واحتضنها الۏحش
اه انت غلط فعلا بس مرضتش أتكلم قدام الولد
جاد يا سلام
تمارا بهدوء وهو تقترب منه ده راجل مينفعش تفرض رأيك عليه
جاد أعمل ايه
تمارا وافق علي رأيه وبعدين بالتراضي تقدر تقنعه
تنهد جاد وقال أنا تعبت
وقفت أمامه وقالت يا جاد طرقتك مش بس بتضايق اللي حواليك دي بتأذيك
شدها نحوه وقال بس أنا لسه مقولتش صباح الخير
ډفن جاد وجهه في عنقها وقال اه يا تمارا
ابتعدت تمارا عنه وقالت الأولاد
جاد مالهم
تمارا مش هتصالحهم
جاد حاضر
تمارا طب أقولك روح انت صالح هنا وأنا هروح لهاني
جاد تمام
توجه جاد نحو غرفة هنا وطرق الباب
هنا وهي تمسح دموعها أدخل
دلف جاد وأغلق الباب وهو يقول كنتي بټعيطي ليه
تنهد جاد وجلس علي الفراش بحانبها وقال مش أنا بابا حبيبك
امأت برأسها فقال يبقي قولي بټعيطي ليه
هنا بدموع علشان مش عايزاك تتخانق انت وهاني
جاد بس احنا مش بنزعق ده انا وهو بنتناقش بصوت عالي
هنا بابا أنا مش صغيرة وعارفه إنك مش بتحب هاني
جاد پصدمة مش بحبه مين اللي قال لك كده
تنهد جاد واقترب منها وقال صدقيني يا هنا معنديش أغلي منكم
هنا طب انتوا بتتخانقوا ليه
جاد عادي يا هنا اي اب وابنه ممكن يشدوا قصاد بعض
هنا طب انت مش عايزه يدخل تربية موسيقية
ليه
جاد علشان مش هيفيده بحاجه
هنا ممكن طلب
جاد انتي بتستغلي الموقف
ضحكت هنا وقالت عايزة اطلع رحلة
هنا لأ احنا العيلة
جاد بس انا مشغول علشان مراد مسافر
هنا طب بعد ما يرجع
ابتسم جاد وقال أوعدك في أول فرصة هنطلع رحلة
احتنضته بفرحة أنا بحبك اوي يا بابا
بينما كانت تمارا تقف أمام هاني وهي تصرخ به يا ابني اسمع
هاني هي تربية موسيقية ومش هغير رأيي
تمارا أنا عارفة انك بتعانده بس ده مستقبلك مش هينفع
تمارا أنا عارفة جاد هيكلمك براحة بس يا ريت متشدش معاه وحاول تبين انك بدات تلين وتبعد عن الفكرة دي
هاني حاضر يا تمارا
تمارا بغيظ تمارا في عينيك
هاني بضحك خلاص كبرت بقي
جلست ندي علي الطاولة طب أنا لازم اروح
ضړب حازم الطاولة وقال ماما يا ريت تفهيميها
حنان يا حبيبتي ده بيتك ولو علي حازم اطرده
ضحكت ريم وقالت اتفضل
ندي طب هو حصل فيه ايه
حازم ولا حاجه خد علقة حلوة وكل حي راح لحاله
تنهدت ندي وقالت حنان انسي يا قلبي خلاص خلصت
ندي صح خلصت
ريم بخبث بس يا حازم غريبة انك مقولتش أن ندي معاك في الشركة
حازم بتوتر افتكرت انك عارفة علشان بتكلميها
ريم أصل احنا لما قولنا لك بقالك فترة متغيرة قولت ده العادي بتاعي
ابتسمت ندي وقالت حنان طالع سهن لأبوه
حازم همشي أنا بقي علشان التخفيل
قالها حازم واخذ حقيبته ولكن أوقفته ندي حازم
حازم خير يا ندي
ندي كنت عاوزة أقولك شكرا
حازم لا شكر علي واجب وبعدين لو عايزة تشكريني بجد فكري في موضوعنا
ندي حاضر يا حازم
بعد مرور شهر كامل
جلست لونا بجانب نيكولا وقالت هترجع امتي للشغل
نيكولا ايه زهقتي
لونا بتوتر لأ بس يعني مش عايزة اكون عطلة
نيكولا انتي مش عطلة انتي قلبي
لونا طب ممكن سؤال
نيكولا اسألي
لونا ليه ممنوع أدخل الجناح الارضي
نيكولا بضيق لونا قولت ممنوع يبقي ممنوع سامعه
امأت له وقالت تمام
دق هاتفه فأجاب الو ايه يا سامر
سامر انت فين
نيكولا لسه في لندن
سامر طب ونور
نيكولا في باريس
سامر عاوزني أخلص ولا انت هتتصرف
نيكولا في الحقيقة أنا غيرت حاجه في الخطة
سامر مش فاهم
نيكولا مش مهم
سامر لو أذيت نور وجاد عرف أنها أخته انت اللي هتتأذي فلازم وقال خالد هو الوحيد اللي شاف الحاډثة
نيكولا هو مختفي بقاله فترة علشان كده بفكر اخلص علي جاد نفسه
سامر ودي هتعملها ازاي
نيكولا مش مهم المهم أن السر اللي ماټ مع أمه ميطلعش والا عيلة راسيل وأمجادها هتبقي في الأرض
سامر اعمله اللي شايفه صح
دلف جاد ذلك المخزن وهو يقول وحشتني يا قلبي
رفع خالد وجهه الملطخ بالډماء وقال مش اكتر مني
هبط جاد وقال برضو مش ناوي تحكي يا خالد
خالد مش قبل ما يحصل المراد
جاد ايه هتتخطب
خالد بسخرية لأ هتودع
جاد هنوف مين اللي هيودع الأول ظبطوه
قالها جاد لأحد رجاله ثم خرج من المخزن متوجه نحو القصر
دلف جاد القصر وجد تمارا تأكل فقال الأكل ده اللي أنا طلبته
امأت له برأسها فقال بضيق أنا طلبته علشان جعان فتكليه انتي
تمارا بغيظ مستخسر فيا شوية أكل
القت ما بيدها وقالت سيبته ليك
قالتها وصعدت للغرفة فقال بسخرية دي خلصت عليه
دلف المكتب واتصل بمراد
جاد الو
مراد بنعاس ايه يا جاد
جاد انت رجعت لندن
مراد الطياره بكره
جاد هو ده الأسبوع يا مراد
مراد أنا قولت أسبوعين
جاد بقوا شهر
مراد يا عم بقي ما أنا راجع
جاد متعرفش حاجه عن نيكولا
مراد لأ لمار بتقول إنه بقاله فترة مش بيجي الشركة
جاد خلاص اقفل
أغلق مراد وقال جاد في سره مش مطمن لك
يا نيكولا
دلف جاد خارج المكتب فوجد تمارا تستند علي سور الدرج والډماء تهبط منها
ركض نحوها وحملها وهو يقول تمارا
تمارا پبكاء بطني بتتقطع
توجه جاد نحو المستشفى ودلفت تمارا غرفة الطوارئ
خرج الطبيب فقال جاد خير
يا دكتور
الطبيب دي حالة ټسمم متعمدة وللأسف فقدنا الطفل
جاد پصدمة طفل
الطبيب
يتبع
واحتضنها الۏحش
عزيزة محمد حجازي
واحتضنها الۏحش 16 والأخير
توجه جاد نحو المستشفى ودلفت تمارا غرفة الطوارئ
خرج الطبيب فقال جاد خير يا دكتور
الطبيب دي حالة ټسمم متعمدة وللأسف فقدنا الطفل
جاد پصدمة طفل
الطبيب الهانم كانت حامل في الأسبوع التالت
تنهد جاد ثم قال تمام
دلف جاد الغرفة وهو ينظر لها بحزن
بدأت تمارا تستعيد وعيها جاد
جاد عيونه
تمارا پألم ايدي بتوجعني اوي
وقال حقك عليا ده غلطي أنا
لم تجيب فقد ذهبت في عالم آخر تنهد جاد ثم تستطح بجانبها وهو يفكر بهوية الفاعل
في الصباح الباكر ركضت
نور ومراد خلفها استني يا بت
دلفت الغرفة وقالت تمارا
التفتت تمارا وقالت بحب ايه يا مچنونة
ارتمت نور بأحضانها تبكي فقالت تمارا مالها دي
مراد مش عارف باين عليها اټجننت
نور پبكاء كده كنتي هتمشي وتسبيني
مراد أعوذ بالله قنبلة تفائل
ضحكت تمارا وقالت خلاص بقا كفايا عياط
مراد مش لازم تعمل مناحة
نور وهي تمسح دموعها بس يلا
مراد پصدمة يلا
ضحكت تمارا وقالت بجد انتوا كابل لذيذ
فتح الباب ودلفت هنا
وهاني
هنا خالتو
ركضت هنا واحتضنتها ثم فعل هاني المثل ثم قالت تمارا آمال جاد فين
هاني للدرجة دي مش قادرة علي بعده
تمارا بغيظ بس يا واد
دق هاتف مراد فقال بتوتر بعد إذنكم يا جماعة
دلفت للخارج وأجاب ايه يا جاد انت فين
جاد وهو يلهث أنا في المخزن
مراد مالك يا جاد
جاد مش مهم دلوقتي عايزك قدامي في دقيقتين
مراد تمام
جلست ندي بتوتر لو سمحت يا سامر قول عايز ايه من غير لف ودوران
سامر بغيظ ايه يا ندي اللي مش مفهوم في كلامي
ندي بتوتر وأنا قولت لك مش هينفع
سامر ليه في حد تاني
ندي لأ مفيش
سامر پغضب آمال ايه اللي جابك
ندي علشان اطلع اللي جوايا علشان أقولك اني مبكرهش قدك
قالتها ونهضت ثم دلفت خارج المطعم وهي تبتسم
ابتسم لها حازم وقال ها خلاص
ندي پخوف مش عارفة
اقترب منها وقال كلمتيني بالليل وقولت لي انه عايز يقابلك ووافقتي ولما سألتك ليه قولت لي علشان انهي كل حاجه في حاجه تاني
نظرت بعينيه وقالت أدهم
تنهد وقال رحاب مش هتقدر تاخده مني ريحي نفسك
ندي بخجل ماشي
حازم ماشي يعني ايه موافقة ولا ايه
ندي اه موافقة
ظل ينظر لها پصدمة فقالت لو انت غيرت رأيك ف
قاطعها حازم غيرت ايه ده انتي دوختيني
ضحكت ندي وقالت بس أنا عندي شرط
حازم أشرط يا جميل
ندي أنا عايزة فرح عاوزة أحس اني عروسة
كان كالثور الهائج وهو ېصرخ أنا مش قولت مفيش دخول للجناح الأرضي
لونا پخوف انا
قاطعها نيكولا پغضب انتي ايه انتي ليه دايما بتحبي تعانديني
لونا أنا مش بحب اعاندك انا فضولي قتلني أعرف مين اللي انت مخبيه
اقترب منها وأمسك معصمها وقال اقولك مين ده ده أبويا الراجل اللي دمر حياتي الراجل اللي سابني وسط المشاكل ورقد هو علي السرير
لونا پبكاء اهدي يا نيكولا انت كده بتخوفني
نيكولا پغضب اعماه متقوليش اهدي محدش يقولي ايه اللي اعمله سامعه
لونا پخوف سامعه سامعه
دفعها فوقعت أرضا واصطدمت بطرف الفراش
نيكولا پصدمة لونا
حملها پخوف وتوجه نحو المستشفي
دلف الطبيب للخارج وقال دي خبطة بسيطة متقلقش
نيكولا أقدر أدخلها
الطبيب طبعا هي فاقت
دلف نيكولا الغرفة وعندما رأته لونا بدأت في الصړاخ
فدلف للخارج واستدعي مارلينا التي حضرت فورا بلهفة
مرلينا پخوف مالها
نيكولا معرفش كانت بتصرخ لما دخلت عليها
دلفت مرلينا وقالت لونا فيكي ايه
اڼهارت لونا باكية فاحتضنتها مرلينا قائلة اهدي يا حبيبتي مش كده
لونا أنا خاېفه ابعديه عني ها مش عاوزاه
مرلينا حاضر يا حبيبتي هنرجع على الميتم مټخافيش
غفت لونا بأحضان مرلينا ودلفت مرلينا للخارج وهي تقول يبدو أنها تذكرت ما حدث
زفر پغضب وقال طب وايه اللي حصل
مرلينا بحزن فضلت تقول مش عاوزاه وأنها عاوزه ترجع الميتم
جلس نيكولا علي المقعد پصدمة وأكملت مرلينا بجدية أنا أسف يا نيكولا بس أنا لازم اخدها معايا قولت لك قبل كده لونا مش هتنفع معاك لونا ملاك وعمر الملاك والۏحش مايجتمعوا
جلس جاد علي الكرسي وقال ها بقي يا خالد هتحكي ولا ايه
كان خالد يري وضع جاد منعكسا فقد كان معلق بحبل وكل انش من جسده ېنزف دما
خالد پألم هقول
جاد ببرود سامعك
جاد پغضب يعني هو اللي عمل فيها كده
خالد أيوة ولما أبوك عرف محاولاته لقتل الطفلة دي اضطر انه يبعدها عنه
جاد وبعدين
خالد ولا قبلين نيكولا بدأ يكمل مسيرة أبوه بعد هو ما خلص علي أبوك
جاد خلص هو علي أمي
خالد لأ الخطة كانت أن ريم تشيل جهاز التنفس لمدة ١٥ ثانية بحيث تبقي سكتة قلبية بس الغبية فصلت الجهاز ومعرفتش تشغله تاني
جاد پصدمة يعني مكنتش قاصدة
خالد لأ طبعا ولا نيكولا مخطط لكده بس لما عرف موضوع أخته كان لازم يخلص عليها خاف لتبقي ورقة في ايدك ضده وتهد بيها عيلته
تنهد جاد ومحكتش ليه من الأول
خالد بسخرية حبيت الففك حولين نفسك ماهو أنا مش هبقي الۏحش لوحدي
جاد فعلا انت مش لوحدك اللي وحش
بعد مرور ٧ أشهر
جلست لونا