الأحد 01 ديسمبر 2024

انت حقي

انت في الصفحة 65 من 84 صفحات

موقع أيام نيوز

يرن عليهم الجرس بهذا الوقت وبتلك الطريقه المزعجه وأيضا خرج عاطف من غرفته وكذالك سولافه التى كانت بلا حجاب عادت سريعا الى غرفتها حين رات عاصم وعامر ومعهم طارق لترتدى حجابها ثم خرجت مره أخرى لتعلم سبب مجيئهم بهذا الوقت.
نظر عاصم الى عاطف يود الفتك به لكن يضبط نفسه 
بينما عاطف كان يدعى الصلابه أمامهم
تحدثت عقيله خير يا عاصم جاى فى الوقت ده وداخل الشقه زى الهجامين كده ليه
نظر عاصم ل عاطف قائلا فين سمره يا عاطف متأكد أنك أنت الى وراء خطڤ سمره قولى طريقها وأنا مستعد أديك كل الى أنت عاوزه وكمان أتغاضى عن ان أنت الى حاولت تقتلتى
رسم عاطف الثبات قائلا بتخرف تقول أيه أنا معرفش حاجه عن سمره ومشفتهاش من يوم ما كنت عندك فى الشركه بالقاهره وكمان مين الى قالك أنى أنا الى حاولت أقتلك ليه أتهامك ليا بالباطل مصلحتى أيه فى قټلك.
مازال عاصم يكبت غضبه متحدثا ليال أتعرفت على واحد من الى هاجمونا عالطريق وعرفت أنه من رجالة نبوى المنشار وده صديقك وأتقابلتم من كام يوم عندها فى الكباريه وبعدها بكم يوم يتم عليا الھجوم ويكون الراجل ده من ضمن الى هاجمونا صدفه باحته مش كده!
دا غير أنى انا الى قولت ل ليال بلاش تقول للبوليس عنه علشان مينكشفش جوازك العرفى منها 
عاطف أنا تحت أيدى مستندات لأختلاسات من حسابات المصنع غير البنات الى كنت بتلعب بيهم وتوهمهم بالحب عندى لكل واحده ملف مخصوص وأهلهم صعايده لو بعت لهم هيجوا يقطعوك حتت فى ثوانى أنا عارف كل قذارتك وساكت عنها بسبب بابا لكن سمره تمس منها شعره صدقنى مفيش حد هيقدر يمنعنى أنى أقتلك.
أهتز عاطف عاصم يهدده مباشرة لأول مره يخبره أنه يعرف كل أخطائه ويتغاضى
عنها بخاطره تحدث عاطف بصوت مهزوز 
صدقنى يا عاصم أنا معرفش حاجه عن سمره ومشوفتهاش من يوم ما كنا فى الشركه ومن يومها وأنا هنا فى أسيوط متطلعتش لخارجها.
كان عاصم سيتحدث لكن سبقته عقيله تتحدث بتهكم وسخريه أيه مصلحة عاطف أنه يخطف سمره روح دور عليها شوف طفشت فين المره دى سبق قبل كده وطفشت من قنا ونزلت للقاهره وأنت غايب يظهر الطفشان بقى كيف عندها بنت سلوى أكيد لما تزهق من شئ تطفش وتسيبه بس يا ترى المره دى طفشت لفين أو مع مين المره الى فاتت راحت لأبن ناديه المره دى بقى راحت لمين
فهم عاصم حديث عمته رد عليها مش مستغرب كلامك الى سبق وأتهمتنى أنى كنت على علاقه ببنت عمى وأنى أتجوزتها علشان أصلح غلطتى معاها سهل عليها تقول الكلام الى قولتيه.
قال عاصم هذا ونظر لعاطف قائلا سمره أنا هعرف أرجعها يا عاطف بس صدقني لو أتأكدت أنك أنت الى وراء خطڤها تقدر تعتبر نفسك أنتهيت.
قال عاصم هذا ونظر ل عامر وطارق قائلا يلا بينا عاطف أكيد هيفكر فى مصلحته.
فى نفس الأثناء كان قلب بريئه مصډوم أخيها بكل تلك القذاره ولكن لما مصدومه هى سمعت حديثه منذ أيام مع والداتهم حين تذكرت ذالك الحديث خشيت كثيرا على سمره أن تكون بالفعل خطڤها عاطف 
رفعت عيناها المدمعه تلاقت مع عيني عامر الذى رغم ما يشعر به لكن تبسم لها عيناه لم تحد عنها منذ أن دخلا رأى أحراجها لرؤيته لها دون حجاب وصډمتها عيناها الدامعه أيقن لنفسه سولافه زهره تعيش بين الأشواك هو أخطئ بحقها يوما لكن لم يفوت الآوان.
خرج عاصم خلفه عامر وطارق وتركوا الشقه.
تحدثت عقيله ل عاطف بسؤال وأتهام أنت الى وراء خطڤ سمره
أبتلع عاطف ريقه قائلا أنتى هتصدقى تخاريف عاصم أنا قدامك أهو بقالى كام يوم غبت عن نظرك.
كانت ستتحدث عقيله لكن سبق ع حديثها عاطف قائلا لازم أغير هدومى وأنزل أشوف عاصم وعامر فين لازم أدور معاهم على سمره.
تبسمت عقيله بسخريه من حديث عاطف الغبى لكن هو تركها سريعا ودخل الى غرفته وخرج منها سريعا وغادر الشقه دون حديث.
نظرت سولافه الى عقيله
تحدثت عقيله لها بسخريه بتبصيلى كده ليه أنتى كمان.
ردت سولافه بستعجب المفروض أن سمره بنت أخوكى المفروض كان يكون عندك لهفه وخوف عليها لكن الى شيفاه فى عنيكى شماته.
ردت عقيله فعلا أنا شمتانه فى عاصم وفى سمره بالأكتر الغبيه الى فى يوم رفضت مساعدتى ليها خليهم يشربوا هما الأتنين أنا معنديش دماغ أسمع منك كلام أهبل هدخل أكمل نومى.
قالت عقيله هذا ودخلت الى غرفة نومها 
بينما سولافه أقترب منها والداها وضمھا قائلا أكيد هيلاقوا سمره وهتكون بخير.
ردت سولافه يارب يا بابا سمره طيبه وبنت خالى وبتمنى أنها تكون بخير وكمان بتمنى أن ميكونش وراء خطڤها عاطف أخويا.
..........
سطع ضوء
النهار 
بالمكان الموجوده به سمره 
غفت قليلا مكانها على الأرض 
رأت بمنامها 
هى على متن يخت متوسط الحجم يسير بالبحر كانت تمسك سياج اليخت نظرت أمامها وجدت عاصم يسبح بالمياه أشار أليها بالنزول الى المياه لكن هى رفضت برأسها تبسم عاصم لها قائلا 
تعالى أنزلى الميه يا سمره وبلاش خوف
فى البدايه مازالت رافضه الى أن صعد عاصم الى اليخت وأقترب منها وضمھا قائلا سمره حاولى تتغلبى على الخۏف الى جواكى تعالى معايا ومټخافيش سارت سمره مع عاصم الى أن نزلوا بالمياه خاڤت سمره حين شعرت بأن المياه تحاوطها ضمت عاصم بقوه.
تبسم عاصم لها قائلا سمره الخۏف هو الى هيخليكى تغرقى مش الأمواج سيبى نفسك للميه ومټخافيش أنا جنبك وعمرى ما هسيبك تتأذى قال عاصم هذا وعانقها بقوه يطمئنها.
صحوت سمره فجأه على صوت فتح باب الغرفه وجدت تلك الفتاه
تدخل عليها بصنيه موضوع عليها فطور بسيط 
وضعت الفتاه الفطور على طاوله وغادرت الغرفه دون حديث
نظرت سمره للفتاه وهى تغلق خلفها الباب ثم نظرت الى تلك الصنيه هى لم تتناول بالأمس سوا لقيمات قليله دخل لقلبها شعور الطمأنينه بعد أن رأت عاصم يضمها بالمنام أخبرها أنه جوارها تنهدت بندم كيف يوما فكرت بأن عاصم هو سجانها عاصم هو مأمنها نهضت من مكانها وأتجهت الى تلك الصنيه
بينما بالخارج سارت الفتاه الى أن نزلت الى المطبخ تبسمت وهى تقول 
هتشوف أنتقامى يا عاطف لما تجى وتلاقيها چثه خلاص مبقاش عندى شئ أخسره دلوقتي السم يسرى فى وقبل ما تيجى لهنا هتكون فارقت الحياه.
بينما سمره أرتشفت بعض من اللبن الموجود بالصنيه لكن سرعان ما شعرت بالغثيان وأتجهت سريعا الى الحمام لم تنتظر الوصول الى الحوض بل تقيئت بأرضية الحمام.
قبل الظهر بقليل.
بالمطار 
أستقلت فاتن طائره خاصه متجهه الى أسيوط وخلال ساعه كانت بأسيوط 
خلال تلك الساعه أغمضت عيناها تتذكر حين أتصلت عليها سمره قبل أختطافها بساعات 
فلاش باك 
عادت سمره من المشفى الى الفيلا 
تحدثت لحكمت التى أستقبلتها ببسمه أيه أخبار عاصم النهارده
ردت سمره وهى تشعر بالغيره عاصم بقى كويس وأنا كمان هروح أعيش فى الفيلا معاه.
تعجبت حكمت قائله هو الى قالك تروحى للفيلا
ردت سمره لأ أنا هعملها له مفاجاه لما يرجع من المستشفى يلاقينى فى الفيلا بستقبله
تبسمت حكمت قائله مع أنك هتوحشينى بس سعادتك أهم.
ردت سمره مټخافيش يا دادا أنتى هتيجى معايا لهناك أنتى عارفه أنى بحبك ويعتبرك زى ماما ناديه.
ردت حكمت عارفه يا سمره وأنتى كمان زى بنتى أنا كنت باخد أخبارك من ناديه وكمان عاصم.
تعجبت سمره قائله عاصم!
ردت حكمت قائله أيوا من عاصم كان بيتصل عليا دايما ويطمنى عليكى حتى هو الى أقنعنى أنى أرجع تانى هنا وأشتغل دادا ليكى لما رجعتى لهنا أنا الحمد لله بناتى الأتنين أتجوزا وأتستروا ومبقتش محتاجه أنى أشتغل معاشى على معاش المرحوم جوزى بيكفينى وزياده لو مش معزتك عندى عمرى ما كنت هرجع أشتغل من تانى.
تبسمت سمره قائله يعنى عاصم كان عارف أنى هرجع لهنا وطلب منك ترجعى تشتغلى هنا تانى وياترى بقى كنتى بتنقلى له أخبارى
ردت حكمت بزعل لأ هو أساسا عمره ما طلب منى أخبارك من يوم مارجعت لهنا ولا أنا حتى أتصلت عليه من يوم مارجعت لهنا بلاش سوء الظن أنا نفسى ترجعوا لبعض أنا الوحيده الى أول واحده عرفت قد أيه عاصم بيحبك وأنتى بتحبيه من وأنتم صغيرين يمكن الخلاف الى بينكم خلاص لازم ينتهى وترجعوا من تانى لبعض وتنسوا أى خلاف ومتفكروش غير بس فى حبكم لبعض.
تبسمت سمره قائله فعلا لازم الخلاف ده بقى ينتهى يلا يادادا ساعدينى ألم هدومى علشان ألحق أوصل الفيلا قبل عاصم أنا أتصلت على طارق وقولت له يجى ياخدنى يوصلنى للڤيلا لازم أكون فى أستقبال عاصم
تبسمت حكمت وصعدت مع سمره الى غرفتها
أتجهت سمره الى التسريحه تأخذ بعض الأشياء من عليها وجدت علبه من القطيفه
فتحتها وجدت بها عقدا من اللولو الأبيض وبه لؤلؤه واحده لونها أزرق.
تعجبت قائله لحكمت أيه ده من جاب العقد ده يا دادا.
ردت حكمت بتذكر أه العقد ده جه
من شويه مع بوكيه ورد ومعاهم الجواب ده البوكيه حطيته فى زهريه والعلبه جبتها هنا علشان مضعش
أعطت حكمت الرساله الى سمره
فتحتها وقرئتها قائله غريبه دى من مدام فاتن النديم صاحبة عرض الأزياء الى حضرناه من كام يوم وكمان سايبه رقم تليفونها فى الرساله 
هتصل عليها وأسألها على سعر العقد ده أنا كان نفسي فى عقد لولو من زمان والعقد ده شكله جميل وعجبنى يمكن هى عندها كولكشن وده من ضمنهم.
وضعت سمره رقم الهاتف الموجود بالرساله بهاتفها وأتصلت على فاتن
فى نفس الوقت فاتن كانت تنتظر أتصال سمره بها بمجرد أن رأت رقم سمره ردت سريعا
بعد الترحيب بين الأثتين 
تحدثت سمره أنا بتصل عليكى علشان أعرف تمن العقد الى بعتيه ليا
ردت فاتن العقد ده هديه منى ليكى بصراحه كده العقد ده بيجيب الحظ
وحسيت أنك محتاجاه أنا كنت بعرض فى دوله أفريقيه والعقد ده جبته من ست فى قبيله هناك بتعمل تمايم للحظ والعقد ده عجبنى وبصراحه هى كمان مخدتش منى تمنه هو لولو صناعى أصلا بس مطلى بماده الى يشوفه يقول لولو حقيقى وكان عندى مركون ولما شوفته النهارده وعرفت أن جوزك حالته أتحسنت قولت أبعته ليكى كهديه.
ردت سمره بس شكل العقد ميقولش أنه لولو صناعى بس بشكر ذوقك وأتمنى لك السعاده ومتشكره على الهديه.
فرحت فاتن قائله أنا الى بشكرك أنك قبلتى هديتى المتواضعه وبتمنى العقد يجيبلك الحظ السعيد.
أغلقت فاتن الهاتف وهى تبتسم الى من معها قائله كنت متأكده سمره قبلت العقد يا مجدى.
تبسم مجدى قائلا مش عارف أيه سبب خۏفك وطلبك منى أنى أحط فى العقد جهاز تعقب لسمره ليه عاوزه تعرفى مكانها.
ردت فاتن هتصدقنى لو قولتلك معرفش ليه عندى أحساس أن سمره
64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 84 صفحات