الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بحر

انت في الصفحة 18 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


مع الإرهابين و عبد الله خرج برا بيضرب ڼار بطريقة عشوائية و واخد باله إنها متجيش في حد من الفريق و كان بيتحرك من مكان لمكان لغاية ما قابل زين وش ل وش 
زين و رافع علي عبد الله تؤتؤتؤتؤ أوعي تتحرك و إلا هتبقي في دماغك بعد لحظات نزل 
عبد الله بثبات و نزل 
زين بغيظ و أنفاسه بتتسارع للأسف عندنا مبدأ إني حد سلم نفسه و إلا كنت دلوقتي 

عبد الله بإصطناع إبتسامة برود بس أنا مسلمتش نفسي قرب خطوة من زين 
زين متستفزنيش و أقف مكانك يا إما 
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود أبوك يا زين 
زين بعقد حاجبيه و قلبه دق بسرعة و قال أنت بتخرف بتقول اي أبويا اي أنت أتجننت !!!! 
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود أنت مش اسمك زين نور الدين محمود برضو و أبوك غايب عن بيته بقاله ٢١ سنة و متعرفش هو فين لحد دلوقتي 
زين ثقته أتهزت في نفسه و إيده الي مرفوعة نزلت كذا سنتيمتر لتحت لاكن ما زالت مرفوعة وقال پصدمة أنت عرفت الكلام دا منيين 
عبد الله بإصطناع بإبتسامة مستفزة يا ابني ما أنا قولتلك الي فيها 
زين بعصبية و صوت عالي متقولش ابني و متحاولش تلعب بأعصابي أنت أستحالة تكون أبويا أنا أبويا مش إرهابي 
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود مش أنت يا زين برضو مكنتش بتنام بليل غير لما مامتك تحكيلك حواديت و مش أنت برضو كان نفسك تكون ظابط دكتور في القوات الخاصة و مش أنت برضو سبت خطيبتك بعد خطوبتكوا بتلت شهور عشان أكتشفت إنها مڠصوبة عليك و بتحب ابن عمها 
زين پصدمة و دموع و حاول يتكلم بتماسك كلمة كمان هتطلع منك و 
عبد الله بإبتسامة برود و بيداري دموعه و قال و مش دي برضو الأغنية الي مامتك كانت بتغنهالك و أنت صغير بدأ يغني الأغنية بلحنها و جاء فصل الربيع برائحته الجذابة ف أستنشقت هواء جميل و أصبح لدي روح الأمل ثم جاء طفلي في الربيع و جعل العام
كله ربيعا نام يا طفلي و 
قاطعه زين بعياط و عصبية و حط في دماغ عبد الله و قال أسكااااات متتكلمش كلمة كمان أنت أستحالة تكون أبويا أنا أبويا مش إرهابي 
عبد الله بإبتسامة و برود مصطنع قال واحد عارف كل الحاجات الشخصية دي عنك و بيقولهالك دا مش دليل كافي للإثبات 
زين بعياط و عصبية شديدة و فقدان أعصابه لاكن مش قادر أسكت بقااااااا متنطقش حرف كمان صدقني 
عبد الله بإصطناع البرود أسف علي الي هعمله دلوقتي فلت من إيد زين بحركة إحترافية و طلع سکينة من معاه و ضربها في جنب زين و لاكن كان قلبه بيتقطع من الي عمله و مع ذلك فضل متماسك عشان المهمة سرية لحد الآن ثم همس في ودن زين و هو بيقع علي الأرض بين إيديه و قال متقلقش مش ھتموت أقصي حاجة هيغمي عليك و هتحس بالألم و مش هتعرف تتحرك بس أنا عارف أنا ضربتك فين 
زين بدموع نازلة في صمت و ألم و مش قادر ينطق غمض عيونه و فقد الوعي 
عبد الله و دموعه نزلت و لمس شعر زين و قال حقك عليا كنت مضطر لاكن كل حاجة هترجع لأصلها تاني يا حبيب بابا سابه و جري 
إسلام بإبتسامة و ثقة قال لاء لاء لاء أثبت مكانك يا بدر تعبتنا يا راجل معاك بس و أخيرا وقعت في إيدينا و أنتي يا سما السچن مستنيكي معاه هتونسوا بعض لحد ما حكم الإعدام يصدر ليكوا أنتو الأتنين يا 
بدر بغيظ و إستسلام النهاية مخلصتش يا حضرة الظابط فيه زي بدر صفوان كتير فيه مني كتير أوي أوي هيكملوا بعدي 
محمد بإبتسامة و ثقة و رافع متشلش هم أنت هيبقي مصيرهم جهنم زيك بالظبط أحنا هنتعامل 
عمرو و رافع فين بحر 
بدر بضحكة شړ ما الي أنتو جايين عشانه مش موجود 
مراد بغيظ و مسكه من رقبته جامد و حط في راسه و قال أنطق يا فين بحر 
بدر بضحكة مستفزة زمانه رايح للي أعلي مني دلوقتي 
إسلام بغيظ يا عسكري خليكوا أنتو الخمسة مع الكلب دا هو و سما و المخابرات علي وصول عشان تاخدهم محمد و عمرو و مراد و مازن و زين تعالوا معاي فين زين 
عسكري جه من برا و قال پخوف و لهفة الظابط زين متصاب و واقع تحت 
الفريق كله خرج و نزل علي تحت مع العسكري ما عدا العساكر الي فوق مع بدر و سما 
إسلام و جري علي زين پخوف زين زين زين رد عليا شوفه يا مازن 
مازن و فحصه و قال الإصابة مش خطېرة وجه كلامه للعسكري و قال أنت دكتور صح 
العسكري أيوه 
مازن قال بلهفة تابع جرحه و خلي بالك منه وجه كلامه لصحابه يله أحنا نلحق بحر زين إصابته مش هتموته 
كلهم خرجوا و ركبوا عربية المهمات و مشيوا علي الطريق الي موجود فيه النفق و طبعا عرفوا الطريق من شخص إرهابي قبضوا عليه و أستجوبوه في أقل من دقيقة طلعوا علي الطريق بأقصي سرعة لحد ما لحقوا العربية الي فيها بحر و فضلوا يضربوا ڼار عليهم و الإرهابين الي في عربية بحر كذلك بټضرب ڼار عليهم العربية الي فيها بحر بعدت أكتر و جت عربية تانية في النص طلعت فجأة وعطلت الفريق ونزلوا كلهم من العربيات و بدأ إشتباك بينهم 
في العربية الي فيها بحر 
بحر ضړب برجله الي كان جانبه و أداله بدماغه خلاه يغمي عليه و إيده كانت مربوطة لاكن قام و حاول يخنق من ورا الي بيسوق حاول ېخنقه ب مسافة الحبل الي بين كفوف إيده و فضل يضغط جامد عشان و العربية فضلت تروح يمين و شمال لأن أختل توازن الي بيسوق من الضغط علي رقبته و بحر مخدش باله إنهم علي هاوية ليها نازلة غويطة و فجأة خد باله علي أخر لحظة و العربية خلاص هتقع من فوق و 
بعد عشر دقايق من الي حصل كان الفريق قضي علي العربية الي وقفت قدامهم و الي كانوا فيها و ركبوا عربيتهم و جريوا و وصلوا بعد ربع ساعة لمكان العربية الي فيها بحر و لاقوا العربية واقعة من فوق الهاوية و متفجرة 
إسلام بذهول و دموع نازلة بحبحر 
محمد بدموع و عدم تصديق العربية متفجرة !!!!! بحر كان فيها كمل بإنفعال و عياط و حط إيده علي راسه و قال بحر كان فيهاااااااااا بحر كان فيها يا إسلااااام بحر كان فيها 
إسلام پصدمة و دموعه نازلة و مش قادر ينطق م ممكن يكون ممكن مش عارف مش عارف 
نزلنا تحت ل مكان العربية العربية كانت عبارة عن كتلة من الڼار و مفيش أي حاجة حواليها غير التراب فضلنا ندور في المكان كويس و أحنا منهارين و دموعنا نازلة بغزارة علي أمل إن بحر يكون نط من العربية قبل ما تقع لاكن مكنش فيه حاجة و الأمل بقا صفر 
إسلام پقهرة و دموع نازلة پصدمة قال في التليفون بصوت مهزوز سيادة العميد و الله أحنا عملنا الي علينا و مقصرناش كان نفسي نرجع بيه بس بس بحر ماټ بحر أستشهد يا سيادة العميد 
فلاش باك قبل تلت ساعة 
بحر خد باله علي أخر لحظة إن العربية خلاص هتقع من فوق الهاوية ف 
بس بحر ماټ بحر أستشهد يا سيادة العميد 
فلاش باك قبل تلت ساعة 
بحر خد باله علي أخر لحظة إن العربية خلاص هتقع من فوق الهاوية ف ساب السواق بسرعة و فتح الباب و نط منها في نفس اللحظة الي هي بتقع فيها وقع واقعة جامدة علي مسافة كبيرة و أتخبط في دماغه جامد و العربية لما وقعت بعد كام ثانية أتفجرت و بعد خمس دقايق من الي حصل جت مجموعة إرهابية و نزلت لمكان العربية و شافوا بحر واقع بعيد عنها شوية شالوه و خدوه و راحوا بيه علي المكان الي أعلي من بدر صفوان و كان أمير النجار خدوه علي هناك و بعديها بعشر دقايق الفريق جه لمكان العربية و بالتالي ملقاش بحر و كل إعتقادهم إنه ماټ 
العميد و تسارعت أنفاسه بدموع أنت بتقول اي يا إسلام !!!! ببحر ماټ ازاي 
إسلام بعياط جامد و الله حاولنا حاولنا نلحقه بس مقدرناش العربية الي كان فيها وقعت و أتفجرت 
العميد قعد علي الكرسي و حط إيده عينه و قال و دموعه نازلة إسلام أنتو متأكدين ما ممكن يكون نط من العربية قبل ما تقع 
إسلام بعياط دورنا كويس مسبناش حته إلا و دورنا فيها بس ملقنهوش 
العميد بكتم عياطه و قال بصوت مهزوز جمعوا كل
الأشلاء الي موجودة و تحاليل ال DNA هتثبت أنهي جسم بحر بحر لازم يتدفن جنب صحابه و كل الشهداء 
إسلام هز راسه بالإيجاب و دموعه نازلة 
بعد تلت ساعات في المقر و الفريق رجع و العميد و القائد الأعلى للقوات الخاصة و بعض العساكر كانوا واقفين علي الباب
الكل 
العميد و بص لكيس الچثث بدموع و قهرة و سكت ثم قال بصوت مهزوز يا عسكري الفريق العسكري الطبي هياخد الأشلاء دي علي المعمل روح معاهم بصفتك أعلاهم القيادة معاك 
العسكري بدموع حاضر أمرك 
جوا المقر 
العميد قال پقهرة و دموع و شدة في كلامه أنتو مش عاملين حساب للزي العسكري الي أنتو لابسينه دا شوفتوا الي بيتصرف من دماغه بيبقي أخرته اي راجعين بأشلاءه راجعين ب بعض أعضاء أخوكوا حتي مش لامين جسمه كامل لأنه مش موجود أصلا في الأول يوسف و بعديها سيف و بعديها أحمد و دلوقتي بحر أخواتكوا و ولادي هنقول لأهله اي وجه نظرته لإسلام هتقول لأروي اي يا إسلام !!!! هتديها خبر مۏت أخوها ازاي وجه نظراته للفريق كله هنقول لأبوه و أمه و مراته و أخوه ازاي و كل دا بسبب اي إنه أتصرف
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 40 صفحات