الأحد 01 ديسمبر 2024

انت حقي

انت في الصفحة 63 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز

آخر ليله لحضرتك ه نا فى المستشفى وه تخرج بكره المسا.
رد عاصم ببسمهايوا أنا طلبت من الدكتور يكتبلى خروجوه كمل علاجى فى البيت.
ردت الممرضه ما هو الدكتور طلب منى أنى أبقى أروح لحضرتك أغيرلك عالجرح.
أماء عاصم رأسه لها بصمتبينما شعرت سمره بغيره قائلهاكيد تشرفى بشكرك جداتعبتك.
ردت الممرضهولا تعب ولا حاجهانا سهر انه الليله فى المستشفى ورديتى وده واجبى بتمنى الشفا لمستر عاصمأستأذن أنا.
ردت سمره اتفضلى سارت سمره مع الممرضه الى أن خرجتوأغلقت خلفها الباب
ثم نظرت لعاص مرأته يحاول كبت بسمته 
نظرت له سمره قائلهارتاحت دلوقتى الآلم راح.
رد عاصمأرتاحت جداومبقيتش حاسس بأى آلم.
أغتاظت سمره قائله طب كويسيلا أرجع نام تانى بقى وأنا كمان أنام على الأقل مش ه سمع أنينك.
رد عاصممحدش غصبك تباتى معاياقولتلك أنى مش.
تحدثت سمره خلاص يا عاصم تصبح على خير
قالت سمره هذاوأتجه ت الى الناحيه الاخرى من الفراشلكن خبطت بيد عاصم اليسرى نظرت لها قائله مش كنت قولتلى أن الدبلهقلعتهاونسيت مكانها فينوأنها مش مه مه عندكأمالأيه الى فى أيدك دى 
نظر لها عاصم قائلابتتويه مش يمكن مش الدبله الى لبستهالى قبل كده كلدبل الرجاله شبه بعض.
تبسمت سمره بخبث قائله بسيطه نتأكد.
قالت هذا وأخرجت الدبله من إصبعهولفتها بين سبابتها وأبهامها قائله سمره وعاصموتاريخ الخطوبهوكمان تاريخ الجوازتصدق مطلعتش دبله تانيه بس مش مه مالمه م دلوقتي أنك لقيتهاياريت تحافظ عليها
ومضيعهاش تانى .
قالت هذا وأدخلت الدبله لإصبع عاصم مبتسمه ثم أقتربت من وجنتهوقبلته قائله 
تصبح على خيريا عاصم.
ه مس عاصم وهو يرى سمره تتمدد على الفراش جواره عن أى خير تتحدثينوأنتى جوارى أنا بفضل سهر انأتأملكيا سمره كنتى ليه سيبتنى وأيه هى قصة طارق معاكى متأكد أنك بتحبينى كان ليه يا سمره تحطى بينا الفجوه دى بقيت خاېف أثق فيكى تسيبنى وتمشى من تانى .
لايعرف الى متى تأملها الى أن غلبه النعاسبينما سمره غفتتشعر بالأمان وهى الى جواره فقط.
سطع ضوء نهار جديد
أستيقظ عاصمنظر الى جوارهوجد سمره مازالت غافيه 
رأى الغطاء قد أنزاح عنهالفت نظره بطن سمره المنتفخه قليلابسبب أنحصار منامتها عليهاوهى نائمه لكن أرجع هذا أنها أكتسبت بعض الوزن الزائد عليهامال يجذب غطائها عليهالكن سمره شعرت بهوفتحت عيناهاقائله عاصم حاسس بأى ۏجع.
ه ز عاصم رأسه بنفى ينظر لها صامتا.
تنه دت سمره براحه قائله صباح الخير
مد عاصم يده يبعد خصلة شعر سمره من على عيناهاملس بيده على وجنة سمره الناعمهاسفل يده 
شعرت سمره بيد عاصم الدافئه على وجه ها أغمضت عيناها
لكن قبل أن تفتح عيناها
كان عاصم يميل علي
لكن فاق الأثنان على صوت نحنحه .
ترك عاصم شفاه سمرهونظر أمامهوجد حمدى يقف
بينما سمره أخفضت وجه ها وعدلت من ثيابهاوحاولت أجلاء صوتها أكتر من مره لكن لم تستطيع فصمتت وحاولت النهوض من جوار عاصم
لكن تحدث عاصمقائلا بخفوتصباح الخيريابابا.
رغم شعور حمدى بالأحراجمن أقتحامه للغرفهقبل سماح عاصم له بالدخوللكن رد قائلا صباح النورصباح الخير يا سمره .
ردت سمره بصعوبه صباح النور يا عمى قالت هذا ونه ضتسريعاوأخذت ذالك الكيس ودخلت الى الحمام.
بينما تبسم حمدى قائلا أفرض الى كان دخل عليكدلوقتى دكتورولا ممرضه طالما عايز سمره ليه العنادرجعها لعندك تانى وعيشوا حياتكم.
تبسم عاصملوالده دون رد
فتحدث حمدى ربنا يسعدكيا عاصمأنا نفسى ترجعوا تانى لبعضوكفايه بقى بعدسمرهالأيام الى فاتت أتحملت منك كتيريا بنى أقعد أنت وهى ونحى غرورك شويهوأسمع منهايمكن تعرف سبب أنها سابت البيت بالطريقه دى يمكن حصل منك حاجه زعلتهابدون ما تقصد.
رد عاصمفعلا لازم سمره ترجع من تانى وه مس لنفسه لازم أعرف أيه حكاية الى اسمه طارق ده لو كان بيحبها علشان الأملاككان على الأقل أتغير معاهاوأزاى هو خاطبوسمره عارفه بكده من قبل ما تجى له ناأيه اللغز
لاحظ حمدى شرود عاصم فتحدث قائلاأنا ه مشى وهر جعلك تانى زمان سمره بتكلم نفسهافى الحمامومكسوفه تطلع بسببى بسبلاش ده تانى أنا مش غريب.
تبسم عاصمدون رد 
....
بينما سمره بداخل الحمام أبدلت ملابسهاثم نظرت الى المرآهوجدت وجه ها أصطبغ باللون الأحمرشعرت بسخونهوتحدثت قائله ه بص فى وش عمى دلوقتي أزاى يارب أطلع الاقيه مشى 
لكن وضعت يدها على شفاها تبتسمت قائله ماشى يا سى عاصم أما أشوف ه تفضل تقيل لحد أمتى خلاص أنا متأكده أنك بتحبنى لازم الوضع ده ينتهى 
ظلت لدقائق بالحمام
تحدث نفسها
كيف ستخرج وتنظرفى وجه عمها.
لكن قطع عليها خبط على الباب صحبه صوت عاصم قائلاسمره أطلعى من الحمامبابا مشى .
فتحت سمره باب الحمام ونظرت بالغرفه ثم لعاصم المبتسم على أفعالهاتحدثت قائله 
هو ه مى مشى بسرعه كده ليه 
ضحك عاصم قائلا
قال بلاش يكسفك أكتروهو راح للشركه يساعد عمرانوعامروكان بيطمن عليا قبل ما يروحبس بعد شويه ماما ه تجيى تقدرى تمشى دلوقتى .
نظرت له سمره قائله مش ه مشى يا عاصموبلاش وقفتك دى تعالى نام عالسرير وأرتاح
ذه ب عاصم وتمدد على الفراشوظل الصمت بينه مالى أن دخلت تلك الممرضهقائله صباح الخير يا مستر عاصم
أكيد مفعول المسكن الى أخدته قرب ينتهى ولازم تاخد مسكن تانى .
تبسم عاصم لها بموافقهاعطته الممرضه المسكنثم وجدت عامله بالمشفى دخلت تحمل صنيه موضوع عليها الطعام الخاص به تحدثت الممرضه ممكن أساعدك فى الأكل لو تحب
رفض عاصم بذوق قائلامتشكره عرف أكل لوحدى .
تحدثت الممرضه براحتك صحه وه ناوبالشفاأستأذن أنا
خرجت الممرضه وظلت العامله التى تحمل الطعام.
تحدثت لها سمره قائلاهاتى الأكل ورحى انتى شكرا ليكى أنا ه تصرف.
تركت العامله صنية الطعام لسمره ثم غادرت هى الأخري
جلست سمره بالقرب من عاصموحملت طبق به شوربه قائله هاكلك أناأنت مش ه تعرف تاكل بسبب أصابة أيدكوالحامل الطبى الى عليها.
رفض عاصم قائلامتشكر ماما....
قبل ان يكمل كانت سمره تضع المعلقه أمام شفاه قائله اشرب الشوربه يا عاصم.
رفض عاصم قائلا قولتلك متشكر.
تحدثت سمره قائلهافتح شفايفك وأشرب الشوربه ياعاصم بلاش اعتراض زى كل مره .
لم يفتح عاصم صمت
نظرت له سمره قائله براحتك ثم قامت بسكب محتوى الملعقه على يده السليمه .
شعر عاصم بلسعه الشوربهوأبعد يده عنها قائلا سمره بطلى غباوهقولت مش ه شرب يعنى خلاص 
ردت سمره بتحدى ه تشربيا عاصموالأ المعلقه الى مش ه تسربهاهر ميها على أيدكوالمصابه كمانأشربوبلاش تبقى زى الأطفال الى مامته م بتتحايل عليه م علشان ياكلواانت كبرت خلاص بقيت شاب وحليوهوكمان أتجوزتشابه حلوهوعن قريب ه تبقى ....
لم تكمل سمره حديثها حين رن هاتف عاصم
جذب عاصم الهاتفونظر للشاشه ثم لسمره 
ثم
فتح الخطورد
لم تعرف سمره مع من يتحدث عاصملكن يبدوا أنه يتحدث مع امرأهوتأكدت حين أنهى حديثه قائلاتمام يا ليال أنا ه تصرف.
أغلق عاصم الهاتفونظر الى سمره يبدوا عليها الفضولتبسم قائلاتمام أتفضلى أكلينى .
رغم فضول سمرهوارادتها معرفة لما كان يتحدث بأقتضاب مع تلك لياللكن تبسمت وهى تطعمهالى أن أنتهى .
بعد قليل دخلت عليه م العامله وأخذت الصنيهقائله بالصحه .
غادرت وتركت سمره مع عاصم الذى تجاه لهاوبدأ يقوم بمجموعة أتصالات هاتفيه 
فى ذالك الوقتفتحت سمره هاتفها تتصفح به تشغل نفسهاقليلالفت نظرها خبر يقول 
سر العلاقه الخفيه بين عاصم شاه ين والمطربه ليال 
أصابته ما كشفت عن علاقته ما الخفيه وهل ستنتهى القصه بالزواجه نالك مقربين يقولون انه أقترب الزفافمع العلم أن عاصم شاه ينمتزوج منذ بضع أشهر قليله ويقال ان زوجته هى أبنة عمه ه ل تعلم بتلك العلاقه .
أغلقت سمره الهاتف ونظرت لعاصموجدته يتحدث بالهاتف
أخذت من يده الهاتف واغلقته بتعسف قائله 
بقى حضرتك على علاقه بالمحروقه ليال.
تعجب عاصم قائلاسمره هاتى الموبايلبقولك وبلاش تخاريف عالصبح
ردت سمره مش انا الى بخرفأهوعالنت بيقولواانكم عشاقوأه وعلشان كده بقى كل ما تشوف وشى تقول طلاقدا بعينك يا عاصم أنى أسيبك واوافق عالطلاق وليال دى لو قربت منك أنا هاكلهابسنانى .
تبسم عاصم قائلا وهى العصفوره لها أسنان.
ردت سمره بضيق وحياتك له تحولكملغراب وأزعقلك على قپرهاوه تشوف يا عاصموإنسى سمره العصفوره خالصأنا صابره وأقول بكره يحن لكن خلاص بقى صبرى خلصوه تشوف أنا مش ه سيبك يا عاصم 
قالت سمره هذا وقامت به ز كتفه يها وصدرهاقائله مش ه سيبك لبتاعة اله شك بيشك دى وه تشوف يا عاصم 
قالت هذا واتجه ت أخذت حقيبتهاثم عادت مره أخرى إليه وضړبته على يده المصابه قائلهوأهو كمانعلشان تتوجع.
قالت سمره هذا وتركت عاصم وخرجت من الغرفه تصفع خلفها الباب بقوه 
تعجب عاصم لدقيقه ثم ضحك به ستريا.
.
وكان هذا أخر حديث بينه م
عاد عاصم على حديث عامر حين قال
عاصم أنت ماكلتش من الصبحولا اخدت علاجوواضح إنك بتتألم أنا معايا ه نا جزء من العلاجمسكن تقريبا خده بس قبلها حتى أشرب عصير.
رد عاصم هاخد المسكن بسماليش نفس لحاجه .
فى نفس الاثناء 
تخدثت فاتن قائله ها لقيت طيران خاص ممكن يطير.
رد من معها قالى الشبوره تقريبا ه تتقطع على الساعه عشرهوبعدها ممكن الطيران يستأنفوطلبت منه طياره خاصه عالضهر كده .
ردت فاتن طب كويس فال حلويارب أحمى سمره .
رد الاخربس كويس ان سمره لبست العقد الى بعتيه لها.
ردت فاتن سمره من صغرها كانت بتحب عقود اللولووطلبت منى واحد قبل كدهوهى صغيره وانا رفضتبس لما شوفت العقد ده فكرنى بها وأشتريته مخصوص علشانهاكان قلبى حاسسلما خليتك تحط فيه جهاز تعقب وكمان لما قولت لها أنه بيجيب الحظ بتمنى يكون فعلا تميمة الحظونوصل لسمره بسرعه عن طريقه قبل ما تتأذى .
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه 
الثامنه والعشرون 
كأن ليالى الشتاء طويله لا تنتهى 
بالمكان المحجوزه به سمره
نهضت من على الفراش وذهبت بأتجاه تلك الشرفه أزالت تلك الستائر ووقت خلف ذالك الزجاج تنظر أمامها رأت بعض الأضويه الموجوده بالمكان تبدوا وكأنها ڤيلا متوسطه رأت هنالك غرفه بجوار باب المكان لها واجهه كامله من الزجاج الشفاف رأت يجلس بها أثنان وأمامهم بعض آجهزة المراقبه نفخت نفسها ورفعت رأسها تنظر الى السماء معتمه وبها غيوم كما أنها تمطر زخات خفيفه رأت مكان نفخها على الزجاج ترك بخار ماء رفعت يدها كى تزيله وجدت أصابعها تكتب أسم عاصم تنهدت تناجى الله وهى تضع يدها على بطنها تتمنى أنه يحفظه لها أغمضت عيناها وهمست كأنها تنادي عاصم.
..................
بالطريق
وضع عاصم رأسه على زجاج السياره زفرأنفاسه هو الآخر ترك بخار ماء على زجاج السياره رفع يده السليمه يزيل البخار رسم أسم سمره ولكن شعر بهمسها فى أذنه هى نادت عليه نظر الى خارج زجاج السياره أمطار ليست بالغزيره لكنها أيضا ليست بالخفيفه 
تنفس عاصم بصوت مسموع
نظر له عامر قائلا عاصم أنت تعبان وشكلك بتتآلم أوقف فى الطريق ونروح لأى مستشفى قريبه.
رد عاصم لأ أنا كويس كمل طريقك
تحدث طارق عاصم أنت تعرف مكان ممكن الى أسمه عاطف ده يكون خاطف سمره فيه
رد عاصم لأ وبذكائك فرضا يعنى لو اتأكدنا الى خطڤ سمره هو عاطف هيوديها مكان أنا ممكن أعرفه ياريت تسكت ولا حتى تنام كل ده بسببك.
رد
62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 84 صفحات