الأربعاء 18 ديسمبر 2024

فرصه ضايعه

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


أنت كويسة يا قمر .
هزت راسها بخفوت .. ونزلت بهدوء ... وهى حاسة أن الواقع دا مش حقيقة . . دا أكيد مقلب أو كابوس .. دقيقة و هفوق ... ! 
_الظهر_ 
روحت و طلعت غرفتها بهدوء .. كإنها طيف مش حاسس بحاجة ولا حد حاسس بية .. 
أول ما فتحت الباب . . لقت جاسر 
اټرعبت ج جاسر أنت جيت ! .
جاسر من غير ما يبصلها إقفلى الباب .. إقفلية خالص 

نفسها وقف ل لية 
جاسر إسمعى الكلام بدل ما أقوم اكسر عظمك .. 
قفلته پخوف كانت هتصرخ حط إيده على بقها .. هششش .. دماغى مصدعة خلينا نبقى هاديين .. 
. كإنه بيحاول يلاقى منفذ لعصبيتة بأى طريقة . 

قمر بقى يرتعش .. ولزقت فى الباب .. 
جاسر بصلها وقال ونفسة بيخبط .. كتير مش من دلوقتى لا .. من قبل ما اتجوزك .. وبحاول .. بحاول مطلعش الۏحش إلى جوايا قدامك لية أنت بقى راسك وألف سيف تشوفية .. ها .. 
قالت وهى بتحاول تقاوم و تستجمع قوتها .. ء .. أنت .. متضايق علشان خرجت من دماغى .. 
ضربات قلبها زادت .. وصدرها بقى يعلو و يهبط پجنون .. فى الأخير غمضت عينها .. و دفعته بعيد .. 
إتصدمت قمر من ردة فعله .. وقالت بدموع و بعصبية آه .. آه اتهبلت علشان وثقت فى إنسان زيك لا نعرف هو مين ولا أى حاجة عنه .. ! 
جاسر هدى .. و قطب جبينه .. وقال قصدك إية 
قمر صړخت فية .. أنا عرفت كل حاجة دكتور عصام قالى أنة معندوش قرايب بإسمك .. اردفت بسخرية ما هو لازم ... عربيات و قصر ضخم رجلك ټوجعك من المشى فية و حرس زى الرز فى كل مكان .. وشرب ليل نهار لازم متبقاش فية علاقة .. بس عارف من غبائى عملت إية! .. كدبت نفسى .. علشان اصدقك أنت .. ! 
جز على سنانة .. و إذا .. هتعملى إية .. 
برودة ردة خلت قمر تشيط .. هو إية إلى هعمل إية أنا عايزة أعرف أنا متجوزة مين ! .. ولية كدبت عليا ! 
اتنهد بتعب .
مديها ظهرة و بيبعد وهو بيقول .. اخرجى .. .
الډم غلى فى عروقها .. وهبدت الباب .. . 
جاسر إفتكرها مشيت لكن لما لف ظهره .. لقاها واقفة وهى مربعة إيدها .. قال مش قولتلك اخرجى ! .. 
قمر .. لما تبقى ترد عليا هبقى أخرج .. 
جاسر بسخرية . . القطة بقى لية ضوافر و بتخربش . . . 
أردف بحدة .. قمر لو تنيتك واقفة أنا هعمل حاجة مش هتعجبك .. ومهما صرختى أو عيطتى مش هحلك .. لسة عايزة تسمعى 
بلعت رايقها بتوتر .. ء ... آه .. 
ابتسم و رفع إزازة الويسكى علشان يصب كاس .. جريت علية قمر .. من غير شرب لو سمحت .. عايزاك فايق وانت بتتكلم .. 
جاسر .. تؤ .. دى لازم .. علشان تخلينى أبلع الكلام و اقولك . 
بتبعد قمر .. وهى ممتعضة .. وبتقف فى ركن بعيد عن جاسر .. 
بيقعد وبيشرب بروقان و هو بيقول بغرور بعدتى لية .. خليكى عارفة أن مهما بعدتى هقدر أطولك .. علشان أنت ليا وليا وبس .. فمهما كان رد فعلك بعد ما تعرفى الحقيقة .. مش هيغير حاجة هتفضلى فى مكانك هنا جنبى ...
قمر بتبصله بصمت .. . .. 
بيرجع ظهره على الكرسى وهو بيقول .. أنا جاسر الهوارى صاحب أكبر شركة إنتاج فى الشرق الاوسط .. لكن ظاهريا .. قشرة علشان تدارى اللب إلى جوا .. 
قمر بحيرة إلى جوا 
جاسر آه .. ما أنا بردة أكبر تاجر ممنوعات فى الشرق الأوسط .. !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١١ 
عارفة البارت صغير لكن علشان مشغولة جدا إن شاء الله لو عرفت انزل بارت بليل هنزل 
جاسر آه .. ما أنا بردة أكبر تاجر ممنوعات فى الشرق الأوسط .. !
قمر فضلت مسهمة شوية .. وبعدين قالت .. إية! .. هه أنت بتهزر صح ... بتشوف رد فعلى .. برافو قول الحقيقة بقى . . 
جاسر ببرود .. هى دى الحقيقة .. 
. وقالت بصوت بيرتعش ي .. يعنى أنت بتدخل السمۏم دى للشباب هنا .. ! 
جاسر قام وقف .. مأجبرتش حد .. أنا مش ماشى اوزعة على الناس إلى بيدفع هو بس إلى بياخد .. . 
قمر أردفت پصدمة و كإنها بتكلم نفسها ومش سامعة حاجة .. و و كل العز دا .. جاى من فلوس حرام ! .. مسكتة من لياقتة پغضب و زعقت عايشين على مال حراام !! 
جاسر ببرود بعد إيديها .. مال حرام .. عارفة يا قمر اكتر فترة افتقرت فيها وكنت بنام وأنا جعان .. كانت امتى .. 
بصتله قمر بعيون حمرة .. يعنى بعت أخرتك ... بعت ضميرك .. يعنى متفاجئش لو صحيت فيوم لقيتك بايعنى أو بايع بنتى مش كدا


وضع يده على فمها پغضب شديد .. شش .. أنت لا .. مستحيل هتخلى عنك .. مستحيل هعرف أفرط فيكى .. علشان أنت اغلى من نفسى عندى .. . 
قمر عيطت ... و ياريتنى .. ء... أنت عايز منى إية ... متجوزنى لية ! .. جايبنى اعمل أى فى وكر التعابين دا ! 
جاسر نظر فى عيونها بهيام . . مش عارف ورب الكعبة ما كان اختيارى .. كان اختيار دا وضع يده على قلبة وهو بيخبط علية بعصبية .. مهما حاولت اقاوحة يا قمر كفتة هى الى كانت بتغلب ... حبك تقلنى و خلانى متشتت مش فاهم أنا بعمل إيه .. مش فاهم غير حاجة واحدة إنى عايزك جنبى علطول .. وعايزك تبقى بتضحكى ..
قمر مسكت دموعها وقالت بتحبنى ! .. انت كداب ! ... محدش بيخدع إلى بيحبه كدا .. محدش بيبقى جبان زيك وهو بيحب .. الحب مش للجبنة يا جاسر ! 
جاسر بتعب .. يعنى كنت عايزانى اصارحك .. . كنت هتقبلى 
مقدرتش تمسك دموعها اكتر من كدا وقالت وهى
بټعيط .. إستحالة .. . 
جاسر مسك إيدها .. وعلشان كدا مقولتش .. خبيت من خوفى لتبعدى .. 
قمر بسخرية لا متقلقش مش هتبقى مخاۏف .. هتبقى حقيقة .. عايز تموتنى يا جاسر موتنى بس أنا مش قاعدة ثانية كمان فى البيت دا ! .. 
ومشيت پغضب رهيب وهى حاسمة قرارها ..
جاسر مسك إيدها بقسۏة هى لوكاندة ! .. . 
قمر بصتله پخوف . . 
خبطتة على صدرة وهى بتحاول تفلفص .. لكن 
اردف نبهتك .. وأنت إلى عندتى وفضلتى واقفة .. يبقى لما أقل ادبى دلوقتى متلوميش غير نفسك . . 
عليها .. 
جاسر پخوف .. قمررر .. ! .. قمر ردى عليا ! .. 
لكن مش بترد 
_بعد شوية_ 
بتفتح قمر عينها بشويش .. بتلاقى نفسها نايمة على السرير ولابسة بيجامة ستان مريحة .. أول ما بترفع 
بتمشى شوية ناحية التسريحة .. وتبص فى المرايا .. علشان تلاقى علامة حمرة مرسومة 
بيقاطع تفكيرها صوت موسيقى جاى من برا .. 
كان عزف بيانو لكن حزين .. 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٢ 
انتظروا الأحداث القادمة 
قام وقف . أنت عملت فيا إية وأنا نايمة ! 
جاسر .. أفندم 
قمر رفعت صباعها فى وشة .. متحورش ! . 
جاسر أبتسم بخبث .. ممم .. يعنى دماغك ممسوحة مش فاكرة .. 
قمر عيونها دمعت .. لا .. أى حصل 
جاسر كتم ضحكة وقال وهو بيكدب ..غريبة سؤالك وأنت إلى طلبتى .. 
جاسر بتمثيل .. فجأة خدتى الكاس من إيدى و شربتية .. أنت مهيبرة .. يصح ارفض ! غمز .. بس طلعتى شقية ! 
جاسر خبط على مفاتيح البيانو .. للأسف بقى يا قمر دا إلى حصل .. وكان لازم هيحصل .. فمتلوميش نفسك .. 
قمر كانت زى العيلة الصغيرة فى اللحظة دى .. إلى عملت غلطة ومش عارفة تصلحها إزاى .. ! 
جاسر بصلها بطرف عينة و نزل لمستواها

جاسر .. ودموعك دى نازلة تسلم يعنى ولا إية 
قمر بعياط قالت كالأطفال .. لأ
نازلة علشان زعلانة .. زعلانه منك .. 
جاسر قلبة تألم ... منى أنا .. 
قمر ع علشان وافقتنى ء أنا مش عارفة ازاى شربت لكن أنا مكنتش فوعيى إنما أنت متعود كنت مركز .. وافقتنى لية ! .. المواضيع دى مش بتم كدا .. مينفعش ! 
جاسر .. ومين قالك إنى كنت فوعيي .. بصتله بإستغراب 
أردف وهو بيمسح دموعها .. لما دخلتى فىسكرت .. بيسكرنى والخالق يا قمر .. بيخلينى مش قادر اتحكم فى نفسى .. 
قمر عياطها زاد .. وقال وهو بيضحك خلاص أهدى .. محصلش حاجة .
بصتله قمر بغيظ محصلش حاجة إزاى يعنى ! 
جاسر كنت بعمل فيكى مقلب مفيش حاجة من دى حصلت .. .
قمر .. ء أحلف .. 
جاسر بالله ما حصل .. 
متخلنيش اتغابى بجد .. . 
رمقته بنظرة ساخطة كالأطفال .. ولكن استحالت ملامحها للتعجب ..
جاسر قام وقف وهو بيقول إلى حصل كان إنى صارحتك .. كان إنى معملتش حساب للعقل واتكلمت بقلبى .. لأنى بثق فيكى . 
قمر ب وقالت . ولو قولتلك إن كلامك دا مينفعش القلب يتعامل معاه .. لازم العقل لان شغلك غلط كبير يا جاسر .. وربنا عمره ما هيبارك لا فية ولا فى ماله ولا فى اصحاب المال .. 
بصلها بنظرات صامتة .. وهى قابلتها بحدة و بسخط .. 
جاسر اتنهد وقال ... مش هنوصل لبر .. قفل البيانو .. و حط إيده فى جيبه و قبل ما يخرج .. 
بصلها پغضب .. إجابتى عمرها ما هتتغير .
عيونها دمعت .. وصړخت فيه ليه .. أنا مش عايزااك .. مش طايقة أقعد هنا دقيقة واحدة مش طايقة
جاسر متكلمش .. قام مطلع التليفون من جيبة و زقه ناحيتها .. و قال اطلبى الشرطة .. بلغى عنى دا هيخصلك منى .. اعمليها .. وعد لو عملتيها هختفى من حياتك .. 
خدت التلفون بإيدين بتترعش .. حاولت تكتب وتنزل صباعها بالاجبار على علامة إتصال . 
ولكن فى الاخير دموعها هى الى نزلت على الشاشة وهى بتقول لا .. مش قادرة . . 
إبتسم بلامبالاه وقال .. عرفتى بقى إنك أكبر كدابه .. بتقولى الكلمه و بتعملى عكسها ... .. 
قمر ء .. أنا .. 
جاسر إمسحى بقى الأفكار ال من دماغك .. .. خليكى عارفة كدا كويس ! 
وسابها ومشى .. 
_مساء_ 
كان جاسر قاعد فى مكتبة بيراجع ورق .. جسمة بيتنفض لما بيسمع صوت تكسير جاى من تحت .. 
بيفتح الباب وبيجرى على السلم وبيلاقى قمر وهى ماسكة عصاية كبيرة .. و نازلة تكسير فى
 

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات