كانت تركض في اورقه المشفي
ومليش فى الف والدوران .... انا بنتى محتاجه ام ... وانا محتاج ست فى حياتى الملخبطه دى .... وبصراحه مفيش احسن منك بنتى بتحبك وانا ... ا ا ا انا بعزك فكرى وردى عليا .... سلام عليكو
ونزل درجات السلم سريعا ... ظلت سهير واقفه مكانها دون ان يرف لها جفن هل طلب الأستاذ يوسف الزواج منها . طيب وسلطان .التفتت الى الخلف ونظرت لريم وهى جالسه ارضا تشاهد افلام الكارتون . وابتسمت ثم قطبت بين حاجبيها وقفظت الى رأسها فكره
حبيبتى ريم انا هنزل اجيب حاجه من الدكان وهرجع على طول خليكى قاعده لحد ما ارجع اوعى تلعبى فى حاجه
حاضر يا طنط ... بس حضرتك هتتاخرى
ربتت على رأسها وقالت
لا يا حبيبتى هرجع على طول
ودخلت سريعا الى غرفتها و ارتدت العباءة والحجاب وخرجت سريعا بعد ان أكدت على ريم مره اخرى عدم العب فى اى شئ
كانت رحاب جالسه تشاهد التلفاز بعد ان انتهت من تجهيز الطعام وترتيب البيت ... لقد اصبحت تعشق هذا البيت اصبحت تحب كل مكان وركن ... تحب ان تقف فى المطبخ لتجهز لسلطان الطعام ..اصبحت تحب كل شئ يخصه بقدر حبها له شخصيا ... تبتسم كلما تذكرته ... ولكن هناك فى مكان بعيد بداخلها حدث يخبرها ان هناك شئ سئ سيحدث ... استعاذت بالله من الشيطان وافكاره .ولكن
الفصل الثانى والعشرون
كانت رحاب جالسه فى زهول مما تسمع ... لماذا الان اتت اليها لتخبرها بتلك الاشياء ...
نظرت اليها فى زهول قائله
انا مش فاهمه يا ست سهير انت جايه تقوللى الكلام ده ليه .
انا عارفه انك مستغربه ومش فاهمه ازاى اجى اقول لواحده انا بحب جوزك .... ايوه يا رحاب انا بحب سلطان من وانا لسه بضفاير .... كان حلم .. شفت فيه الشهامه والرجوله ...
ضحكت وهى تقف على قدميها وتتحرك خطوتان لتقف بجانب الشباك قائله
فى يوم كنت راجعه من المدرسه كنت ماشيه زى العسكرى كان ديما سلطان يقولى كده
تفتكرى بقا اى بنت مكانى مش هتحبه وټموت فيه كمان
ثم التفتت اليها وقالت
هز رحاب رأسها بلا دون كلام وهى تقف امامها
انا مبخلفش .... انا منفعش سلطان . سلطان هيكون احن اب ... حرام احرمه من ان يكون عنده ولد يشيل اسمه
تنهدت بصوت عالى ا واكملت قائله
الاستاذ يوسف ... ابو ريم... طلبنى للجواز .
ابتسمت رحاب وقالت
وانت رأيك ايه
نظرت اليها بعيون كسيره وقالت
انا محتاجه ريم فى حياتى ....
واكملت بخجل
وكمان استاذ يوسف انسان محترم وميتعيبش
ضحكت رحاب بصوت عالى وقالت بمشاغبه لطيفه
طيب ايه بقا لزمتها استاذ دى .
ضحكت سهير واقتربت خطوه وامسكت يد رحاب وقالت
ارجوكى سامحيني على كل الى عملتوا معاكى اول ما اتجوزتى سلطان ....
ابتسمت رحاب بود وربتت على يدها وقالت
خلينا ننسى الى فات وقولى للاستاذ يوسف يجى يطلبك من اخوكى مفهوم
بجد يا رحاب .
طبعا ... انت اختى وسلطان كمان بيعتبرك زى اخته وانا النهارده هقوله ... وهنستنا الاستاذ يوسف يوم الجمعه بعد المغرب ماشى
سهير بحب واضح وسعاده غامره
كانت بطه جالسه فى صالون بيتها تنتظر حسن الذى تاخر كثيرا ..
كانت تفكر بالاتصال بسلطان ولكنها تراجعت خوفا فهى لا تعلم ماذا قال له ... او ماذا حدث بينهم
دقائق وفتح الباب قامت من جلستها وجرت على حسن وعندما
وصلت اليه توقفت وهى تتذكر ما حدث صباحا .. تراجعت خطوه للخلف وقالت
حمدلله على السلامه ... اجهزلك العشا ولا اتعشيت
ظل صامت لبعض الوقت ينظر اليها بتمعن ثم قال
اتعشيت مع امى .
نظرت اليه فى حزن واضح وهزت رأسها بنعم ثم تحركت
ودخلت الغرفه الجانبية
ظل حسن واقف مكانك ينظر الى الباب المغلق ... حبيبته حزينه ... مازالت تخاصمه اغلف الباب وذهب الى المطبخ يحضر كوب ماء ولكنه فوجئ بوجود اوانى الطعام فتح الغطاء وجد كل الاطعمه الذى يحبها ومن الواضح انها لم تأكل ... قطب بين حاجبيه فى انتباه ... هل ظلت طول اليوم دون طعام .. وهل سيتركها تنام حزينه وغاضبه .. وايضا بدون طعام ....
تحرك خارج المطبخ وتوجه الى غرفتها ووقف امام الباب على وشك طرقه ... حين استمع الى صوتها الباكى ... تحدث احد بالهاتف . ظل على وقفته ولم يجروء على طرق الباب او