زوجه ولد ابليس
يقول
سيبهم يا چدي ياخدوا اللي هما عاوزينه
سأله الجد سالم بذهول
اسيبهم ينبشوا في الجبور !
تراجعت خديجة و هي تر بأم أعينها زوجها يعود من جديد لما كان يفعله من قبل وضعت يدها على فاها بلعت لعابها بصعوبة بالغة نظر لها بشار و حاول أن يقترب منها لكنها رفضت و قالت
اياك تقرب لي يا خا ين العيش و الملح
اخس على القلب اللي حبك و حلف يكون معاك رغم كل بلاويك السودا طلقني و إياك تحلم في يوم إنك بنتك و لا ابنك لأنك متستهلش تكون أب كفاية عليك طاعة الأسياد اللي أنت واحد منه.....
بترت باقي حديثها بعد أن حدث هزة أرضية جعلت الجميع يتحركون من أماكنهم حاول بشار مساعدة خديجة قدر المستطاع هدرت بصوتها كله قائلة
قوم فهمني أنا فين و أنت مين و إيه جبنا هنا
بشار بشار
هزته و هي تردد من بين دموعها قائلة
بشار إيه الډم اللي صدرك دا بشار رد عليا ساكت ليه بش....
الفصل الثا ني عشر
لم يمتثل لأمرها و اقترب ليحدثها لكنها لم تستمع لحديثه بل صڤعته صڤعة مدوية ثم قالت
اخس على القلب اللي حبك و حلف يكون معاك رغم كل بلاويك السودا طلقني و إياك تحلم في يوم إنك بنتك و لا ابنك لأنك متستهلش تكون أب كفاية عليك طاعة الأسياد اللي أنت واحد منه.....
إيه اللي بيحصل دا في إيه د عليا ساكت ليه
قوم فهمني أنا فين و أنت مين و إيه جبنا هنا
بشار بشار
هزته و هي تردد من بين دموعها قائلة
بشار إيه الډم اللي صدرك دا بشار رد عليا ساكت ليه بش...
لم تعد شيئا هل هو يساعده لأنه الطيبة من شيمه أم لأن بشار يستحق المساعدة عاد لوعيه بعد مرور عشر دقائق كاملة جلس متربعا و هو يلتقط أنفاسه بصعوبة بالغة نظر لجده و قال بنبرة منهكة
الشيخ المرعي ماټ
عرفت كيف !
أعطى بشار كأس المياه لحفيد الجد ثم قال
لسه مبلغني دلوجه
بلع لعابه و قال
كده استحالة چدي يعرف مقان الجبر و ينبش في إلا بمساعدة اسياده و دول خلاص اتحبسوا و محدش ها يعرف يخرجهم
وضع الجد سالم يده على كتف بشار و قال بسعادة
عفارم عليك يا بشار يا ولدي هو ديه اللي أني منتظره منك راچل صح و كد كلمتك
أني خاېف عليك يا ولدي أنت كده خنت العهد و ديه عقابه كابير جوي عنديهم
ردت خديجة من بنبرة مرتعشة و قالت
يعني إيه يعني ممكن بشار يجرا له حاجة
ابتسم لها بشار أبتسامة شديدة التكلف و قال كاذبا مطمئنا إياها
محدش ها يجدر يعمل لي حاچة أني حبستهم كلتهم
ردت بحزن دفين
طب و الچرح اللي في صدرك دا من إيه
رد الجد قائلا
دي محاولة منيهم عشان يرچع عن الطريج اللي هو ماشي في و الحمد لله ربنا سترها
تابع الجد و هو ينظر ل بشار
اسمع يا ولدي أنت مش ها تسيب الدار ديه ها تفضل ويانا و قمان چبل هنعالچه واد اخوك و ها يعيش حياته كيف باجي البشر
رد بشار و قال
معلاش يا چدي مش حابب أسبب لك أذى أني ها خد واد اخوي و مرتي و نمشوا من اهني
رد أحد احفاد الجد و هو يمد يده تجاه بشار و قال باسما
حط يدك في يدنا و نحاربوا الشړ و نجضي عليه جوم يا شيخ بشار داوي واد اخوك و خلي بالك منيه ديه أمانة ربنا ها يسألك عليها يوم الدين
نظر بشار ل ز و ج ته التي أومأت برأسها علامة الإيجاب ساعدته في النهوض ليضع يده في رجب الذي يكبره بعامين تحامل على نفسه رغم الآلم التي يشعر بها في ج س ده
نظر للجد و قال بأدب
بعد أذنك يا چدي ها روح ل چدي حسان
تحامل الجد على نفسه و قال بهدوء و حكمة
خابر يا ولدي رايد تروح ليه بس صدجني كده زين البعد هو الحل الاصلح للكل على الأقل في الوجت ديه
طب و عمر واد عمي ها سيبه كده ل
شي طانه
تنهد الجد و قال بإبتسامة بشوشة
عمر عاجل و عيعرف الصح من الغلط اللي كان مت سلط عليه كان شديد جوي و اهو راح مع اللي راحوا
نظرت خد