لا مفر
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
كفايه بايتين في عمارتها واكلين شاربين ببلاش
راجعت نفسي وقررت اني ما اقولهاش اني عايزة امشي دلوقتي .. هاني بداء يزن عليا ويقولي سيبي الشغل معاها وعايزين نتجوز وانا بحاول افهمه ان صاحبه الشغل رخمه وماسكه عليا فلوس قالي هحوش المبلغ ده وتدفعيلها ..
وعدى على الموضوع ده بتاع 20 يوم وكل شويه خناقات انا وهاني وعمال يصحي ضميري عشان اتخلص منها لحد ما في يوم قررت اعمل اكتر قرار جرئ في حياتي .. كانت الساعه 3 وفاضل نص ساعه والست رقيه تمشي وكانت نعمات معاها جوه .. كنت مجهزة جاز مخبياه ورى كراكيب في مخزن العماره من تحت وجيبته وڠرقت الصاله في شقة رقيه الكراسي والسجاد والستاير وحطيت الجركن على باب رقيه وجريت اخر الشقه
كانت بتحاول تطفي الڼار كان في ناس بيمنعوهم ويقولولهم سيبوها تولع ياما اذت الناس .. كنت هجري بس قلبي كانش مطمن عايزة احضر الموقف للاخر وبعيط وسامعه الناس فرحانه حاسه اني عملت خير وفجاءة شوفت منظر كان هيوقف قلبي لقيت الست رقيه مولعه وبتنط من الشباك ونازله مولعه لحد ما نزلت على الارض
لدرجه الناس بدات تطفيها بمياه خلاص ما بتتطفيش عملوا معاها كل حاجه مش راضيه لحد ما ردموها بالتراب .. ولسه همشي بعدها لقينا الڼار طالعه فوق التراب .. انا اول مره اشوف حاجه بالمنظر الناس مابقتش عارفه تعمل ايه ولقينا فجأه دود كتير ملى المكان طالع من جوة الرمل
بس كنت كل يوم من ساعه مۏت الست رقية بحلم بصوت صريخها وهي بتنط من البلكونه مولعه .. ومنظرها وهي بتسيح قدامي .. بعدها عدى كام شهر عملت كتب كتاب وفرح انا وهاني من غير خطوبه وقعدنا في شقتنا جيبتها انا وهاني .. واهله ناس كويسه والجيران كلهم بداو يعدوا علينا يباركولنا .. وفي مرة وانا واقفه في البلكونه لمحت في البلكونه الي قصادي واحده واقفه في الضلمه
وعلى وشها بابتسامه غريبه !
النهاية
تمت