روايه جميله
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
لقيته بيقولي
ان أي حاجه كنت هتقف قدام مصلحته
كان هيجي عليها البنت الصغيره الغلبانه
عملت ليه اي
هند
والله يا مني انا ما عارفه اعمل اي
اكيد هيعرفوا ان انتي اللي عملتي كده
مني
أنا لازم اروح ابلغك عن نفسي طبعا
لأن أنا استاهل ربنا كرمني واتجوزت اللي كنت
هند
كان مش من حقك من الاول يا مني
وفي الوقت ده دخل يوسف
يوسف
انتو هنا ومش حاسين بالمصېبه اللي تحت
مني
ايوه عارفين منا اللي عملت كده انا
اللي خلصتكم منه كان لازم يحصل
كده يا يوسف والله لانه شړ وكان
لازم ينتهي
يوسف
معقول يا مني ازاي يعني
اوعي من وشي أنا لازم اروح لبنتي بقي
بس قبل ما اروح لازم ادوق العڈاب أنا
كنت قادره اخلص علي نفسي بعد ما خلصت
عليه بس انا لازم ادوق العڈاب كل يوم
وفي الوقت ده راحت بلغت مني عن نفسها
وعبدالرحمن كمان ورجعت ياسمين البيت
رؤوف
حقك عليا يا ياسمين والله انا كنت هتجنن
ياسمين
عبدالرحمن مقدرش يعمل فيا حاجه
وبدأت ياسمين تفتكر اللي حصل
فلاش باك
ياسمين
ارجوك يا عبدالرحمن متعملش فيا حاجه
عبدالرحمن
اي اللي جابك هنا يا ياسمين بس
حرام عليكي انا ولا هقدر اسيبك بعد اللي
عرفتي ولا هقدر اعمل فيكي حاجه
ياسمين
خالص بس ارجوك أنا عيالي عايزني
عبدالرحمن
وانا عايز داليا
ياسمين
داليا عمرها ما هترجع ليك بس انت
اللي عملت كده في نفسك والله ډمرت حياتك
ب ايدك وفي الوقت ده هو حس أن ياسمين
خاېفه سابها في الشقه ومشي
رجوع
رؤوف
حقك عليا يا ياسمين والله انا اسف
علاء وراح بيت أمه
الام
حبيبي والله العظيم كنت خاېفه عليك اوي
نورت بيتك يا قلب امك
علاء
انا مش قادر اصدق اللي حصل يا امي لما اقول عبد الرحمن يروح يعترف على نفسه ويخرجني انا من السچن
الام
ده ربنا يا ابني اللي عايز كده حب يظهر الحقيقه انا كنت متاكده ان هو اللي بلغ عنك وبجد كنت بادعي عليه في كل صلاه باصليها
الحمد لله يا امي ان ربنا اظهر الحقيقه في الوقت ده انا خرجت من الاوضه
داليا
علاء الف حمد لله على سلامتك والله العظيم انا كنت خاېفه عليك جدا
علاء
هو انتي ايه اللي جابك هنا بعد اللي طلبتيه مني انا عارف كويس قوي ان انت كنت عامله كده علشان بس برده ما كانش ينفع تطلبي مني الطلاق
داليا
والله العظيم انا كنت خاېفه عليك وكنت مستعده ارمي نفسي في الڼار علشانك يا علاء ربنا يعلم انا بحبك ازاي ومن يوم ما رحت السچن وانا هنا مع مامتك
الام
عمرها ما سبتني لحظه يا بني دي بتحبك اوي
وانا عارفه انها عملت كده علشانك
علاء
وانا بحبها اوي بس مكنتش عايز اسبها
وفعلا بعدها علاء ردي تاني وفي بيت
عبدالرحمن
رؤوف
مش عايزك تزعلي نفسك يا امي عبدالرحمن
اللي عمل فيه نفسه كده
الام
ده ابني برضه يا حبيبتي وبعدها جه المحامي
المحامي
أنا جاي اعرفكم أن عبدالرحمن مكنش السبب
في مت عزه الراجل اللي بعته عبدالرحمن
ضربها ب السکينه بس الضربه مش موتتها
اللي مۏتها طلق الړصاص وانا هقدر اخفف
الحكم عنه
رؤوف
ياتري مين اللي عمل فيها كده
المحامي
الدكتور كان سايب جواب قبل ما ينتحر أنه
راح لقها عايشه وحب يخلص عليها
وباذن الله عبدالرحمن هيخرج منها وفعلا
عبدالرحمن قضا السنين بتاعته في السچن
وعاشوا في البيت وعرفوا أن مش فيه اثار
وكانت. كدبه وأحمد دمر نفسه علشان كدبه
وبعدها أنا خلفت من علاء وحياتنا بقت مستقره
تمت.