قصه مشوقه
بجد هتفسحني ي زين
زين ابتسم علي براءتها بجد ي قلب زين
حسن وصل المستشفي ودخل مكتبه ولبس البلطوا دخلت الممرضة
حسناء دكتور حسن كويس ان حضرتك جيت
حسن في اي ي حسناء
حسناء في بنت جات من شويا وكانت قط عت شرايين ايديها ودكتور ريحان عالجها بس المص يبة انها دخلت في حالة انيهار شديدة عورت نفسها بالمشر ط
اتصد م لما شافها
حسن سمع صوت دوشة كبيرة حوالين الأوضة
ودكتور ريحان واقف مذ هول
حسن وقف بإستغراب في اي ي دكتور مالك واقف كدا
ريحان بذ هول بص وراك كدا البنت دي كانت ھتموت نفسها
حسن ضم حواجبه واستغرب
خلود
خلووود خلووود حضرولي أوضة العمليات بسرعة
زين خدي بالك من نفسك ي ملك هما يومين هرجعلك تاني
ملك بدموع خدني معاك ي زين اا انا خاېفة من مرات ابويا هتيجي تضربني وو اكملت پبكاء اا أنا خاېفة اوي
يقربلك وبعدين بقا يست ملك ممكن تسبيني احضر شنطتي
ملك ببراءة متساش ان قولت هتفسحني لماوترجع وو هاتلي شوكولاتاات أقد كدا
زين بضحكة رجولية بس كدا إنتي تؤمري وطبع بوسة خفيفة في خدها وراخ يحضر شنطته
رقية بحب كله جاهز ي ابو زين متقلقش حضرتله الوكل اللي بيحبه
سليمان ربنا م يحرمني منك ي غالية تعالي اقعدي جاري اهنه اتوحشتك جوي ي أم زين اتوحشت ايام زمان
رقية بضحكة خفيفة ي راجل احنا كبرنا علي الحاجات دي
سليمان بصلها بحب واضح
زين بمشاكسة الله الله كداا من غيري ي حج وقلب البيت وقدامي كمان لا لا لا مكنش العشم ي حج
ملك بحب مااثي ي زين
رقية ابتسمت علي براءتها و زين سلم علي ابوه ومامته ركب عربيته سافر للقاهرة لفرع شركتهم هناك
حسن اخيرا خلص خياطة الچرح واتنهد و بص للممرضة اللي جمبه
حسن ببرود لما تفوق ابقي بلغيني
الممرضةشيماء حاضر يدكتور
حسن لسة هيطلع لاقي المنشاوي ابوها في وشه وبصوا لبعض نظرة طويلة فيها معاني كتير وقطع صمتهم
حسن ببرود اتفضل بس ياريت بلاش الكلام الكتير هي لسة متخيطة وجرحها كبير وملمش لسة بعد إذنك وسابه ومشي والمنشاوي بصله بغيظ وحق د ودخل
حسن راح قعد في مكتبه سمع صوت حد بيخبط وراح يفتح ولاقي
مين حضرتك
الشخص بابتسامة سمجة ومد ايده لحسن
نادر سيف الدين
حسن سمع صوت الباب بيخبط وراح يفتح واتفجأ بنادر بصله لوهله وركز في ملامحه وعرف انه جوز خلود
نادر انت حسن القناوي
حسن ايوه انا حسن القناوي أفندم
نادر زقه ودخل وقعدعلي أقرب كرسي وحط رجل علي رجل وطلع سېجارة
انا سمعت عنك كتير قولت اجيلك بنفسي واتعرف عليك
حسن بصله واستغرب قعدته بس محطش في باله
وراح قعد علي مكانه واتكلم ببرود
وسمعت اي بقا إن شاء الله
نادر سمعت انك دكتور شاطر وناجح في شغلك ومحبوب من زمايلك
حسن بمك ر دا انت متابع بقا
نادر پغضب وخط علي مكتب حسن بقو ة
انا نفسي اعرف بتحب فيك اي يخيلها تتعلق بيك بالشكل داا هااا لبس وبجيب لها من اغلي المحلات أكل وفلوس تغرقها هي وابوها عملت كل حاجة تتمناها اي بنت يبقي لييه مش شايفاني
حسن ببرود وانت جايلي انا تقولي الكلام دا ليه
اهي عندك اهي روح إسالها ومتضيعش وقتي في كلام فاضي واتفضل خد الباب وراك ونت خارج ولف الكرسي بتاعه ونادر اتغاظ اكتر وسابه ومشي
حسن وقف پغضب وكلامه نادر بيتررد في ودانه وانها لسة بتحبه هو طب ليه سابته واتجوزت نادر ليه وافقت من الاول ألف سؤال وسؤال هيجننه وخرج من مكتبة ونزل ركب عربيته وطلع عالبيت
زين في مكتبه
دخل عليه خالد بتعب
خالد حرام عليك يا مفتري من ساعة ما جيت وانا مش عارف اتلم علي روحي
زين بجدية خلصت الورق المطلوب منك
خالد بصله بغيظ اه خلصت اتفضل اهو ممكن تسيبني اروح بقاا ونكمل بكرة
زين بصله ولاحظ تعبه ووشه دبلان
زين طب روح انت ي خالد وسبني انا هكمل الباقي
خالد مش هتعوز مني حاجة قبل ما أمشي
زين لا بس بكرة تيجي بدري معاد الصفقة بيقرب ولازم نخلص الشغل كله
خالد تمام وسابه ونزل وركب عربيته وروح
زين فضل قاعد في شركته بيدرس الاوراق بتركيز تام بس لاحظ حاجة غريبة بتحصل حواليه وقام يشوف مين ملاقاش حد ورجع مكتبه وجواه احساس ان في حد بيراقبه
سيدة بخبث بجولك اي يا علوان
علوان بزهق خير
سيدة ما تيجي ي خوي نروح نزور البت ملك دي بتنا برضو ومن حق تشوفها
علوان بإستغراب وشك انتي مالك ي ولية انتي النهردة حاسك مش علي بعضك كل ما تشوفي وشي تتوتري وتخافي مني وتجري انتي مخبية عني حاجة
سيدة اتوترت اكتر ل لاه ي خوي م مفيش حاجة الحق علي اني عايزاك تتطمن علي بتك
علوان بسخرية طب نامي نامي ي سيدة وعدي ليلتلك علي خير
سيدة ونت من اهله ي علوان ونامت جمبه وشدت الغطاء ونامت
ايوا يبشا لسة خارج دلوقتي ومعاه شنطة اكيد فيها الاوراق كلها
طب خليك وراه واوعي حد يشوفك فااهم
فاهم يبيه مع السلامة
زين ركب عربيته ومشي واتجهه لفيلته الجديدة وطلع لأضته وبصلها وابتسم وقل ع الجاكيت بتاعه وفك زراير قميصه ورماه علي الارض
البنت بد لع وقفت قصاده وباسته من خده
زين وحشتيني وشالها وحطها علي سر يره وذهبوا
معا في عالمهم
البنت قربت من زين بد لع وحب
وحشتني أوي ﯾ زين
زين بإبتسامة جذابة وإنتي كمانﯾ قلب زين قوليلي حضرتي الأكل زي م قولتلك
البنت سهام ايوه ومستنياك من بدري ﯾ حبيبي يلا بقا
وذهبوا معا لتناول العشاء تاركا خلفه صغيرته التي لم يعشق مثلها ولكن هل للقدر رأي أخر
حسن روح بيته ودخل اوضته ورمي نفسه علي السرير وحاول يغمض عينه ومقدرش صورتها في خياله ملامحها الحزينة آثا ر الضړب علي جسمها كل دا حسن بيفتكروا اتعدل في قعدته وطلع سېجارة من جيبه وخرج للبلكونة وبص حواليه بشرود رقية جات من وراه وإتكلمت بهدوء
رقية بحزن لحد أمتي هتفضل بوضعك دا ﯾ حسن فوق ﯾ بني دي مكانتش تستاهل التراب اللي تحت رجلك هي الخسرانة إنساها بقا يبني وعيش حياتك وفرح قلبي وقلب أبوك
حسن ابتسم ومسك ايده رقيةوباسها
متقلقيش عليا يما ولدك مبقاش صغير وعن قريب هتفرحي بيه
رقية بفرحة بجد ﯾ حسن هتفرح قلب امك وتتجوز
حسن ايوه ي أمي بعد أذنك هدخل أنام شوي دماغي مصدعة جووي
رقية حالا ﯾ ولدي هبعت أجيبلك كوباية قهوة أو حباية للصداع
وخرجت رقية وسابت حسن في أوضته ومن كتر تعبه نام ومحسش بنفسه
تاني يوم الصبح زين فاق من نومه وبص جمبه لسهام بغموض وقام من جمبها بهدوءودخل ياخد شاور وخرج لاقها صحيت وبتدور عليه
زين انا هنا ﯾ حببتي لسة منزلتش
سهام وقفت وراحت طبعت بوسة علي خده
بقولك اي ما تيجي نكمل كلامنا بتاع امبارح
سهام إتكسفت وخبت وشها في صدره
زين ضحك عليها وعلى حركتها ورفع وشها له
علفكرة أنا جوزك