انت حقي
على وشك أنت أتخانقت
رد عاطف مالكيش دعوه وأوعى من وشى
قال هذا ودفعها من أمامه ودخل الى غرفته
شعرت سولافه بالأسى من معاملة أخيها لها وجفاؤه عليها كأنهما ليس أخوه
ولكن أرجعت ذالك
لوالداتهابسبب تفضيلها لعاطف عليها
تذكرت وجيده وكيفيه معاملتها لابنائها كم تمنت أما مثلها لكن لا أحد يختار والدايه
فجأه تذكرت أغلاق هاتفها
وقامت بفتحه
وجدت عدة مكالمات فائته
ولكن فجأه رن الهاتف بيدها بدون قصد ضغط أصبعها على رد
تحدث سريعا أيه بتصل عليكى من الصبح مبترديش وكمان تليفونك كان مقفول ليه
ردت بعصبيهكنت قافله التليفون علشان كان عندى محاضرات وبعدين أنا حره هتشاركنى
رغم عصبيته لكن تحدث بهدوء عكسىأخبارك أيه وكمان أخبار عمتى وأبوقردان أخوكى
تحدث عامريعنى معندهمش خطط جديده
ردت سولافهلأ معرفش مسمعتش حاجه وبعدين أنا جايه من الجامعه كان عندى محاضرات كتير وجايه هلكانه يلا باى
قالت هذا وأغلقت الهاتف بوجهه
تنهد عامر بنرفزهمش عارف دى جرالها أيه من يوم فرح عاصم يارب صبرنى على غباوتها بدل ما أسافر أسيوط لها مخصوص أفتح مخها وأنضفه بنفسى
بقنا.
بغرفة سمره القديمه
سمعت صوت الهاتف يعلن رساله
قامت بفتحها وجدت فيديو مرسل
خاص بعاصم وهو يجلس مع فتاه بمطعم يتحدثان بتوافق
شعرت بالغيره الشديده
قامت بأرسال رساله
صورت الفيديو ده أزاى
رد الأخر
المطعم ده قريب من المكتب الجديد الى نقلنا فيه وكنت رايح أتغدى صدفه وشوفت عاصم ومعاه البنت دى ومش اول مره أشوفها معاه هى نفسها البنت الى سبق وقولت لك انه كان معاها
تحدث طارق بضيق شغل ايه الى مبيبقاش غير فى المطاعم
سمره فوقى بقى عاصم مخادع وأتجوزك بس علشان يضمنك تحت جناحه
تقدرى تقوليلى ليه لغاية دلوقتى مش عايز يجيبك تعيشى معاه هنا فى الفيلا الى عايش فيها هنا فى القاهره هو واخواته
سمره أنتى بالنسبه لعاصم مش أكتر من وعاء بياخد منه الى هو عاوزه مش أكتر
تقدرى تقولى لى ليه لغاية دلوقتى مسلمش ليكى مستندات ميراثك
عاصم أستغلالىهو عارف أنك بتحبيه وضعيفه قدامه وأستسلامك له بيقويه تقدرى تقولى
سبب مقنع أنه مش عايز يجيبك لهنا وتعيشى معاه فى القاهره قدام الكل زوجه له علشان يبقى على راحته هنا وأنتى هناك
كده كده مفيش مشكله
ردت سمرهأنا متأكده عاصم مش أستغلالى زى ما بتقول ومن فضلك بلاش الكلام ده مش حقيقي
ردت سمره طيب هبقى أكلمك مره تانيه سلملى على ماما ناديه.
أغلقت سمره الهاتف ورمته أمامها وجلست مضجعه على الفراش
تتنهد بسأم وملل وضجر
دمعه من عيناها نزلت دون وعى
أمسكت الهاتف مره أخرى
وفتحت الفيديو تشاهده وتمعنت به
بالفعل عاصم يبدوا منسجم مع تلك رمت الهاتف على الفراش
لاتعرف كيف سحبها النوم
فتحت عيناها متنهده ثم اغلقتها
سمعت
سمره أصحى أنا عاصم
اعتقدت أنها تحلم
لكن
شعرت بقبولات على وجنتيها وشفاها
فتحت عيناها وتمعنت وجدت عاصم يبتسم لها
نهضت فزعه جالسه على الفراش
تنظر حولها لم ترى الهاتف
نطقت بذبذبهعاصم أنت جيت أمتى
رد ببسمهلسه واصل دلوقتى
ولما سالت عليكى قالوا أنك فى أوضتك وجيتلك
مش عارف هتفضلى لحد أمتى تخافى تنامى فى شقتنا لوحدك
صمتت سمره
تفاجئت سمره بعاصم يحتضنها وهى مازالت جالسه بالفراش وجلس جوارها
وتبسم قائلاخلينا نطلع لشقتنا أنتى وحشانى قوى
أخفضت وجهها بخجل
تبسم عاصم على خجلها ونهض واقفا وقال
مش يلا نطلع شقتنا
سحبت سمره غطاء الفراش لكن يدها خبطت بالهاتف الذى تحت الغطاء
خشيت أن يراه عاصم
لمت الغطاء ووضعته على الهاتف يخفيه
وقالت
أطلع أنت وأنا هحط للعصافير أكل وهحصلك عالشقه
تبسم عاصمتمام هطلع وأنتى حصلينى بسرعه متغبيش
هزت رأسها بموافقه
خرج عاصم من الغرفه وأغلق خلفه الباب
وقفت سمره تقول نفس اللبس الى كان لبسه فى الفيديو يعنى الفيديو كان مظبوط
لدقيقه ظلت شارده لكن أنتبهت على الوقت
ورفعت الغطاء وأخذت الهاتف وقامت بفصله نهائيا ووضعته بأحد الادراج وأغلقته بمفتاح صغير
ووضعت المفتاح أسفل علبه موضوع بها طعام العصافير
ثم
صعدت الى الشقه ونادت على عاصم لم يرد
ذهبت الى غرفة النوم لم تجده
لكن سمعت
صوت أتى من الحمام
يقول
سمره هاتيلى منشفه مفيش هنا مناشف
ذهبت لغرفة النوم وأخذت منشفه وقامت بالطرق على باب الحمام
ثم دخلت بخجل وقالت له المنشفه أهى
فتح باب كابينه الأستحمام ومد يده لها قائلا
أيدى أهى هاتيها
أخفضت عيناها للأرض وذهبت ومدت يدها له
فوجئت به يجذب يدها لتنهمر المياه فوق
أنخضت سمره وتنفست بقوه أسفل المياه
ثم وضعت يدها على وجهها تزيح الماء عن عيناها ونظرت لعاصم متضايقه تقول
الميه ساقعه قوى أزاى متحملها بالدرجه دى
رد عاصم ضاحكا عليها الميه السقعه تفوق
أغتاظت سمره منه وأتجهت الى باب الكابينه لتخرج منه لكن جذبها يقبلها
ثم تركها ضاحكا
لتخرج
وتذهب الى غرفة النوم
قامت بأخراج منامه لها ووضعتها على الفراش ثم أمسكت مجفف الشعر الكهربائي وبدأت بتجفيف شعرها الى أن أنتهت من تجفيفه
بدأت فى قلع ثيابها المبتله
فى تلك الاثناء دخل عاصم الى الغرفه
أستحت من نظراته لها وبدأت ترتدى ملابسها بسرعه
لكن كان هو الأسبق
حين أقترب منها وأخذها بين يديه يقبلها بشوق
لتنسى للحظات بين يديه ذالك الشعور بالملل والضجر
بعد قليل
نام على جانبه ينظر لها مسد وجهها بيده ينظر
لها
خجلت سمره وأخفضت عيناها بحياء
وبحركه تلقائيه وضع عاصم يده على بطن سمره وتحدث
نفسى فى بيبى منك يا سمره
أيه مفيش بشاره
فتحت عيناها ونظرت لهمعرفش
ضحك عاصم قائلا أكيد فى وسايل كتير تعرفى أن كنتى حامل أو لأ
قبل الوسايل دى أكيد طبيعة
له تقول طبيعة أزاى
تبسم عاصم أكيد أنتى أكتر واحده عارفة طبيعة وتقدرى تعرفى بسهوله
يعنى مثلا لو متأخره أو حتى مجتش من يوم ما أتجوزنا
فهمت سمره مقصده لكن تغابت وأدعت عدم الفهم حتى لا يحرجها
لكن أكمل عاصم بمفاجأهسمره هى العاده الشهريه جاتلك الفتره الى فاتت وأخر مره جاتلك أمتى
أرتبكت سمره من سؤاله وأجابت بتوتر
لأأهمش فاكره
تعجب عاصمأزاى مش فاكره
ردت سمره مش فاكره ومن فصلك بلاش تتكلم فى موضوع سابق لأوانه أكيد أنا لو حامل هعرف ووقتها هقولك ودلوقتى كنت عاوزه أقولك على حاجه تانيه مهمه أكتر
تعجب عاصم من عصبيتها وقال وأيه الحاجه التانيه الى مهمه عن أن يكون عندنا أطفال
ردت سمره أنى أمتى هاجى أعيش معاك فى القاهره
تعجب عاصم سبق وقولت أنك هتفضلى هنا
أبتعدت سمره عنه ونهضت جالسه
تقول وليه مجيش أعيش فى القاهره
ليه أنت تفضل هناك وأنا هنا أنا غرضى تعبك
بدل ما كل كم يوم تجى لهنا علشانى وقتها هنكون سوا دايما
رد عاصمومين الى قالك أنى تعبان من المجى لهنا
تحدثت سمرهعاصم أيه السبب أنك مش عاوزنى أعيش معاك هناك فى القاهره
رد عاصم وهو ينهض من على الفراش مفيش أى سبب أنا عندى شغل هروح أوضة المكتب أخلصه على ما تحضرى لنا العشا
خرج عاصم وترك سمره التى لمت غطاء الفراش عليها ونهضت ترتدى تلك المنامه
تشعر بالضجر والسأم يسرقان عمرها
لما لايريد أن يأخدها معه الى القاهرهلما يريد أبقائها هنا بعيدا عنه طول الوقت
لابد لهذا من نهايه لمتى ستتحمل هذا السچن هنا.
...................
بشركة الصقر
أقتربت الساعه من الحاديه عشر ونصف
نظرت سليمه لهاتفها الذى يرن
ردت سريعاأنا لسه فى الشركه يا بابا
وخلاص خلصت مسافة السكه وهكون عندك
نهضت سليمه أظن بكده خلصنا العقود المطلوبه
نهض عمران هو الأخر قائلا
كده تمام جداوشكرا لمساعدتك
ومتأسف أنى أخرتك وقلقت والدك
ردت سليمه بأختصار مفيش مشكله
قالت هذا وغادرت
اغلق عمران حاسوبه وأخد مفاتيح سيارته وهاتفه
ونزل الى الجراچ الخاص بالسيارت وركب سيارته مغادرا
لكن
حين رأى سليمه من مرآه السياره الجانبيه
تسير بالشارع عاد عمران للخلف
ووقف بالقرب منها ونزل من السياره
تحدث أليها قائلا
تعالى معايا أوصلك للمكان الى أنتى عايزاه الوقت أتأخر ومش هتلاقى تاكسى هنا المنطقه بعيده
ردت سليمه شكرا لعرضك أكيد فى تاكسى هيجى دلوقتى أنا طلبت واحد وقالى نص ساعه ويكون هنا أنا بس بمشى رجلى على ما يوصل
أمسك يدها يجذبها قائلا بلاش عند الوقت بدأ يتأخر
نفضت يده متحدثه پعنف قائله
أبعد عنى أنت أزاى تمسكنى كده
ده فى القانون يعتبر تحرش أنا أقدر أقدم فيك بلاغ دلوقتي وأتهمك بالتحرش بيا
نظر لها متعجبا٠ تحرش أيه الى بتتكلمى عنه أنتى ناسيه أنى مديرك ولا أيه
ردت بعجرفه مديرى ده فى الشركه بس أنما فى الشارع أنت مواطن وأنا مواطنه ولنا نفس الحقوق والواجبات
متفكرش أنك بره شركتك لك عليا سلطه يا برجوازى.
قالت هذا وتركته متجه الى ذالك التاكسى تركبه مغادره من أمامه
تبسم يعيد كلمتها برجوازى!
دا أنتى الى مش هتتأدبى غير بجوازى منك
هو فى يمامه تقف قدام صقر.
سار عمران خلف التاكسى الى أن دخل الى المنطقه التى تسكن بها سليمه
نزلت سليمه أمام أحد البنايات
نظرت لعمران الذى يشير لها بيده
وتجاهلت أشارته ودخلت الى البنايه
بينما كان هناك من رأهم من شرفة الشقه
فتحت سليمه باب الشقه
وجدت والداها يستقبلها
يقول حمدلله عالسلامه أيه أخرك كده
ردت ببسمه مفيش يا بابا كان فى عقود مهمه لازم تتراجع والوقت سرقنا
تحدث رفعت بحنان أكيد طبعا متعشتيش على ما تغيرى هدومك هجز لنا عشا خفيف
تبسمت سليمه وهى تتجه الى غرفتها
بعد دقائق
جلست سليمه ووالداها على طاولة السفره
يتناولان العشاء فى ود
تحدث رفعت شكلك مرهقه كده
ردت سليمهفعلا أنا هلكانه بسبب النهارده أشتغلنا على عقود كتير
وهتعشى وأقوم أنام مش هقدر أكمل سهر مع أنى كنت ناويه أسهر علشان أكتب شويه فى رسالة الماجستير بس خلاص يتأجل لبكره أنا مرهقه جدا ومش هقدر أركز
تحدث رفعت رغم أنى شايف أن شغلك فى الشركه دى مرهق لكن حاسس أنك أستفادتى منه
ردت سليمه فعلا بس أنا خلاص
مدام فاطمه ولدت من فتره وأكيد هترجع تستلم مكانها تانى وأتفرغ أنا بقى لرسالتى وكمان هفتح مكتب خاص بيا مش هشتغل فى شركات تانى
حضرتك عارف أنى وافقت بس أشتغل فى الشركه دى بس لما طلب منى أستاذ موسى وهو الدكتور المشرف على رسالتى وكمان شخص محترم
رد رفعت الى فيه الخير ربنا يقدمه ويوفقك
للخير دايما
........................................
بشقة عاصم.
بغرفة المكتب
وضعت سمره كوب العصير على المكتب أمام عاصم
دون أن تتحدث
نظر عاصم للكوب بتعجب قائلا
أنا طلبت قهوه مش عصير
ردت سمرهأحنا بقينا متأخر والقهوه دلوقتى مش كويسه أشرب العصير أفضل وكمان ياريت تبطل شرب سجاير علشان صحتك.
غادرت سمره الغرفه
نظر عاصم لكوب العصير وتنهد مبتسما رغم أنه
يعلم أن سمره غاضبه لكن لم تقدر على خصامه
بعد عدة دقائق
دخل عاصم الى غرفة النوم وأتجه الى الفراش ونام عليه يجذب سمره عليه
لكنها قالت له من فضلك أنا عاوزه أنام
رد عاصم ماتنامى هو أنا منعتك بس هتنامى فى
ردت سمره لأ أنا عاوزه أنام عالمخده زى ما بنام كل يوم يعنى أيه الى أتغير
همس عاصم بجوار أذنهاالى أتغير أنى هنا وهتنامى فى
ردت سمره وهى تحاول الفكاك من حصار يديه
لأ أنا عاوزه أنام عالمخده ومن فضلك أبعد عنى
تبسم عاصم أيه