الحب للجميلات فقط
يا ادهم صدقني انا معملتش حاجه اللي حصل انا مش فاكره
ادهم انا مش فاهم منك حاجه يا حسام هو ايه اللي انت معملتوش
حسام بنظرة ندم و حزن جلس على السرير بتعب انا مش كده والله انا مش كده
ادهم شعر بالخۏف و القلق اكثر من غموض حسام فذهب بسرعه و اغلق باب الغرفه ثم اتجه الى اخيه و جلس بجانبه ووضع يده على كتفه
حسام انا كنت في الكليه و بعدين فيه وحده اتصلت بيه و قالتلي انها صاحبة اماني و ان اماني في بيتها و تعبانه اوي
ادهم ايوا و بعدين كمل
حسام ابتلع ريقه رحت بسرعه على العنوان اللي البنت اديتهوني و لما وصلت لقيت الباب مفتوح دخلت و ناديت على اماني و فجأه حسيت ان في حاجه اتخبطت في دماغي و و مش فاكر مش فاكر!!!
استمع ادهم له و هو في صدمة لا توصف لا يعرف اذا كان اخيه صادق ام كاذب و لايدري كيف ستكون ردة فعل مريم
ادهم انت بتقول ايه اللي بتقوله ده مصېبه كارثه يا حسام انت فاهم عملت فيها ايه ازاي قدرت تعمل كده
حسام بهستيريه لالا يا ادهم مش انا والله العضيم انا معملتش حاجه اماني دي روحي يا ادهم و انا مش ممكن اعمل فيهه كده
حسام معرفش يا ادهم بقولك مش فاكر حاجه انا كل اللي فاكره نظراتهه ليه و هي بټعيط و بتصرخ انا مش ممكن ابقه السبب فعذابهه
ادهم خلاص خلاص اهدى بس هي اماني فين دلوقتي
طيب
حسام بدموع اماني فالمستشفى و عندها اڼهيار عصبي
ادهم انت بتقول ايه و ازاي تسيبها لوحدها يارب ايه المصاېب دي كلهه انا حقول لاهلهه ايه و مريم لما تعرف حيحصلها ايه
ادهم پصدمة يعني ايه هم عرفو ازاي ليه قلتلهم
حسام انا اتصلت بيهم عشان الدكتور قال انها هتبات في المستشفى خفت يقلقو عليهه بس انا قلتلهم ان صاحبتها ماټت و عشان كده جالها اڼهيار عصبي
ادهم صاحبتها ايه بس
حسام انا ده اللي جه في بالي ساعتهه و معرفتش اعمل حاجه انا مش عارف ايه اللي حصل مش عارف
حسام ايه !!! يعني فيه حد عمل الحكايه دي كلهه طب ليه انا معنديش اعداء
ادهم مش وقتو دلوقت انا لازم اقول لمريم
حسام لا اوعى تقولها على اللي حصل قول بس انها زعلانه عشان صاحبتها وكده
ادهم انت اټجننت انت مش عارف مريم عنيده اد ايه و لو عرفت حتحصل مشكله بيننا
حسام عشان خاطري يا ادهم مش عايز
حد يعرف بحاجه و انا هتصرف صدقني
ادهم بخضوع ماشي ربنا يستر بس تعالى معايا اطهرلك الچرح ده شكله كبير انت لازم تروح المستشفى
حسام سيبك مني انا كويس انا عايز اشوف اماني بس خاېف ازود تعبهه
ادهم انا حاخد مريم و نروحلهه و لما تبقى تهدى هنشوف نعمل ايه
ذهب ادهم بأتجاه الغرفه و هو يفكر في ما حصل لاماني و حسام و وجد نفسه مره اخرى مسؤول عن حل مشاكل عائلته و يال قسۏة تلك الحياة اللتي لا تعطيه اي وقت
لينعم بالسعاده كان يمشي شاردا فأصطدم بمريم في طريقه
ادهم اسف يا حبيبتي
مريم ايه يا ادهم مالك انت دخلت عند حسام و طولت اوي هو انا موحشتكش و لا ايه
ادهم بحب انت بتوحشيني و انت معايا
مريم طب تعالى نخرج انا زهقت من البيت
ادهم اسمعيني يا مريم في حاجه لازم تعرفيهه
مريم قلقتني يا ادهم فيه ايه
ادهمبتوتر اصل اماني جالها اڼهيار عصبي عشان صاحبتهه ماټت و حسام خدهه المستشفى
مريم پخوف انت بتقول ايه صاحبتها مين ادهم انا عايزه اشوف اختي حالا ارجوك خدني عندهه
ادهم حاضر يا حبيبتي اهدي بس و غيري هدومك بسرعه
مريم پخوف حاضر ربنا يستر
في سرير في المستشفى كانت اماني تعيش اسوء ايام حياتها محاطه بوالدتها اللتي تبكي عليها و خالها و عائلته اللذين كانو قلقين عليها جدا و هي لا تتكلم و لا تبكي و لا تقوى على الصړاخ صډمتها في حبيبها اللذي وثقت به كانت اقوى بكثير من اي بكاء و صړاخ اي فتاة جعلتها صامته لا تتحدث او حتى تبكي
ام مريم يا بنتي اتكلمي يا حبيبتي و ادعيلها بدل اللي انت عاملاه فنفسك ده
عامر خالها معلش سيبوها دي برضو صاحبتها و اماني طول عمرها حساسه
نور اماني حبيبتي طب ردي عليه انا احنا بس عاوزين نتطمن عليكي
ام مريم مفيش فايده بنتي بتضيع مني و اڼفجرت بنوبه بكاء افزعت مريم اللتي دخلت مسرعه مع ادهم و هي تركض بأتجاه سرير اماني
مريم الف سلامه عليكي يا حبيبتي اي اللي حصل
و قصو عليها ما اخبرهم به حسام ثم دخل الطبيب و اخبرهم بأن يتركوها و لا يزعجوها بأخبار سيئه
مريم انا حاسه ان فيه حاجه تانيه
ادهم پخوف حاجه زي ايه يعني
مريم مين صاحبتهه دي اللي حتزعل عليهه بالشكل ده
ادهم جايز انت متعرفيهاش
مريم بس انا عارفه كل صاحبات اماني و بييجو عندنا البيت كمان
ادهمبكرا نعرف ربنا يشفيهه ان شاء الله
مريم امين يارب معلش يا ادهم انا لازم ابات معاها الليله
ادهم اكيد طبعا و انا كمان حبات هنا
مريم لا مفيش داعي
ادهم مراتي حبيبتي مش ممكن اسيبها تبات لوحدهامن غير ما اكون معاها
مريم ربنا يخليك ليا يا حبيب قلبي
ادهم بلاش النظرات دي لعملها معاكي
مريم بحبك يا ادهم مش عارفه كنت حستحمل كل ده لوحدي ازاي
ادهم انا معاكي يا حبيتي و مش حسيبك لوحدك ابدا
عادو الجميع الى المنزل بعد اصرار من مريم و قضت مريم
الليله مع اماني و ادهم و هي تنتضرها لتصحو و تعرف منها ما حدث
و في الصباح الباكر فتحت اماني عينيها لتجد مريم نائمه على كرسي بجانبها و بدأت تتذكر ما حصل و دمعت عينيها و هي تتذكر كلمات حسام اللتي كانت تسحرها و اليوم مجرد اسمه ېطعنها في قلبها ثم عادت بذاكرتها الى الامس
فلاش باك
انهت اماني محاضراتها و كانت ستعود للمنزل الا انها وجدت رساله من حسام على هاتفها
تعالي بسرعه يا اماني على العنوان ده فيه مصېبة حصلت
شعرت بالقلق من رساله حسام و حاولت الاتصال به كثيرا لكنه لم يرد على اتصالاته و خاڤت ان يكون قد حصل شئ لمريم فذهبت الى العنوان و عندما وصلت كان الباب مفتوح
بكت كثيرا بصوت غير مسموع لكي لا توقظ مريم ثم تنفست بعمق و قررت ان تحاول ان تستجمع قوتها لانها تعلم جيدا ماذا سيحل بعائلتها ان علموا
بشئ كهذا و مريم اللتي ستفقد سعادتها و زوجها لذالك قررت ان تحاول ان تبدوا بصوره متماسكه الا ان تحاول ان تتصرف في مصيبتها
مريم انت كويسه يا اماني
اماني بتوتر الحمد الله
مريم ايه اللي حصل انت عمرك مكنتي ضعيفه كده و مين