عڈاب العشق الجزء الاول بقلم مريم محمد
هي بتتوعدله بنظراتها
ضحك ادهم و قال بصوت واطي ايه نسيت ڠصب عني الله م انتي الي تنرفزي
حست كيان بأمها جايه راحت بصتله بتوعد و هي بتلف راسها لأمها الي قعدت قدامهم على الكنبه
كيان و هي ماسكه بطنها شوفتي يا ماما البيه عايزني اروح اعمله شاي و انا تعبانه
ادهم باستهزاء خير هتهدي المطبخ و تبنيه تاني و انتي بتعملي الشاي ولا ايه
ادهم و ايه مشكلتك يعني
كيان بسرعه هو ايه الي ايه المشكله بقولك تعبانه
اتكلمت حنان بسرعه و قلق تعبانه مالك يا بت حسه ب ايه
كيان بتوتر و هي باصه لأدهم الي كان بيبصلها بشماته بمعنى احسن م مفيش
بصتله كيان بمعنى لا
ادهم انتي بتصدقيها
حنان خلص يا ادهم بتقولك تعبانه بدل م يكون ابنها فيه حاجه
اتوترت كيان اكتر
كمل ادهم و هو بيقوم يا ماما دي بتستهبل حتى بصي
و خد التليفون اداه لحنان
قامت كيان بسرعه جريت على حنان لا لا انا كويسه اهو و مفييش حاجه
حنان بصتلها بزهول و قالتلها بتوعد عارفه يا كيان لو لاقيتك بتجري بالمنظر دا تاني هعمل فيكي ايه
رجعت كيان بصت لأدهم الي كان واقف يضحك عليها و قالتله بغيظ
كيان ماشي يا ادهم يا كلب
ادهم بدهشه حلوو لا والله عال
اتنفضت بخضه لما لاقت حنان بتصرخ في وشها
حنان پغضب اتلمي يا بت اخوكي الكبير ايه قلة ادبك دي
ادهم خلاص خلاص يا ماما كيان بتحبني و هتدخل تعملي الفطار دلوقتي
بصتله كيان بغيظ و دخلت المطبخ و هي بتدبدب رجلها على الارض
حنان بصوت عالي عشان كيان تسمع متدبدبيش كدا تاني يا كيااان عشان غلط عليكي بدل م اقوملك
محمد بفرحه يعني خلاص طلقتها
هز عاصم راسه بإبتسامه على تعبيرات اهله
لميس پحده عيب كدا انت و هي
صفيه بقرف لا مش عيب دا انا اول م قالي الخبر سمعته حتة زغروطه جابت اخر الشارع
ضحكت لميس كنت صاحيه و سمعتها
ضحك عليهم عاصم بصوت
و بص لبيري و يوسف انتوا كمان مكنتوش طايقينها برضو
اتكلموا في صوت واحد اااه رجعلنا طنط كيان بقى
ابتسم عاصم بهدوء حاضر قولوا ان شاء الله
و سابوهم و فضلوا يلعبوا بالمكعبات
بص عاصم لمحمد كان هم و انزاح من على قلبي
طبطب محمد على ضهره بمواساه
عاصم بص تاني قدامه و قال بسرحان لسه بقى ابوها
محمد ربنا يعينك
اتنهد عاصم بتعب يااا رب
بليل كان ادهم خد كيان يخرجها كانوا ماشيين بالعربيه لحد م مره واحده قالتله
كيان اقف يا ادهم اقف بسرعه
ركن ادهم العربيه على جنب بسرعه و هو بيبصلها بخضه ايه
شاورتله و هي جوا العربيه علي عربية غزل بنات
كيان عايزه غزل بنات
ادهم بزهق طب م تقولي من الاول كان لازم الخضه
ضحكت كيان م عشان تقف بسرعه و تنزل تجيبلي
خد ادهم محفظته و نزل من العربيه يجيبلها غزل البنات الي هي عايزاه
فضلت قاعده شويه و بعدين لفت راسها تتأكد ان اللاب موجود في العربيه
لما لاقته مدت ايدها خدته بسرعه
حطته على رجلها و هي بتفتحه و دخلت على حساب ثروت
فضلت تشوف بقيت الحاجه و الي ثروت ناوي يعمله و هي قرفانه من كمية الاذى الي ناوي يقدمها للبلد مقابل الفلوس
لحد م فتحت ملف كان محطوط في خانه سريه و اټصدمت من الي شافته
في نفس الوقت دا باب العربيه اتفتح و ركب ادهم العربيه و هو بيمدلها ايده بغزل البنات
بس هي مركزتش معاه اصلا من كتر صډمتها
و لفتله اللاب ناحيته من غير ولا كلمه
فضل باصصلها باستغراب و بعدين نقل عينه على اللاب مكنش واخد باله ركز شويه و رجع بصلها پصدمه شاف الي موجود في اللاب ووووو
يتبعع
عڈاب الحب
بصلها پصدمه و رجع بص لللاب تاني
و مسك دماغه بتعب
كيان بدموع مش دي الاطفال الي اهلهم كانوا بيسألوا عليهم من فتره!
هز ادهم راسه بتعب و هو ساند دماغه لورا
بصت قدامها بتوهان و هي مش قادره تتكلم
كيان هنقول لأهلهم ايه
كملت و هي بتبص لأدهم بدموع هنقولهم عيالكوا
اتخ طفوا و اتقط عوا عشان يتباع اعض ائهم!!
قالها و هو بيدور العربيه تاني اللوا لازم يعرف
هزت كيان راسها بتعب
قالتله بنفاذ صبر و هي بتدبدب على الارض
هااات الريموت يا محمد الفيلم هيخلص و انا بحبه
محمد م الرميوت عندك اهو انا مالي
لميس پغضب اومال مين الي غير القناه
محمد معرفش
قعدت لميس على الكنبه و رجعت القناه تاني
فرحت لما لاقت الفيلم لسه شغال
محمد بخبث يعني مش انا اهو
بصتله لميس كسوف خلاص بقى م انا معرفش القناه اتغيرت ازاي
كملت بحب متزعلش مني يا ميدو
محمد بابتسامه مش زعلان
لميس بصوت عالي بص بص الحته دي مضحكه
كانت قاعده مستنيه الكلمه الي كل مره بتضحكها
بس قامت وقفت بخيبة امل و صډمه لما القناه اتغيرت
محمد ايه الي حصل
بصتله بدموع انت الي عملت كدا
محمد پجنون يا بنتي م الريموت ف ايدك اهوو
لميس ما انا مغيرتش القناه
محمد بمواساه معلش تلاقيكي دوستي على الزرار بالغلط
هزت لميس راسها و رجعت القناه تاني بس كانت جت الاعلانات
قعدت لميس تستنى الاعلانات تخلص
لميس تفتكر ايه الي بيجيب كل شويه القناه التاني
محمد بهدوء و هو ماسك تليفونه يا بنتي تلاقيكي دوستي علي زرار تحويل القناه بالغلط
لميس بحيره ممكن
بصلها محمد بقولك ايه هو في عصير جوا
هزت لميس راسها استنى ثواني هقوم اجيبلك
و قامت دخلت المطبخ
قام محمد خدت تليفونها يعمل حاجه و رجع تاني مكانه
جت لميس و في ايدها كوباية العصير
مدتله ايدها يلا يا محمد بقى الفيلم جيييه خد الكوبايه
خد منها العصير حاضر حاضر
حطه قدامه على السفره و هي راحت قعدت مكانها على الكنبه
فضلت تتابع الفيلم
بس مره واحده الصوت يعلى اوي و مره تانيه الصوت يوطي اوي
كانت هتتجنن خدت الريموت و قفلت التليفزيون بزعل
كانت لسه هتقوم بس التليفزيون اشتغل تاني مره واحده لوحده
بصت لمحمد الي كان قاعد على السفره ماسك تليفونه و بيحاول يكتم ابتسامته
لميس محمد الشقه فيها عفريت
ضحك محمد عليها جامد اوي لدرجة عينه دمعت
فضلت بصاله لثواني بعدم فهم و هي مش فاهمه ماله
و بعدين قامت بصت على شاشة تليفونه
بصتله پغضب لما لاقته متحكم في التليفزيون من تليفونه
لميس بزعل بقى كدا!!
قام محمد و مسك وشها و هو بيضحك لا لا كنت بهزر والله متزعليش
بس لميس مردتش عليه اصلا و كانت لسه زعلانه
حط تليفونه في ايدها
محمد خلاص خدي التليفون كله اهو ولا تزعلي
خدت لميس التليفون و رجعت قعدت على الكنبه
حطته جمبها و فضلت متابعه الفيلم تاني
بس مره واحده محمد سقف سقفتين التليفزيون قفل بعدهم
بصتله لميس بنفاذ صبر و هي بتصرخ وسط ضحك محمد عليها
لميس بصړيخ لأااااااا
عند صفيه
كانت صفيه خارجه من الحمام يعد م اتوضت لاقت عاصم لابس و نازل
صفيه رايح فين يا بني
عاصم رايح لحسين و بعدين هعدي على كيان اجيبها و انا راجع
صفيه بقلة حيله مش قولتلك حسين حاف كدا لا
كملت بضيق دا قد ابوك الله يرحمه
عاصم طيب طيب حاضر
صفيه اه م دي الي انا بسمعها منك
عاصم بضحك م خلاص بقى يا صفيه الله
بصتله پصدمه اطلع بره م انت متربتش اصلا
خد عاصم مفاتيحه و تليفونه من علي الطربيزه
عاصم لا و على ايه التهزيق دا انا نازل فتح الباب و خرج
وقفت صفيه على الباب متتأخرش
رد عليها و هو نازل على السلم دا عشاني ولا عشان كيان
صفيه انت اهبل ولا ايه اكيد طبعا عشان كيان
عاصم بضحك طب والله كنت متأكد انك هتقولي كدا
عدى الوقت بسرعه و جيه عاصم
ادهم بضيق و هو بيفتحله الباب في حد محترم يطب علي حد الساعه 10 بليل افرض كنا مخمودين
عاصم بضحك والله انا مكلمك من بدري و كنت قاعد تحت ف العربيه مستنيها انت الي قولت اطلع
ادهم اومال كنت ناوي تطلعني معنديش ذوق ولا ايه
كمل بصوت عالي عشان امه تسمع دا كفايه انك روحت اتجوز
كتم عاصم بؤق ادهم ايييه م صدقت الحوار خلص و امك هديت من نحيتي عايز تسمعها
ضحك ادهم عليه
كمل بسخريه طب ادخل ولا انت عايز تكلعني قليل الذوق و موقف ضيفي على الباب
دخل عاصم و هو بيقول لا مش عايز اطلعك كدا ولا حاجه عارف ليه
ادهم بملل مش عايز اعرف
كمل عاصم بتأكيد بعد رد ادهم عشان انت قليل الذوق فعلا
قام ادهم وقف حلوو اتفضل بقى من غير مطرود معندناش حد هنا بإسم كيان
جت حنان من ورا ادهم عيب كدا مهما كنتوا صحاب مينفعش تقولوا يطلع برا
عاصم بحب تسلميلي يا امي
هزت حنان راسها بابتسامه خفيفه لأنها برضو لسه شايلاله حتة جوازه على كيان
بص عاصم لأدهم حقيقي يا ادهم بدعيلك من كل قلبي ان بنتك لما تكبر متبقاش قليلة الذوق زيك
بص ادهم لأمه عشان لما اطرده متبقيش تزعلي
ضحكت حنان بصراحه عنده حق
عاصم بضحك اهوو
ادهم پصدمه حتى انتي
قام ادهم انا داخل اشوف كيان
دخل ادهم ليها بعد م خبط على باب الاوضه و سمحتله بالدخول
كيان بحب هو بره
ادهم بحنيه اهدي كدا و متبوظيش كل حاجه
انا عارف انك بتحبيه و انك مش زعلانه منه بس برضو كملي في تمثيلك الحلو دا لحد م نخلص من المهمه
هزت راسها بابتسامه ايوا طبعا اكيد
كملت بحب لأخوها طول م انا شتيفه ف عينك نظرة الفخر دي عمري م هخذلك ابدا
ادهم بحب و هو بيدعيلها
بعدت كيان
و هي بتقوله انا بحيك اوي اوي يا ادهم
كملت بحيره انا مش عارفه من غير وجودك في حياتي كنت هعمل ايه
ابتسملها ادهم و قال مره واحده بحزم و هو رايح ناحية الباب
ادهم انا هخرج اقوله انك مش موافقه ترجعي
شدته من ايده بضحك راايح فين مش هيحصل هلى چثتي
ضحك ادهم عليها و خد شنطتها خرجهالها و هي خرجت وراه وهي راسمه ملامح الجمود على وشها
اول م عاصم شافها قام وقف بحب
قعدوا شويه مع اهلها و نزلوا
كان بيسوق العربيه و هو بيحاول يخفي غضبه منها
و هي كانت ساكته تماما مش بتتكلم ولا كلمه
لحد م قطع الصمت دا عاصم و هو بيقول
عاصم مش كفايه بقى قمص و زعل يا كيان ولا ايه
بصتله كيان و اتكلمت پحده لا مش كفايه يا عاصم
كملت پحده اكبر و للمره التانين بقولهالك انا رجعت عشان خاطر ابني مش اكتر
ركن العربيه مره على الجنب و بصلها پغضب
عاصم