روايه كامله بقلم صفاء حسني
ب ابوكى للدرجة دي
هزت راسها اريج اه يا خالوا وانا ناوى اجيب هدوم حلوة مخصوص عشان ميفتكرنيش ان بقلد حد وهجيب هدوم البندر الا مش عجبها كمان
ضحك عبد الرحمن
جيبي الا تحبيه يا اريج
وفعلا لبست بنطلون جينز رصاص غامق وبلوزه بيضة شكلها شيك وظبطت شعرها كانت حلوة جدا
خرجت اريج كبر عبد الرحمن لم شافها
ركبت العربية اريج ولبست الحجاب على شعرها وكلها ثقة
وووصلت العربية على البلد واول ما قربت من البيت وفتح السواق العربية ونزلت اريج الكل انبهار بجمالها والا بقي يسال مين ده يا حاج عبد الرحمن
تابع
وقتها نزلت من العربيه وبعد ما خالي دخل البيت والسواق راكن العربية خلعت الحجاب وكنت عاملة شعرى فىالكوافير اللى فى المول مش عارفه ليه كنت عاوزة ادخل المرة ده اميرة متوج على عرشها ممكن علشان حسيت بالحرية ممكن عاوزة اعوض ظلم السنين ومرمط مراته اه اناكل شويه اقولكم مراته لاني فعلا عمرى ما حسيت ان ابوي هو الأب السند لان مراته التاني استحوذت عليه وكلمتها هى الا بتمشي فوق الكل و هو والا حاجه
سمعتهم لم دخلت مراته عند خالى وقالت
شوف يا عبد الرحمن دلوقتي اريج كبرت وداخلة ثانوى يعني اقدمه سنتين وتدخل الجامعة يعني انت عارف مصاريف ثانوي عام وبعد كده جامعة ومواويل عجيبة
نفخ عبد الرحمن
لخصي يا سناء عاوزة ايه
بلعت ريقها سناء
مش عايزه حاجه لا سمح الله هتاخدو بنتك تقعد معاكم لحد سن القانون الا تقدر تاخد ورثها من امها وهى قربت فضلها سنتين وتدخل على ١٨
السن القانون ٢١ يا سناء وكمان ابوى عايش ربنا يطول عمره ويحفظه وكلنا عايشين بخيره يعني مفيش ورث والا ابوى بوزعه الكل بياخد بالتساوي لكن انتى استغنى عنها تمام يبقي استغنوا عن كل خيرها
وانا شړي بنت اختى و هتعيش معايا طول عمرها محدش ليه سلطة عليها و مش هتهوب من البيت ده من يوم ما هتخرج منه
وأخواتها مش هتشوفهم
ضحك عبد الرحمن بسخريه
والله ضحكتني اخواتها مين الا معتبرينها خادمة هو انت ومراتك فاكرين غايب عنى القرف الا عيشته فيه البت كل السنين دي وكسرت نفسها وسړقة هدومها والفلوس والاكل الا كنا بنبعتهم ليكم كنت فاكرين سكوتنا ضعف لا طبعا لكن قولت حرام تتحرم من ام واب مع بعض رغم أنها ومن غير ما اسالها مش معتبرك اب
من اول ما سمحت ل مراتك تخلي بنتك خدامه
انت عارف مراتك بتطرد بنتك من بيتها ليه يا رجل يا والا بلاش تتحسب على الرجال
هى عملت الفيلم ده عشان سمعت من البلد بتعب ابوي فقالت فى عقلها البت تروح تقعد لحد ما يتكل على الله وبعد كده تورث وابوها يكون وصي عليها بس نايبك على شوم عشان انا لو اخد اريج مش هتخرج من عندي الا على بيت زوجها فاهمنى
نفخت سناء
اقف معوج واتكلم عدل يا عبد الرحمن كنت عارفه انك ناوي تاكل حقها لكن ده بعدك
ضحك عبد الرحمن
طيب انا عندي ليكم فكرة حلوة ابوها يمضي لي أنه متنازل عن حضنتها مقابل اكتبلكم شيك ٢٥٠ ألف جنيه قولت ايه يا سناء
جري ريق سناء لم سمعت ب الرقم وردت
يعملوا ايه دول يشترو شقه مثلا بدل العشة الا عيشنا فيها وعلى فكره انا عارفه الا البت يكون ليه شي وشوية عشان انت ولد واحد وهما كانوا بنتين والذكر مثل حظ الاثنين يعنى كل واحده هتملك نص الا هتملكه.
ضحك عبد الرحمن
أظهري على حقيقتك يا سناء اقسم بالله من يوم ما لعبتى على جوز اختى بعد مۏته واتفاجأت فى خلال سنه انه يتجوز كنت حاسس انك كل ده عشان ورث اريج بس للاسف غبية
. صړخت سناء
لسانك ميطولش انت عارفنى لساني متبري مني
ضحك عبد الرحمن
طبعا عارفك وهقولك غبية ليه عشان لو كنت عاملتها معاملة حلوه كان ينوبك من الحب جانب لكن افتريت على اليتيمة وانا ممكن اطردكم دلوقتي من شقتها الا ب اسم اختى الله يرحمها وامها عشان المحروس نسي يقولك يوم ما اتهفت فى عقلها اختى وحبة جوزك وهى بتتعلم كنا مشترين ليها الشقة ده تقعد فيها وقت التعليم ولعب عليها جوزك واتجوزها وعاش معها في الشقة يعني لو احنا وحشين كنا وقت ما جيه وقال هتجوز بعد مۏتها ب ٦ شهور واتحجج ب اريج انها طفلة وعايزة ام كنا طردك انتي وجوزك لكن صعبت عليا تتحرم من كلمة بابا وماما فى سنة واحدة وهى مكنتش كملت ٥ سنين رغم بلعڼ اليوم ده الف مرة انى سبتها ليكم وانا شايف البت بتكبر وهى مکسورة اقدم القريب والغريب لكن ملحوقة وعشان بس أخواتها حسنة منى ومن بنت اختى إلا اصلا کرهت الشقة ده معتبرها سجن بيكم فعندكم اختيارين الشقة ده تتنقل ب اسم جوزك وشيك ٢٥٠ الف مقابل التنازل عن حضانة أريج وتنسوها ولم توصل السن القانوني هى حرة وقتها بعد عمر طويل ل ابوى لتحن عليكم من ورثها والا لا
تنهدت اريج وهي تمسح دموعها
كنت مستنى بابا يختارني انا مش الشقة والفلوس والله كنت مستعدة اكمل حياتي خادمة لكن مش يسبنى وطبعا سناء هددته لو مش وافق هتطلق هتاخد اخواتى
وطبعا بابا اتنازل عنه مقابل الشقة والفلوس وقتها فهمت ان محدش حبنا والا حد ابوى لكن انا لازم احب نفسي وكنت قاصدة الصراحه اخلع الحجاب وانا نازلى عشان يعرف يعني ايه بنت بندر الا مسكها جواد لبانة على لسانه وخالي نزل ودخل على مكتبه عشان مكتبه جانب البيت
وفى نفس الوقت كان أجود منتظره هناك
وكان ياسر وأصحابه قاعدين في حديقة البيت
وانا صدقت ان فى الحديقة فخلعت الحجاب
فى الوقت ده خرج اجود على أصوات الشباب وضحكهم عشان وقت ما
شفنا
ياسر قرب منى هو وملك