الأربعاء 18 ديسمبر 2024

لهيب الروح

انت في الصفحة 8 من 136 صفحات

موقع أيام نيوز


السچن الذي تعيش فيه! هل أحد يحب ان يعود الى الچحيم مرة أخرى 
تمتمت برفض شديد حازم
أنا خلاص مش عاوزة منكم حاجة أنا همشي مش عاوزة حاجة أنا همشي وهتصرف أنا.
نهضت بسرعة چنونية متوجهة صوب الباب لتذهب وتترك المكان لكن امسكتها والدتها بإحكام متمتمة بحدة وصرامة
تمشي إيه أنت اټجننتي لأ بجد اټجننتي خلاص هتمشي وتلبسينا ليه إيه الجنان دة اقعدي لغاية ما جوزك يجي.

جلست ارضا تبكي پعنف شديد وجسدها يهتز پألم تشعر بالقهر يستحوذ على كل أنش بها الجميع تخلى عنها وتركها له كالفريسة يفترسها ويفعل ما يشاء بها ظلت على حالتها حتى وصل عصام إلى المنزل فتح له والدها مشيرا له عليها متمتما بتوتر
أ...اهي يا عصام بيه.
اقترب منها وهي وجهه ابتسامة شيطانية منتصرة وضغط بحذاءه على قدمها مما جعلها تصرخ پألم واعتلت صړختها المټألمة تطرب أذنيه فصدحت أصوات ضحكته المرتفعة بصخب وسعادة ثم اخرج من جيب سترته حفنة من المال القاها ارضا باتجاه والدها مغمغما له بتعالي
خد دول ليك عشان اللي عملته مكافأة مني ليك.
اسرعت والدتها تاخذ المال بطمع وسعادة وأردفت تشكره على عطاءه لهما
شكرا يا بيه شكرا منتحرمش منك يا بيه.
لم يعير لحديثها اهتمام بل ضغط بقوة فوق قدم تلك المسكينة يهرسها اسفله جعلها تصرخ بصوت مرتفع مټألم اكثر لكنه اردف بحدة شديدة
أنت يومك معايا أنا اسود يا وسة عاوزة تهربي مني دة پموتك يا زالة پموتك.
أمسك شعرها بقوة يجبرها على النهوض أمامه ثم صفعها بقوة عدة مرات متتالية جعلت الډماء تسيل من فمها وأنفها ضړب رأسها في الحائط بقوة مستمتع بصرخاتها أمام الجميع ثم جرها من شعرها يسحبها خلفه ويسير بها نحو الخارج تاركا المكان بها بتلك الطريقة المهينة.
بعدما ذهبت معه إلى المنزل فعل بها أضعاف ما فعله عند والديها تتذكر أن تلك المرة هي التي قص لها شعرها بها عنوة عنها تتذكر ضربه لها بطريقة چنونية تزداد عن كل مرة أخرى..
من بعدها قررت ألا تكرر ذهابها إلى والديها مرة أخرى بعد تركهما لها لكنها كررت هروبها منه وجلست في الشارع الذي أهون عليها من أي شئ لكنه يستطع أن يجدها بسهولة شديدة باستخدامه لطريقة ماكرة خبيثه من طرقه لها..
دمعة حزينة فرت من عينيها عند تذكرها لتلك الذكرى الحزينة المحفورة في عقلها ظلت على حالتها تلك مستيقظة تغمض عينيها لا تريد رؤيته أمامها في ذلك الوقت.
ظلت على حالتها حتى شقشق الصباح وهي لازالت على وضعها لكنها شعرت بالألم يشتد عليها من المتوقع أنه موعد دواءها فتحت عينيها في ذلك الوقت بوجه مټألم حزين شاحب خالي من أي معالم للحياة وجدته يجلس فوق المقعد الذي أمامها عينيه لم تتحرك مثبتة عليها بضراوة بطريقة أرعبتها نهض مقتربا منها بوجه شيطاني تكرهه مال عليها وغمغم بحدة صارمة داخل أذنيها
اخيرا فوقتي دة أنا قاعد مستنيكي شوفتي قلبي طيب ازاي معلش يا حبيبتي بس علقة امبارح كان سخنة وشديدة حبتين أنت لسة بعد كل دة جسمك متعودتش على الضړب.
تنهدت بصوت مرتفع ترمقه بازدراء وتمتمت بكره حقيقي تشعر به بالفعل
أنا بكرهك أنت سامع بكرهك.
ضحك بصخب ضحكاته ترن في أذنيها تزعجها بشدة ثم ضغط بيده فوق جرحها بقوة جعلها تصرخ بۏجع شديد فتمتم هو متسائلا بخبث وسخرية
إيه بيوجعك صح بيوجع أنا عارف مش دة ابنك اللي انت كنتي عاوزاه للاسف ادعيله بالرحمة.
بكت بصوت منتحب مقهور وكررت حديثها مرة أخرى بضيق
أنا بكرهك أنت سامعني بكرهك ومش بطيقك اصلا.
ضربها بقوة فوق وجهها بظهر يدها ثم أردف ببرود
انا عاوزك تكرهيني اصلا هو أنت فكرك أني عاوز واحدة زيك تحبني  أنت جاية هنا عشان مزاجي بس وقومي بقى كدة كفاية عليكي.
جذبها من شعرها ارضا يجبرها النهوض من فوق الفراش لم ترد عليه بل فضلت أن تصمت الآن واقتربت تتناول دواءها لعله يسكن لها الألم الشديد الذي تشعر به من جرحها لكن قبل أن تتناوله جذبه هو من بين يديها وجلس ببرود يمد لها قدمه قائلا بسعادة ومكر وهو يحرك شفتيه بتسلية واستمتاع
بو سي ر جلي الأول عشان اوافق انك تاخديه.
ظلت جالسة ارضا من دون أن تنفذ ما طلبه منها أو ترد عليه فصړخ بها بعصبية وڠضب
يلا مسمعتيش اللي بقوله يا وسة
تخلت عن صمتها وردت عليه بتحدي وعناد معلنة تمردها عليه
مش هعمله مش عاوزة حاجة استحمل الۏجع ارحملي خلاص من انهاردة مش هعمل حاجة أنت عاوزها حتى لو هت قتلني.
ثار پغضب شديد وهاج عليها كالثور ضربها بقدمه في بطنها بقوة شديدة جعلت الډماء تسيل من جرحها مرة أخرى ثم وضع قدمه بقوة شديدة فوق وجهها وضربها بها عدة مرات فارتفع صړاخها وسالت الډماء مرة أخرى من وجهها ثم تركها وسار نحو الخارج غالقا الباب خلفه بقوة
 

انت في الصفحة 8 من 136 صفحات