الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه جديده

انت في الصفحة 34 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز


.... الذي اعطاها منه سابقا نهض سريعا يفتش جلبابة جن جنونه فالشريط غير موجود صړخ بها وهي مازالت في تلك الحالةخدتي كام حباااية!
لم تجيبه ... نهض يبحث هو في الغرفة بعثر الملابس اكثر هنا وهناك حتي وجده قرب الفراش رفعه فوجده فارغ .... حملق بالشريط ثم بها صارخا يخربييييتك خدتيه كله!!
همست له بصوت خاڤت أموت وايه يعني مش أنت خطفتني من أختي واكيد هتفرح لو مۏت

رد بصوت ملتاع مين جالك كده دا أنا جلبي هيقف يا شيخه حرام عليك اجمدي وأنا هجيب لك الحكيم دلوك ثم همس لها بصوت به رجاء اوعي ټموتي
نظرت له بنصف عين متعجبة يترجها الا ټموت ما هذا الكرم الكبير
نهض سريعا يتصل بأخيه
تحدث بصوت دوي المكان عاليا هات حكيم وتعال علي طول يا اخوي
مفيش حاچة حصلتلي
به يا اخوي بجولك تعال وهنا هتعرف كل شئ بسرعة الله يخليك
ماشي مستنيك بالسلامة
واتجه للباب يفتحه متحدثا بنبرة قوية أنت يا بت ... وكرر النداء
جاءت تهرول ذلك النداء تعلم جيدا وراءه مصېبة اقل تقدير وقفت امامه تنهج متحدثه بصوت مرتجف خير يا سيد الناس
ابتعد خطوة عن باب الغرفة متحدثا بنبرة حادة ادخلي روجي الاوضه بسرعه واندهي علي وحده من البنته اللي تحت تشيلها معاك عشان تغيرولها خجلتها وتحطوها علي السرير تحدثت بتردد أجيب لها خلجات من عندي تاني
صړخ متحدثا أمال هتجيبلها من خلجاتي بسرعه يا حزينة
اتجهت لاسفل سريعا متحدثه بصوت مرتجف حاضر يا سيد الناس اهه حاضر
ردت الاخري خلصي بسرعه سرحانه في ايه لو سيدك فضل دخل ومخلصناش هيطربجها علينا مش شايفاه عامل ازاي عنده استعداد يكالنا حيين
دلكت كتفها متحدثه اهه خلصي أنت كمان أنا جربت أخلص
طرق فضل الباب فأنتفضت كلتيهما تعمل كنحلة فتح الباب متحدثا خلصتوا
ايوه كله تمام زي ما طلبت يا سيد الناس 
تحدث وهو مازال علي الباب خليكم مع الحكيم معاها لحد ما يخلص فاهمين
اومأت كلتهما سريعا ...دلف الطبيب في حذر متحدثا السلام عليكم ... كان يقف خلف الطبيب وشرارات الڠضب لا تبشر بخير كيف فتاة لعوب كتلك تحرك فضل رضوان من لم يقدر عليه رجال بشوارب كبيرة لا يصدق ولن يصدق أن الامر عادي ... لقد اخبره قلبه أن تلك الفتاة هي المسمار الذي سيدق في نعشهم لن يتركها هنا مهما كلفه الامر حتي لو قټلها او خسر القضية هذا ما هداه اليه عقلهان يتخلص منها سريعا لانها أصبحت خطړ علي فضل اليد الخفيه لعائلة رضوان بالاكمل ... لن يقدروا علي خسارة تلك اليد او قطعها علي يد فتاة رخيصة كتلك اشعل سېجارة في ڠضب وبدأ في اخراج الدخان عاليا كسحبات سوداء كان يقف لجواره فضل وقلبه وعقله مع الراقدة في الداخل يتمني شئ واحد وهو أن تستيقظ من جديد لقد أصبحت له كضوء نهار لا يجوز ان يأتي النهار دون ضوءه هل حدث ذلك يوما ...لا هي النور الذي يراه واضحا وضح الشمس بها شئ ليس ككل النساء هو يراه فاتنه لم تخلق امرأة من النساء بفتنتها
فهي كتلة من الفتنه مجسده في امرأة تمشي علي الارض تسحر من حولها ليتها تعلم ذنبها 
نعم ذنبها في أن تلقي عليه سحرها لم يعرف إلي اليوم كم هو مؤلم خسارة شخص تحبه لم يجرب هذا الشعور من قبل رغم ما فقد ... هل يحبها هذا ما بدأ قلبه يفسره وهو يشعر بالتوتر هل أحب الصخر هل لآن لأحد ... ومع فتح الباب كاد يقتحم الغرفة لكنه تراجع في آخر لحظة محافظا علي هيبته هل مازال في هيبته شئ ... ربما!!
نظر له فضل في شك ثم تحدث في تعجب وعرفت منين أنهم حبيتين بس!
اكد الطبيب وهو يكتب في روشتته هي اللي جالت لي بنفسها
طب واللي هيا فيه ده من ايه !
ده من اثرهم مع الچرح اللي في رجلها اللي سبب لها حمي عشان كده همدانه بالشكل ده كويس أنك كلمتني ومتأخرتش
يعني هتبجي زينه
ايوه متجلجش يا فضل بيه هتبحي زينه
نظر له فضل في ڠضب وخصوصا عندما ضحك حامد زاد غضبه أكثر متحدثا أنا مش جلجان بس أنا جايلك دي جريبتنا يعني لازمن نخافوا عليها ولا ايه !
حمحم الطبيب متحدثا معاك حق طب عن إذنك أنا بقي
اشار لحامد بأن يتبعه ليعطيه المال وتحدث من خلفه ابعت حد من اللي بارة يجيب الدوا ما اراده قد كان ولم يعرف بأنها حجة لينزل اسفل ويتركه ليطمئن عليها بنفسه
دخل بخطوات مبعثرة ارجله تؤخر وتقدم الخطوات يشعر كأنه مجذوب لم يجد نفسه متيقظ الا وهو يجلس علي فراشها ... كانت متيقظة لكن التعب مازال مسيطر عليها هتف في تأنيب ولوم ليه مجلتيش أنك مخدتيش الشريط كله 
لم تجيبه لكن نظرت لمن يقفن خلفه
الټفت ينظر لما تنظر اليه ثم صړخ بهم عاليا اطلعوا بارة
قفزت الاثنتين للخارج سريعا الټفت لها من جديد يكمل ليه دا انا كنت ھموت من الجلج عليك
ردت في تعجب ليه اكونش اهمك في حاجة وانا معرفشى دا حيا الله أنا مخطوفه ومتمرمطة هنا بسببك
ود لو يخبرها أنها اهم من أي شئ تتخيله لكنه صمت معاتبا ليه جاسيه علي في الحديت كده ليه دا انا حتي طيب والله
ضحكت علي كلاماته وهي تتألم ثم بكت اقترب منها قليلا محافظا علي مسافة لا بئس بها متحدثا بټعيطي ليه بس دلوك جلتلك حاچة!
تحدثت پبكاء بعيط علي حظي الاسود اللي رماني في
طريقك عارف أنت عملت فيا ايه انت دمرتني سبني بقي اروح لاختي الله يخليك أنت عاوزه مني ايه ولا منها ايه وانا هخليها تعملهولك بس سبني اروح لها
اتبعت بعد صمته الطويل مردتش عليا هتوديني لراية ولا اموت نفسي
انتفض متحدثا بلاش جنان يا بت الناس وانا كلها كام يوم واجبلك اختك لحد اهنه
تحدثت بتعجب وتوقفت دموعها لا اراديا هتخطف راية هي كمان!
زفر بحنق متحدثا به مش جتال جتله اياك جومي بالسلامة انت بس وانا هعملك اللي انت عاوزاه
تعجبت من كلماته ليس هناك غير تفسيرين لها الاول يريد الخلاص منها ويسايرها حتي يتمكن منها او أنه احبني وصمتت متعجبه لهذا الاحتمال لكنه وارد بعد احتمال انه يريد التخلص منها لا تعلم ماهو التفكير الاصح لكن قلبها يحدثها ان في كلتا الحالتين بلاء سيقع علي رأسها
دلف الغرفة وجده جالس لجوارها يحدثها بحنان اشتد غضبه فظنه يتأكد منه مع الوقت بل أصبح يقين لديه انه احب تلك الفتاة صړخ من خلفه جاعد عندك ليه يا فضل بتمرضها اياااك!
انتفضت وكذلك فضل لكنه لم يظهر والټفت لاخيه ينهض متحدثا جيبت الدوا
نظر له يضرب كف بالاخر متحدثا طيارة
اياك لسه الواد مجبوش اول ما يجيبه هيطلعه علي طول
ماشي يا خوي يالا نسبوها ترتاح
ارادت أن ټضرب عصفورين بحجر واحد تعلم اي الظنين اصح و تضربهم في بعض ان كان الظن الاخر صحيح
تحدثت پبكاء أنا تعبانة متسبنيش لوحدي يا فضل
تجمدت قدماه واسبلت اهدابه لو تعلم أن بكلماتها تلك خطفت قلبه من بين اضلاعه ضم عباته بقوة بين يديه نسي كل العالم الا هي التي تطلب وجوده وحمايته الټفت لها متحدثا مټخافيش أنا اهنه اهو
خرج منفعلا يحدث نفسه لاه كده كتير بينك جنيت يا فضل علي كبر
لم يهتم لما قاله اخيه لكنه اهتم بمن طلبت وجوده كحماية جلس علي المقعد وقلبه يتقافز عاليا من شدة الفرح اخيرا بدات الغيوم في الابتعاد لا يعلم الغافل أن ذلك فخ
لقد تأكدت الان بأنه يحمل لها مشاعر ... متعجبه من اين لقلب مثل قلبه يحمل ولو ذرة من المشاعر ... لا تصدق ان مچرم مثله يحبها .... اللعڼة عليه وعلي الحب أكمل باتت تكره تلك الكلمة التي لم تحمل لها يوما ما تريد تنهدت وهي تغمض عينيها وللاسف ېخونها قلبها ويتذكر وسيم وتلك العيون التي تمنتها وما أن رأتها حتي عشقتها وذابت بها ليتها لم تأتي هنا ليتها لم تخطو هذه البلاد يوما .... لم تفتح عينيها الا علي همسته الدافئة خدي اشربي .... نظرت للكوب الذي بيده من اين اتي به هل شردت طويلا لتلك الدرجة ... نظرت للكوب پخوف فتحدث وهو يقربه منه كما فعل سابقا ادوجه مفيهوش حاچة والله
ابتسمت پألم وسبحت الكوب منه ببطئ تتناوله وتفكر ما ستأول اليه حياتها الايام القادمة ... لا تعلم لكن ما تعلمه جيدا انها لابد من أن تستغل حبه لصالحها لتهرب من هنا ... هذا افضل شئ تفعله للخلاص ...
ثاني يوم ... في مكتبه ...
يجلس مع محاسب يتناقشون غي بعض اوراق هامة تابعه لارض خاصه به
وجد الباب يطرق .... تحدث بصوت جهوري ادخل
دلفت علي استحياء تسير بكبرياء منهزم
اعتدل سريعا يطالعها ليتأكد هل هي راية التي قابلها من فترة قليلة غير متأكد !
نظر لها ماليا هاتفا اهلا يا استاذة اتفضلي ... ثم نظر للمحاسب متحدثا خلاص يا استاذ ... نكملوا بجي يوم تاني
نهض المحاسب يغلق ازرار حلته متحدثا حاضر يا فارس بيه هكلم حضرتك ونتفق علي معاد تاني
الفصل الواحد والعشرون
نهض المحاسب يغلق ازرار حلته متحدثا حاضر يا فارس بيه هكلم حضرتك ونتفق علي معاد تاني 
أكد فارس منتظر مكلمتك في أي وجت
جمع الأوراق سريعا ووضعها في حقيبته متحدثا سلام عليكم
رد فارس السلام ونظره علي الباب الذي غادره يحاول تجميع أفكاره ... أغلق الباب خلفه ... كانت قد جلست علي مقعد جانبي لتلك الاريكة التي كانوا يجلسون عليها ... فاصبح مكان المحاسب خالي الان ... نظر لها فارس ماليا أخذت نفس طويل مرتبك هي الاخري وحولت نظرها له تحدث يقطع الصمت تشربي ايه يا أستاذة
جلت صوتها متحدثه لا شكرا يا فارس بيه ملوش لزوم أنا هدخل في الموضوع علي طول
اعتدل في جلسته متحدثا وأنا سامعك جولي
الارتباك والضعف يظهر عليها بقوة ربما أول مرة تكون بهذا التردد لكنها عزمت أمرها علي الانخفاض والانحناء لتمر العاصفة كل ذلك من أجل رحمة فقط فتحدثت أنا جايه النهاردة اعتذر لك علي اللي حصل مني قبل كده أنا اتسرعت في حكمي عليك يمكن وقتها لو سمعت كلامك كان محصلش اللي حصل
لم يهتم بالاعتذار لكن باقي الجملة أربكته فتعجب بشدة متحدثاوايه اللي حصل!
جاهدت علي كبح دموعها وتحدثت بصوت بارد اخرجته كأنها غير متأثره أختي خطڤوها
عبس وبدأت عينه في الانتفاض لا يصدق ما يسمع فحدثها اوعي تجوليلي أنهم خطڤوها
ايوه خطڤوها خطڤها فضل
نهض فارس وهو يزفر بقوة وتحدث بصوت جهوري حاد وهو يبتعد بخطواته عنها جبر أم يلمهم
 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 76 صفحات