الحب للجميلات فقط
ليه في الدنيا
و في حديقه في فيلا فخمة تجلس فتاه رائعه الجمال ملامحها تبدو و كأن رسام قد رسمها و تفنن في اضهار جمالها ترتدي فستان قصير لونه زهري تمتلك عيون خضراء ساحره و شعر اشقر ناعم تتدلى خصلاته على جبينها لتضفي سحر خاص على ملامح وجهها الجميل
تجلس في حديقة المنزل و دموعها تسيل بغزاره
ثم دخل عليها شاب وسيم عينيه يبدو عليها الغموض و ملامحه حاده بعض الشئ
شيرين سيبني ارجوك لوحدي انا مش عايزه اشوف حد
زياد تاني يا
شيرين حنرجع للموال ده تاني انت مبتزهقيش يا شيخه
شيرين زياد انت مش عارف ادهم تعب فالمشروع ده اد ايه انا مش قادره اتخيل اني طاوعتك و عملت كده
زياد دلوقتي بقه ادهم هو الملاك و انا اللي غلطان نسيتي ان هو خدك مني نسيتي كل اللي عمله ابوه فأبويه نسيتي كل حاجه
زياد و انا ايه مش فاكره حاجه عني مش فاكره اللي حصلي يوم فرحك مش فاكره اي حاجه تخصني كل حاجه ادهم ادهم انا زهقت منك و منه و من نفسي خلاص بقه مش عايز اسمع سيرته فالبيت ده تاني
زياد هو السبب هو اللي خلاني اعمل كده هو و ابوه السبب فكل حاجه حصلت
شيرين و بنتي يا زياد انا عايزه اشوفه عشان خاطري
زياد و من امته بتوحشك و بتحبيهه اوي كده
شيرين انا طول عمري بحبهه بس لما كنت ابصلها افتكر ادهم و افتكر ان هو السبب في بعدنا عن بعض مكنتش عايزاها تكرهني بعدت عنها عشان مش عايزه احسسهة باللي جوايا
و تركها لټنفجر بنوبة بكاء اخرى و هي تتذكر كل
ما حصل في الماضي
مرت اسابيع و اماني في المنزل لا تتركه ابدا و لا تستطيع الحديث مع الناس حتى رن هاتفها و كانت صديقتها المقربه فقررت ان ترد على صديقتها هذه المره
اماني الحمد الله ان ازيك
مروه انا كويسه و مستنياكي يا اماني انا عارفه انت ايه كويس و مستحيل اصدق اللي انا شفته
اماني انت بتتكلمي عن ايه
مروه مفيش داعي تخبي عليه انا بس عايزاكي تعرفي ان مفيش حد يستاهل تسيبي الكليه عشانه انت لازم ترجعي
اماني استني يا مروه و فهميني انت بتتكلمي عن ايه بالضبط
انت و حسام اللي كانت متعلقه على سور الجامعه
اماني انت بتقولي ايه صورتي انا ازاي مع حسام انا عمري مكان عندي صور معاه
مروه بخجل اصل اصلها يعني
اماني اتكلمي فيه ايه !!!!!!!
مروه بصراحه الصوره و انتو في
الحلقه السابعة والعشرون
بكت و بكت اماني عندما علمت ان الجميع اصبح يعاملها على انها انسانه بلا اخلاق تمنت لو انها لم تتعرف على حسام و لم تحبه ابدا كانت تبكي بصوت مكتوم لكي لا يسمعها احد و تخيلت مدى الحزن و الصدمة اللتي ستتلقاها والدتها و مريم ان علمو بشأن ما حدث ثم اخذت نفسا عميقا و استجمت قواها و مدت يدها المرتجفه على هاتفها و اتصلت بحسام
لم يصدق حسام عيناه فرد عليها بسرعه ممتزجه بالخۏف
حسام الو
اماني پغضب و اڼهيار انا عملتلك ايه عشان تعمل فيه كده مش مكفيك اللي عملته و كمان بټفضحني في الجامعه طب ليه حرام عليك انت ايه يا اخي
حسام بأنفعال اسمعيني يا اماني انا معملتش كده والله فيه لعبه في الموضوع انا مش ممكن
اماني مقاطعه كفايه كفايه كدب بقه انا خلاص مش اماني اللي صدقتك و وثقت فيك مش حتقدر تعمل كل ده و تضحك عليه بكلمتين
حسام بحزن انا يا اماني بضحك عليكي والله العضيم انا بحبك
اماني بعصبيه اوعى تقول الكلمه دي على لسانك انا بكرهك بجد من كل قلبي و عمري محسامحك على اللي عملته معايا
صعق حسام من كلامها لم يكن يعلم انها كرهته بالفعل لم يستطيع حتى التخيل انه يتكلم الان مع اماني حبيبته
حسام بتوتر بتكرهيني !! للدرجه دي مش واثقه فيه
اماني بصوت باكي انت مستحيل تكون انسان انت احقر حد قابلته فحياتي
حسام پغضب و لما انت بتكرهيني كده و شيفاني واطي و حقېر بتتصلي بيه ليه عشان تقوليلي الكلمتين دول
اماني بحزن انا متصله عشان اقولك موافقه على الجواز
حسام پصدمه ايه انت بتقولي ايه
اماني اللي سمعته بس انت حتطلقني بعد
كام شهر و انا وافقت بس عشان اهلي اوعى تفتكر اني وافقت عشانك
حسام بصوت مخڼوق ماشي يا اماني اللي انت عاوزاه انا حعمله
لم ترد عليه بل اغلقت الهاتف و انخرطت في نوبه بكاء اخرى
اخبرت اماني والدتها بموافقتها على الزواج من حسام و فرحت والدتها جدا بهذا الخبر ثم اخبر حسام اخيه و مريم و رندا و اتفقو على ان يذهبوا لخطبتها
اجتمعت العائله في منزل اماني و بدأو بالحديث التقليدي عن المهر و الشبكه و تفاصيل الفرح و لكن العروسين كانو في عالم اخر من الحزن
ادهم ها ايه رأيك يا حسام
حسام ها انت قصدك على ايه
عامر لا العريس مش معانا خالص
احمد ايوا يا عم بيفكر فالعروسه
ام مريم بس يا واد انت متحرجهوش
ادهم احنا كنا بنقول نعمل الفرح الشهر الجاي
حسام بعد اذنكو يا جماعه بس انا رأيي نعمله الخميس الجاي
عامرههههههه ايه يا بني انت مستعجل كده ليه
ام مريم لا طبعا احنا مش حنلحق نعمل اي حاجه
حسام معلش اصلي حبتدي شغلي فالشركه قريب و حبقى مشغول اوي الفتره الجايه عشان كده ياريت لو نعمله بسرعه
ام مريم بس يا بني مش ناخد رأي العروسه انت عارف ان حالتها النفسيه وحشه اوي الايام دي
ادهم بتوتر يا طنط ما هي لما تبقى معانا و مع مريم فنفس البيت حالتها حتتحسن اكيد و اوعدك ان احنا كلنه حنخلي بالنا منهه
عامر والله يا بني عندك حق و خير البر
عاجله
احمد انا شايف انكو مش محتاجين تسألو عن حسام و لا عيلته و كمان عشان اماني نفسيتهه تتحسن
ام مريم خلاص اللي تشوفوه بس انا حقول لاماني و لو موافقتش يبقى نخلي الشهر الجاي
ادهم ان شاء الله حتوافق
في غرفة البنات
رندا الف الف مبروك يا مرات اخويه
اماني ابتسمت بتصنع شكرا
مريم ايه يا حبيبتي مالك ده شكل عروسه انت ايه اللي مضايقك بس
اماني بتوتر لا انا كويسه اهو
رندا ليكون العريس مش عاجبك و له حاجه
مريم لا اتطمني عاجبهه و بټموت فيه كمان
دمعت عين اماني و تمنت لو انها تتزوج حسام اللذي احبته و تمنت ان يكون هذا اليوم هو يوم خطبتها و لكن بدون كل ما حصل
مريم مبروك يا حبيبتي خلاص حنرجع نعيش فبيت واحد
رندا انا فرحانه