درس العمر

انا بنت شابه صغيره جميله ومدلله كنت اعيش مع ابى واخى الاكبر وكنت احس دائما بالفراغ فابى مشغول دائما بعمله واخى بدراسته فهو شاب مجتهد وطموح وارى له مستقبل كبير ولكنه مشغول دائما عنى مثله مثل ابى فلم اجد امامى لاقتل الملل والفراغ الذى احس به يقتلنى وحرمانى من امى بعد مۏتها من وقت ليس ببعيد فلم اجد الا وسائل التواصل الاجتماعى مهربا من ذلك اليها فكنت اصاحب الكثير دون حدود واخوض فى احاديث مٹيرة وشيقه مع الشباب فكنت اجد متعتى فى ذلك فكنت احب الاثاره لاقتل الملل الذى كنت فيه وقولت فمن يدرى بما افعل وكان اخى يقول لى لك الحريه الشخصيه ولكن فى حدود فكان لا يبحث وراى وكان ذلك يزيد من جرائتى ونسيت ان ثقته فى هذه امانه بين عنقى كان يجب ان احافظ عليها ومرت بى الايام حتى وجدت احد الشباب وقد وافق على طلب صداقه كنت قد قمت بارسال طلب صداقه له وظل الطلب معلق دون قبول وسعدت بقبول طلبى فقد اثار فضولى عدم قبوله لطلبى فكيف لشاب تطلب بنت صداقته ولم يقبل فى اسرع وقت وخصوصا انه كان دائما ارى منشوراته فى المجموعه التى نشترك بها وبالتالى فهو دئما جالس على النت المهم ارسلت له ترحيب وقولت له شكرا على قبولك طلب صداقتى فانى متابعه جيده لمنشوراتك فهي تعجبنى كثيرا فلم يقل شئ اكثر من اشكرك

فجذبنى اسلوبه وتقله وجذبنى اكثر للحديث معه وتذكرت بعض منشوراته وتكلمت معه فيها وتعرفنا على بعضنا وكان اهم اشئ عرفته انه اعزب وغير مرتبط وان كنت لا افكر فى الارتباط يوما من على النت ولكن فضول ليس اكثر وكنت احاول ان اجذبه الى مواضيع بها اثاره او حب او ماشابه ذلك ولكنه كان يتهرب منى وبعد فترة لم يرد على رسالتى له حتى قولت له على فكره انا بنت جميله ولو كنت فاكر انى وحشه وعشان كده مبتردش عليا انا هبعتلك صورتى ولا ادرى كيف فعلت ذلك فاخترت افضل
صورة لى بملابس منزليه وارسلتها له والغريب انه لم يرد على ايضا ومرت الايام ونسيت امره فحسابه نشط امامى دائما ولم يرد على رسالاتى فكان ذلك يزيدنى غيظا وعندا لماذا لم ينجذب لى وشككت فى انوثتى ولكن بعد كام يوم وجدته يرد على ويتاسف لعدم رده لانشغاله وقال لى انه سوف يحدثنى ولكن من على حساب اخر لى لانه سوف يغلق هذا الحساب لاسباب شخصيه فقولت له طب لما تبقى تعمل الحساب الاخر ابقى ارسلى طلب صداقه فقال لى خلاص تمام ومرت الايام وتعودت على الكلام معه فاصبحت لا انام حتى اتحدث معه واحكى له كل شئ ولكنى كلما كنت احاول