حب فوق النيران
سريعا تتبعها عيناه الى غرفته حتى اغلقت الباب فعاد الى داليا مرة اخرى
دلوقتى ايه المطلوب بعد اللى عملتيه
داليا انا جيت وحكتلك على كل حاجة
سيف بعد ايه ياداليا بعد ما خرجتى معاه واقعدتى معاه لوحدكم والله اعلم ايه اللى حصل تانى
الټفت اليه مدافعة عن نفسها ابدا والله مفيش حاجة حصلت اكتر من انى خرجت قابلته مرة واحدة عشان هنشوف هنعمل ايه
داليا يعنى مش هتقف جنبى انا جيت وقلت مليش غيرك هيقف معايا وفهمت حمزة كده عشان كده طالب يقابلك بس فجاة جاله شغل بره وهيرجع كمان شهرين
سيف خلاص فى خلال الشهرين دول يكون ربنا عدلها وقدرت اقنع عمتى بس الدور عليه يقنع ابوه مدام عاوزك
سيف هتقوليلى على توفيق برضه ده انا كل مصېبة بتحصلى بسبب توفيق كنت فى الاول بقول عشان التار اللى بينا بسداتاكدت انه بسبب الشغل المهم لو سمحتى تجيب رقم حمزة انا هكلمه ومن هنا لحد ما يرجع واتكلم معاه مش عايز كلام معاه فهمانى
اعطته رقم حمزة وغادرت دخل غرفته وجد فرح نائمة مولية ظهرها اليه اغلق الباب پعنف فلم تتحرك اقترب منها وجلس بجوارها
فرح انا عارف انك صاحية ممكن تقومى نتكلم
فرح معلش تعبانة وعايزة انام
سيف ده انتى زعلانة بقى
فرح وازعل ليه مفيش حاجة تستاهل
سيف بقى كده
جذب غطاءها فجاة وحملها عنوة وهى تصرخ سيف نزلنى بقى
فرح سيف عشان خاطرى انا دوخت
انزلها امامه وهو يضم وجهها بين كفيه متزعليش منى بس متعرفيش داليا عملت ايه
فرح برضه مكنتش تزعقلى كده
سيف خلاص بقى ميبقاش قلبك اسود
فرح انا قلبى اسود طب امشى بقى
ضړبته فوق كتفه فامسك ذراعها وهى تتالم من قبضة يده سيف خلاص سيب ايدى
سيف ابدا عشان مترفعيش ايدك عليا تانى
فرح خلاص ياسيدى انا اسفة
نزعت يدها منه ضړبته مرة اخرى ثم جرت وهو خلفها حتى امسك بها واغلق الباب جرت ووقفت فوق السرير
سيف حبيبى انا اسفة افتح الباب بقى
اغلق سيف الباب وبدا يخلع قميصه الاقوليلى يافرح مش عيب برضه تلعبى مع اللى اكبر منك
فرح ياسيدى خلاص انا اسفة
سيف للاسف راح وقت الندم انتى اللى حكمتى على نفسك
حاول ان يمسك بها ولكنها كانت تفلت دائما حتى جلس يمسك مكان الچرح القديم ويتالم اسرعت اليه بقلق مالك ياسيف
ايه تعبتينى والچرح وجعنى تانى
فرح طيب استنى هشىوف حازم
وهو يضحك والقى بها فوق السرير هو انا مش قلتك قلبك خفيف
حاولت التملص منه ولكنها كانت ضعيفة بالنسبة له طيب خلاص بقى سيبنى
سيف ابدا هتروحى منى فين ياقطة
من اذنها بهمس اشتياقوحشتينى
كانت كالمسحورة من وهو ينظر لعينيها بحب حتى اخفض يدها ومرر بكفيه بين خصلات شعرها يداعبه
جلس يوسف امام حسين وهو يمسك بيده وبينهم الماذون يلقنهم حتى انتهى يوسف باخر كلمة كانه يسابق حتى يصل اليها قبلت زواجها
ارتفع التصفيق فى القاعة الصغيرة التى اصر يوسف على اقامة حفلة فيها بعدما رفضت عنان اقامة حفلة زفاف
بدات التهانى من الجميع اقترب يوسف من عنان امسك بيدهاوهو يقبلها مبروك ياحبيبتى
احمرت وجنتيها قائلة الله يبارك فيك
ياسين ايه ياجماعة مفيش اكل انا جعان
سيف ياشيخ اتلهى واسكت بقى
اتاهم صوت باسم خلفهم ياعم ده يجراله حاجة لو سكت
سيف ما لسه بدرى ياباشمهندس كنت فين مختفى انا قلت مت ولا حاجة
باسم بعد الشړ عليا دى البشرية تخسر كتير ياابنى
سيف قصدك هتنضف
باسم ماتسكت بقى مااروح اسلم على العرسان
موسيقى هادئة رقص على انغامها يوسف و عنان يهمس لها باعذب الكلمات
امسك سيف بيد فرح يراقصها حتى ارتفع صوت طلقات ڼارية توقف الجميع پخوف ورهبة وجدوا امجد يدخل القاعة ثملا يلوح لهم
مبروك ياعروسة مبروك ياعريس
سيف انت ايه اللى جابك هنا ياامجد مش خلاص خلصنا
امجد لا مخلصناش ياسيف عايز مراتى وابنى
ھجم عليه يوسف پغضب عنان مراتى وابنك انت متستاهلش تبقى اب ضيعتهم من ايدك امشى اطلع بره يلا
امجد مش هطلع قبل مااخد عنان ويوسف
يلا يا عنان
عنان انت مچنون امشى بقى حرام عليك انا بكرهك
سيف سمعت امشى يلا بدل مااطلبك البوليس يجى يلمك
نظر امجد الى فرح الواقفة خلف سيف خائڤة اتجه نحوها وفجاة امسك بيدها تعالى انتى معايا
لم يشعر الا وقبضة سيف ټضرب وجهه ويمسك به يضربه بقوة حاول باسم وياسين منعه لكنه كان غاضبا بشدة
امجد ايه ياسيف خاېف على المدام ماانتوا اخدتوا مراتى منى
سيف اخرس ياحيوان عنان كرهتك وکرهت حياتها معاك امشى من هنا بدل
وقف ينظر للجميع ثم خرج من القاعة فالتف سيف لفرح انتى كويسة
فرح اه ياحبيبى كويسة
ياسين يلا يايوسف خد مراتك وامشوا يلا
شهرين مروا احداث عادية ليس بها الجديد ماعدا عودة فرح لعملها مرة اخرى استيقظ سيف صباحا وجد فرح مازالت نائمة اقترب منها يداعبها فرح قومى يلا ياحبيبتى
كانت تشعر بثقل فى راسها سيف معلش سيبنى عايزة انام
سيف كده هتتاخرى على شغلك يلا
فرح لا مش قادرة هاخد النهاردة اجازة مش قادرة اقف على رجلى
سيف مالك ياحبيبتى انتى كويسة
اعتدلت فى مكانها وراسها للخلف مش عارفة ياسيف جسمى مكسر
ضحك سيف قائلا انا معملتش حاجة والله ولا ضړبت ولا عملت حاجة
لم يكمل حديثه حتى قامت فرح سريعا الى الحمام ويدها على فمها
قام سيف خلفها بقلق فرح مالك فى ايه
خرجت اليه ويبدو عليها الاعياء الشديد
مفيش ياحبيبى شكلى اخدت برد او حاجة
سيف طيب البسى اوديكى المستشفى
فرح لالا مش مستاهلة انا هبقى كويسة ثوانى اجهزلك الفطار
سيف لالا مش لازم استريحى انت
فرح لا مينفعش تنزل من غير فطار
وقفت تحضر له الافطار وضعته امامه وعندما حاولت ان تاكل شعرت بالتعب مرة اخرى
سيف لا انتى مش طبيعية البسى هوديكى للدكتور
فرح
حبيبى مش مستهلة انا هعمل حاجة سخنة وانام شوية يلا انت هتتاخر على المكتب
سيف مش مهم حاجة البسى يلا
فرح صدقنى لو حسيت بحاجة هطلبك ونروح للدكتورخلاص يلا هتتاخر كده
قام يقبل راسها خلى بالك من نفسك ولو حسيتى باى حاجة كلمينى هكون عندك
فرح حاضر ماتقلقش مع السلامة
خرج سيف فامسكت بالهاتف وطلبت احدى الصيدليات وطلبت منها اختبار للحمل وماهى الا نصف ساعة وجاها العامل بالاختبار
اجرت الاختبار وتاكدت انها تحمل فى احشائها طفل ينتمى لسيف ظلت تضحك قليلا وعيناها تدمع وتتخيل سيف عندما تخبره وفرح ته
اتجهت للنوم قليلا واستيقظت على صوت الباب قامت بتعب فتحت الباب وجدتها عمتها سميحة امامها
عمتو معقول وحشتينى اوى
سميحة حبيبتى وانتى كمان وحشتينى اوى
فرح اتفضلى ياعمتو البيت نور
سميحة بيكى ياحبيبتى عمك اسماعيل كان جاى زيارة لناس قرايبه قولتله لازم اجى معاك اشوف فرح
فرح حبيبتى ياعمتو متعرفيش فرح تى ازاى انتى تكلمى عمو اسماعيل وتتغدى معانا النهاردة ولا اقولك باتى معايا النهاردة ضحكت سميحة قائلة معلش يافرح انا جيت اشوفك واطمئن عليكى وامشى على طول واقولك على خبر حلو اوى
فرح خير ياعمتو
سميحة امنية مرات حسام حامل
فرح بجد ياعمتو الف مبروك
كادت ان تخبرها بحملها ولكنها فضلت ان يكون سيف اول من يعلم
ظلت معها قرابة الساعتين حتى اتاها اتصالا من زوجها اسماعيل فقامت لترحل اوقفتها فرح عشان خاطرى ياعمتو اقعدى معايا سيف هيجى كمان شوية اتغدى معانا
سميحة حبيبتى باذن الله هجيلك تانى واجيب وليد وايمان معايا على فكرة حسام بيسلم عليكى اوى
فرح الله يسلمه باركيله وباركى لامنية
سميحة من عنيا ياحبيبتى وعقبالك انتى كمان
خرجت فرح مع سميحة تودعها عند الباب فؤجئت بزهيرة تفتح الباب التى ماان رات سميحة حتى صړخت بوجهها الله الله هو البيت ده بجا شارع ولا ايه كل من هب ودب يدخله
فرح فى ايه
نظرت سميحة لزهيرة غاضبة معلش ياحبيبتى هى عمرها كده غيرانة منى ولا ايه يازهيرة
زهيرة انى اغير منك انتى يابنت عوف ده لاعاش ولا كان فاكرة نفسك ايه وچاية بيت ولد اخوى ليه
سميحة انا جاية لبنت اخويا يازهيرة مش ليكى
زهيرة يلا امشى من هنا من غير مطرود
فرح لا بقى انا ساكتة وعامل ة احترام لفرق السن وعشان سيف اكتر من كده لا
اقتربت منها زهيرة پغضب هتعملى ايه يابنت عوف هتضربينى ولا ايه
فرح انا محترمة ومتربية كويس اوى على فكرة
زهيرة يعنى انى اللى مش محترمة مش اجده يافرح
خرجت امل من شقتها على صوتهم العالى ايه ياجماعة فى ايه
زهيرة تعالى يامرت اخوى شوفى مرت ابنك عم تهزجنى هى وعمتها وانى مش راضية افتح بوجى بكلمة
فرح بعصبية محصلش والله ياماما محدش عامل ها حاجة دى هى اللى بهدلتنا والله
سميحة عمرك ما هتتغيرى يازهيرة
زهيرة انى احسن من اللى اتجوزت من رضى اهلها وغضبوا عليها ولا ايه
سميحة اقول ايه عقول مريضة
الټفت لفرح مودعة خلى بالك من نفسك يابنتى وملكيش دعوة بيها
زهيرة اه انتى شيطانة وچاية تولعى البيت
فرح كفاية بقى حرام عليكى اتقى الله
خرجت چينا على صوتهم المرتفع وسمعت حديثهم وهى تشعر بالنشوى وهى ترى كره زهيرة لفرح
امسك زهيرة بيد فرح بقوة تدفعها الى الحائط امسكت بها سميحة تبعدها عنها وامل تجذبها الى شقتهم ولكنها كانت قوية الجسد جذبت فرح من حجابها وهى تصرخ بها ولم تنتبه الى درجات السلم خلف فرح وجدتها چينا فرصة لها وضعت قدمها خلف فرح فلم تتمالك جسدها وسقطت من اعلى السلم وسط
صړاخ امل وسميحة وذهول زهيرة التى لم تدفعها لتسقط بهذا الشكل
صړخت فرح من الالم وامل بجانبها وسميحة تحاول رفعها ظلت تبكى وتمسك بامل ماما سيف عايزة سيف انا حامل
صړخت امل
وهى تبكى انتى حامل يافرح مقولتيش ليه يابنتى ليه
كان حازم يصعد السلم عندما سمع الصړاخ اسرع الخطى وجد فرح ملقاة وامل وسميحة بجوارها يبكون
صړخت به امل وهى تبكى الحقنا ياحازم اطلب الاسعاف مرات اخوك حامل
اسرع حازم يطلب الاسعاف وهو يطلب منهم رفع قدميها قليلا لكنهم وجد دماء اسفل قدميها
زهيرة فرح حامل
داليا طيب ودى حاجة تزعلك كده ياماما سيبها فى حالها بقى
زهيرة فرح وجعت من على السلم انى وجعتها بيدى
صړخت بها داليا ليه حرام عليكى ليه كده ليه
زهيرة باكية والله يابنيتى مكنش جصدى فجاة لجيتها وجعت معرفش كيف والله
داليا يعنى انتى زقيتها مش عايزاها توقع
زهيرة لا والله انى كنت بشدها
لكن مزجتهاش والله ياداليا
داليا ادعيلها ياماما ربنا يستر عليها انتى مش عارفة ابيه سيف بيحبها ازاى
زهيرة استر يارب انت عالم مكنش فى نيتى اوجعها ولا حاجة
كان سيف يجلس مع يوسف وباسم وياسين يتابعون اعمالهم القادمة حتى رن