولسه همشي بعدها لقينا الڼار طالعه فوق التراب .. انا اول مره اشوف حاجه بالمنظر الناس مابقتش عارفه تعمل ايه ولقينا فجأه دود كتير ملى المكان طالع من جوة الرمل 
انا مقدرتش استحمل وطلعت اجري وكلمت هاني قولتله انا هربت ورجعت جري على بيت خالي .. اللي شافني خدني بالحضن وعرفت ان مراته اټوفت من شهرين .. وقالي تعالي عيشي معايه .. فضلت قاعده معاه اسبوعين لحد ما هاني جه واتقدملي وقرينا فاتحه .. وقررنا نبدأ سوى بدايه جديده ... 
بس كنت كل يوم من ساعه مۏت الست رقية بحلم بصوت صريخها وهي بتنط من البلكونه مولعه .. ومنظرها وهي بتسيح قدامي .. بعدها عدى كام شهر عملت كتب كتاب وفرح انا وهاني من غير خطوبه وقعدنا في شقتنا جيبتها انا وهاني .. واهله ناس كويسه والجيران كلهم بداو يعدوا علينا يباركولنا .. وفي مرة وانا واقفه في البلكونه لمحت في البلكونه الي قصادي واحده واقفه في الضلمه 
الشقه اللي قصادنا على طول مضلمه بس اول مره اشوف حد فيها بدأ الشخص دا يتحرك في الضلمه وانا قلبي بدا يدق وبحس احساس غريب لحد ما قرب من نور الشارع في البلكونه بدات الاحظ انها ست لحد ماطلعت خالص لقيتها نعمات واقفه وبتبصلي
وعلى وشها بابتسامه غريبه !
النهاية 
تمت

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات