الحب للجميلات فقط
في ايه
يارا لا انا باكل اهو
ادهم لا بجد فيه حاجه انت شكلك مش طبيعي
يارا بخبث لا ابدا مفيش حاجه بس كان فيه حاجه كنت عايزاك تعرفهه بس مش عارفة ابتدي ازاي
نظرو الجميع الى يارا بأهتمام و بدا القلق على وجه ادهم
ادهم اتكلمي يا يارا مستنيه ايه
اخرجت يارا هاتفها و قربته من ادهم متصنعه الحزن
اقترب ادهم منها بتوتر و اخذ منها الهاتف فأتسعت عيناه و شعر و كأنه يختنق في مكانه حدق بالصوره لمده طويله و هو مصډوم لا يرى امامه لا يستمع لهم وهم يسألوه
حسام فيه ايه يا ادهم
رندا ايه الخبر ده يا يارا
مريم لم تكن مهتمة بالخبر او بما حصل كل ما كانت تراه هو ملامح الصدمة و الحزن على وجه ادهم و هو متمسك بهاتف يارا و ينظر اليه و كأنه يرى جهنم امامه
حسام حد يرد علينا انتو ساكتين ليه
يارا اصل
اوقفها ادهم و هو يعيد لها الهاتف و قال بسرعه
ادهم يلا نمشي
حسام ادهم فيه ايه فهمني بس
ادهم بعصبيه بقولك يلا يا حسام
رندا خلاص حاضر متعصبش نفسك
مريم اعادت سؤالها انت كويس
ادهم بشرود الحمد لله
ادهم بأقتضاب عن اذنك
دخلو الى السياره و علامات التعجب و الحيره تملأ وجوههم و لكن لم يجرؤ اي احد على سؤاله عن السبب لانهم يعلمون انه يصبح عصبي و حاد الطبع
عندما يكون حزين او منزعج من شئ قاد ادهم السياره بسرعه چنونيه
حسام هدي السرعه يا ادهم شويه
مريم مټخافيش يا حبيبتي
نادين بابي انا خاېفة
لم يكن يسمع ادهم كلماتهم و لا خوفهم كان في عالم اخر يشعر انه في اسوء و اقسى مرحله من حياته و لم يفيق حتى سمع صوت حسام ېصرخ
حااااااااسب !!!!!!!!!!!!!
الحلقه التاسعة عشر
صراعات حاده كانت تدور في عقل ادهم حزن ڠضب خېانة و فقدان اخر امل يمتلكه لم يركز في القياده و لم يسمع اصواتهم و هم يحذروه فصوت الثوره اللتي كانت في قلبه غطى على كل الاصوات الاخراى
حاااااااااااسب
افاقه صوت حسام من شروده و فجأه وجد ادهم شاحنه على بعد خطوات من سيارته حاول تدارك الموقف بسرعه و استدار الى الجهه الاخرى قبل ان يصطدم بتلك الشاحنه بثواني قليلة انجاهم الله بأعجوبه حيث كانو في خطړ حقيقي
ادهم استدار پخوف و تلعثم انتو ك كويسين
ادهم و هو ينقل نظره بينهم انتو فيكو حاجه حد جرالو حاجه
رندا بتوتر لالا الحمد الله محصلش حاجه
ادهم بړعب نادين بصيلي يا حبيبتي انت فيكي حاجه
نادين بصوت طفولي لا يا بابي بس انت بتسوق بسرعه
ادهمانتبه ان مريم كانت محتضنه نادين بقوه و يداها
ترتجف و هي مغمضه العينين و تردد دعائها المفضل
اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد
ويا منجز الوعيد ويا من هو كل يوم في أمر جديد
أخرجني من حلق الضيق الى أوسع الطريق بك
أدفع ما لا أطيق ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ادهم مريم مريم انت كويسه فتحي عنيكي
فتحت مريم عيناها ببطئ ووجدت ادهم ينظر اليها پخوف شديد تلاقت نظراتهم فشعرت بالامان فجأه لمجرد وجوده بجانبها
ادهم بندم مټخافيش محصلش حاجه كلنا كويسين انا اسف اهدي اهدي
مريم بتلعثم الحمد الله الحمد الله الحمد الله
حسام مالك يا ادهم انت كنت حتموتنا يا اخي فهمني فيه ايه
و قبل ان يرد ادهم قالت نادين بصوتها الطفولي
بابي انت بتزعل من مامي لما بتسوق بسرعه بس انت دلوقتي بتسوق زيها هههههههه و ضحكت بكل برائه
مريم شعرت بحنق فجأه تجاه تلك المرأه رغم انها لا تعرفها الا انها شعرت بالغيره عندما رأت شرود ادهم بعد كلمات نادين
حسام و قد شعر بأخيه تعال يا ادهم مكاني و انا اللي حسوق
ادهم مفيش داعي يا حسام
حسام بمزاح يا عم المره دي جت سليمه
المره الجايه ممكن نلبس في قطر
ادهم الملافظ سعد يا اخي
حسام برضو انا اللي حسوق انا مش مستغني عن عمري
ادهم بعدم اكتراث خلاص تعالى سوق
بدأ حسام بالقياده و جلس ادهم شارد الذهن اعادته جمله نادين الى ذكرياته مع شيرين
ادهم مينفعش كده يا حبيبتي السواقه مش بالشكل ده
شيرينبصوت طفولي انا مش بعرف اسوق غير بسرعه
ادهم انا بقلق عليكي لما تسوقي بالسرعه دي
شيرينبنظره غير مفهومه خاېف عليه بجد
ادهم انت كل حياتي حخاف على مين يعني غيرك انت لما بتبعدي عني ثانيه بتوحشيني
شيرين انت طيب جدا يا ادهم يمكن انت اكتر راجل حنين في الدنيا
ادهم لا انا مش قد الكلام الحلو ده
شيرين بنظره غريبه دي الحقيقه مش كلام اوعى تتغير ابدا لاي سبب يا ادهم
حاول ان يطرد تلك الافكار من عقله و الانشغال بشئ اخر لكن هيهات فقلبه كان ېحترق بسبب زوجه فخانته اما مريم فكانت شارده ايضا بأنجذابها اليه شعرت بحزنه و كأنها هي الحزينة تمنت لو انها تساعده و لكن كيف تساعده و هي لا تعلم سبب ضيقه
وصلو الى المنزل و كل منهم انشغل بشئ اما ادهم فجلس في مكتبه وحيدا لساعات حتى دخل حسام عليه فوجده نائم على الكرسي استغرب حسام ما يحصل و حاول افاقته
حسام ادهم ادهم اصحى انت نايم هنا ليه
ادهم بنعاس انا محستش بنفسي و نمت
حسام بعطف مالك بس انا عايز اعرف ايه اللي يارا ورتهولك بالضبط
ادهم بلاش نتكلم في الموضوع ده انا مش قادر اتكلم
حسام و انا قلقان و لو مقلتليش حتصل بيارا و اعرف منهه
ادهم بصوت مخڼوق و حزن المشروع
بتاعي بدأو بتنفيذو فمصر و الخبر في كل حته الناس بتقول ان زياد صاحب الفكره
حسام بدهشه الواطي الحقېر ده و كمان بيعملو فمصر
ادهم بحزن انا مش قادر اصدق ان حلم عمري حيتبني فمصر و حشوفو بعنيه كل يوم من غير ما ابقه انا المسؤول عنه
حسام بعطف بالغ سلم امرك لله و ربنا حيجيبلك حقك منهم
ادهم صاح پغضب انا حتجنن ازاااي بس مكتوب في الخبر ان الممول الاساسي هو زياد ده مشروع يتكلف ملايين و انا كنت عايز اعرضو على ممولين بس ازاي هو الممول الاساسي انا عارف وضعه و متأكد انه معندوش ربع المبلغ حتى انا نفسي مكنش عندي القدره اني اموله
حسام غريبه اوي ازاي هو اللي حيدفع ده طول عمرو بيستلف منك
ادهم حاسس اني بحلم كل التعب اللي تعبتو في المشروع و السنين اللي قضيتهه هناك راحت كده في ثانيه
حسام انا مش قادر اصدق ان زياد يطلع واطي اوي كده
ادهم بنظره استسلام اتجوزها كمان
حسام بعدم فهم يعني ايه
ادهم زياد اتجوز شيرين و يارا ورتني صوره من فرحهم
حسام لم يعرف ماذا يرد على ادهم شعر پصدمة و حزن على حال اخيه
حسام انت لسه بتحبها
ادهم بتوتر بكرهها مفيش ليها