قصة الفتى والحظ الجميل
لم تكن تستطيع ان تنفق عليه
بمفردها
ولطالما اصطحبات السيده نجوى لبنى معها
الى السوق
لتساعدها في حمل المشتريات ولكي تتباهى
عليها باختيار ابهض واثمن المجوهرات
والحلي فكانت تدخل برفقتها الى اسواق
الثياب الفاخره وتظل لساعات طويله ترتدي
وتجرب اجمل واثمن الملابس
وكانت تدعو معها بعض رفيقاتها وتتعمد ذلك
حتى يرى النسوه ثياب لبنى الباليه
ولتشعرها بالاهانه والحاجه
ولكنها كانت بافعالها هذه لا تزداد الا
قبحا في نظر رفيقاتها
ولكنهن لم يكن يجرؤنا على اخبارها ذلك او
منعها من ايذاء السيده لبنى
لخوفهن من استبدادها بالمراه المسكينه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بافعال نجوى بل كانت تشفق عليها لانها
كانت تشعر بان الغرور والكبر ما هما الا
مرضين خبيثين لا يؤذيان الا صاحبهما وكانت
تعلم في قراره نفسها ان المال يزول وان
الثياب لا تضيف للشخص الا جمالا يسيرا
بينما القلب الطيب هو الجمال الحقيقي الذي
يبقى مع صاحبه سواء كان غنيا او كان فقيرا
وكانت تتذكر زوجها حين كان يطلب منها في
ايام مرضه
قبل ان يرحل ان تكون صبوره وراضيه مهما
اصابها وان تحافظ على ابنه منابر وان
تعلمه الفضائل واحترام عمه مهما جرى لانه
سينوب عنه في مكانته فهو في مقام والده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ان اخاه سوف يكون قاسې القلب
وغير رحيم مع زوجته وابنه
ومرت الايام والام تعمل كل الاعمال الشاقه
في المنزل بينما ابنها الوحيد نادر فقد
كان يعمل في مزارع النحل وبعد ان يفرغ من
جمع العسل وتعبئته في جرات صغيره الحجم
كان يقود عربه صغيره ويوزع ما لديه من
جرات للعسل على تلك العربه
ثم يقودها وهو يدفعها بمشقه بالغه ليبيعها
في انحاء المدينه فكان يتوجه الى منازل
كبار التجار وغيرهم ممن يشترون منهم العسل
وكان السيد نجم
يحذره كل مره قبل مغادرته ان يضيع شيئا من
المال او ان يسكب شيئا من العسل او حتى ان
وقته في اللهو او يتاخر في العوده الى
المنزل رغم ان نادر لم يكن كذلك
بل لقد كان المسكين دائما ما يطيعه ويذهب
مسرعا وقد وضع ورقه صغيره في جيبه كان قد
رسم عليها بعض الرموز والاشارات كعلامه
قمر صغير بدلا من اسم السيد شكري مثلا او
دائره نيابه عن اسم رمزي ونجمه ومربع هو
اشكال مختلفه حتى يستطيع تذكر الاشخاص
الذين سيتوجه لبيع العسل لهم وقد كان يحفظ
هذه الرموز عن ظهر قلب ويعرف على من يدل
كل رمز وقد ساعدته امه في صنع هذه الطريقه
لان ابنها لم يكن يعرف الحروف ولا الكتابه
وذلك حتى يستطيع بيع العسل دون ان ينسى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شخص ينتهي من بيعه وهكذا داوى منادر على
هذا العمل وكان في كل يوم يزداد رغبه في
تذوق العسل اللذيذ ولكنه كان يخشى من بطش
عمه لذا فقد كان يمنع نفسه عن ذلك ولكن
كان بعض الرجال الذين يبيعهم العسل ممن
كانوا يعرفون ظلم السيد نجم
يسمحون لنادر ان يتذوق ملعقه من العسل قبل
ان