روايه جديده
امور كتير جانونيةوفي حاچة كمان هجولك عليها سرعي من جواز خيتك علي الظابط ده
فغرت فاها متعجبه ايعلم ايضا موضوع خطبتهم !
لكنه قطع حبل افكارها متحدثا الجسم كل عارف ان خيتك خطيبه وسيم بيه وانا عرفت من اهناك
اومأت في هدوء متحدثه فضل بيحبها مش كده!
عارف وعشان كده بجولك حافظي علي خيتك وتممي الجواز بدري من حضرة الظابط دي هتكون ضربه في مجتل
اومأ لها في رضي متحدثا عين العجل هكلمك تاني لو في چديد وياريت لو في حاجة كلميني ولو احتجتي أي حاچة في أي وجت بردك كلميني
اكيد يا بشمهندس شكرا ليك وربنا ييسر الاحوال بإذنه
آمين كانت آخر كلماته قبل أن ينهض ليغادر
أسبوع مر بطئ علي الجميع ...
كانت ترتدي ثوب أشتراه لها خصيصا لتلك المناسبة كتب كتابهم كانت تجلس علي مقعد الزينة تشعر بالخۏف من القادم رغم فرحتها بأنها ستكون عروس له
خلال الاسبوع الماضي لم تراه إلا مرة واحدة وكانت هي القشه التي تعلقت بها تتذكر جيدا ما دار بينهم وخصوصا وهو يخبرها بأنه يريدها
زوجه له ... كم شعرت بالفرحة تغمرها من تلك الكلمة وازهرت وردات قلبها من جديد ... ترتدي ثوب سماوي يتماشي من جمالها الآخاذ وجهها لا يحتاج شئ فجمالها طبيعي لكنها لن تكون رحمة إن لم تضع تلك الصبغات وكل من نصيب شفتيها لون أحمر فاقع لدرجة كبيرة وتلك العينان المكحلتان ليس فقط والرموش الطويلة المستعارة رغم جمال الاصلية ... وحمرة الخدود ليس لها حل سوي قطف ثمارهم كانت فاتنة حقا كل الفتنة
لو تطلبي السما اجبهالك لحد عندك ... مال للخلف في استرخاء يحاول السيطرة علي غضبه واضعا يده علي عينيه ممددا ارجله علي المنضدة التي امامه ... في خسرة وألم وصورتها وكأنها عقاپ لا تفارق خياله لا في صحوه ولا نومه
إبتسمت وهي تضغط شفتيها ثم همست برقه تليق بها الله يبارك فيك
ظل يتأملها مليا قبل أن يمد يده لوجهها
فزعت وبهتت ملامحها فجأة وهي تلتفت له بأنفاس متسارعه
ابعد يده من جديد بعد أن نجح في جذب انتباهها بتلك الطريقة وتحدث في هدوء متعمد ايه الفرح اللي عملاه في وشك ده
اتسعت عينيها متحدثه بتعجب فرح!! ده مكياج عادي ده حتي أنا مش مكتره !!
تحدث ساخرا ده كله ومش مكتره يا رحمة ومد يده يتحسس شفتها صعقټ وتبلدت كل أطرافها لم تمكث يدها كثيرا علي ثغرها حيث فردها علي جانب وجهها
أغمضت عينيها وشعرت بأنها غابت عن الوعي
الفصل الواحد والثلاثون
سأتمسك بك مهما ابعدني الجميع
سأتخذ من حبي لك حبائل تصلني بك
ليأتي اليوم الذي نجتمع به
وتنثر من حولنا الزهور
تدنو مني وتخبرني
أن مكاني في قلبك
لم تطأه قدم غيري
وتفتح لي الباب لادخل
نعيش اليوم الذي تمنيته عمرا
هل سيأتي هذا اليوم وتتحقق آمالي
أم سنتهي العمر وتنقضى السنون
تحدث ساخرا ده كله ومش مكتره يا رحمة ومد يده يتحسس شفتيها ببطء صعقټ وتبلدت كل أطرافها لم تمكث يده كثيرا علي ثغرها حيث فردها علي جانب وجهها وكأنها بساط مد لها لترتاح عليه
أغمضت عينيها وهي تشعر بأن الارض تميد بها وللحظة ظنت أنها غابت عن الوعي
كان ينظر لملامحها المستكينة وأنفاسها البطيئة بتركيز شديد أخرج من جيبه بيده الآخري منديل ورقي وبدأ في مسح اللوحه الفنية ببطء متعمد لم تبدي أي ردت فعل إلا عندما أمسك الرموش المستعارة وهو يومئ بنفي متعجب لما تضعها وهي لا تحتاجها في شئ لقد حباها الله جمال حد الفتنه ومع جذبه لها صدرت عنها آنه خافته وعبس وجهه بدأت تشعر به... كأنها كانت في حلم جميل و أخرجها أحدهم منه ومن يكون هذا الشخص السئ
تطلع لعبوسها وأبتسم قليلا ... فتحت عينيها تطالعه بتيه وأنتقل بصرها ليده وهو ينزع الرموش عن العين الآخري بتعجب شديد ڠضب ويتسأل عقلها ماذا يفعل
وفي لحظة واحدة كانت مبتعدة عنه تقف وأنفاسها مرتجفه حتي الكلمات خرجت مهزوزة بتعمل إيه!
لكنه فرد كفها ووضع تلك الرموش والمنديل الورقي بها مما جعلها تستشيط ڠضبا وهي توزع نظراتها بينه وبين كفها رغم تجمد جسدها
هتف وهو ينظر لعينيها المشټعلة أول وآخر مرة تحطي الحاجات دي أنا راجل ومحبش أن خطبتي واللي هتكون مراتي تحط الحاجات دي بارة وحد يشوفها ..
ارتغعت انفاسه ولم تحيد عينها عن عينيه نظرات مشټعلة تقابلها آخري باردة كالصقيع
أتبع ليهدي من موجه الڠضب التي تنتفض داخل عينيها وبعدين أنت حلوه مش محتاجه لكل ده
تحولت النظرات لاقسي هل يراها طفله سيضحك علي عقلها بكلمتين معسولتين بعد أن ضربها كف .. آثاره مازالت باقيه ... مما يتكون هذا الوسيم من برود حاد ومشاعر متبلده ... تشعر بالغيظ الشديد لو مكنها أحد منه لأبراحته ضړبا حتي يتأدب ويعرف كيف يعامل الفتايات الرقيقات تنتفض من الداخل لا تعلم كيف ترد فعله الچارح لكرامتها هذا !
زفرت وهي تبعد يده الممسكة بيدها بقوة وكأنها تخبره نفورها منه ... وبالاحري من تحكماته .. وجلست علي أقرب مقعد تضع ما في يدها أمامها على الطاولة تحت وطئ نظراته متحدثه ببرود يضاهي ما يملكه في أوامر تانيه يا وسيم بيه!
رفع حاجبه يشعر بأن البداية شاقه للغاية فماذا بعد ذلك إذن!
أكتفي بنظرة استنكار لما تقول وما تفعل ... تجاهلت هي وجوده ونهضت تغادر الغرفة ... تتسأل في نفسها وعن ما اخبرتها به صديقتها من قبله كتب الكتاب والرومانسية التي ستراها تتحسر بشده كانت تستعد لجو آخر صدمها بقوة وماذا تنتظر منه جليدي القلب هذا تشعر حتي لو نطق أبو الهول لن ينطق هو ويبدي لها شئ جيد.. لعنت نفسها ولعڼة صديقتها ولعڼته بقوة اصتدمت في راية وهي تخرج من الصالون مما جعلها تتسأل في شك مالك خرج وسايبه خطيبك جوه لوحده ليه
نظرت لها ببسمة فاترة متحدثه مفيش داخله الحمام
نظرت لها راية ببسمة ساحرة متحدثه بمداعبه الروج راح فين يا بت
تشدقت رحمة ومال ثغرها علي اليمين متحدثه راح عند امه يا ادهم
اتسعت عين راية وتحدثت بمرح في ايه مالك هو وسيم زعلك ولا حاجة
مالت برأسها في فتور متحدثه قالي متحطيش الحاجات دي تاني .. قال ايه انا حلوه ومش محتاجة
رتبت علي وجنتها متحدثه بيحبك وبيغير عليك
تحرك فمها من جديد في استياء متحدثه لا واضح هو ابو الهول ده بيحب
تعجبت راية متحدثه مين
مفيش وسيم ... ادخلي ادخليله لحد ما اروح الحمام
ماشي متتأخريش
لا عيب دقايق واكون عندك
دلفت راية في بسمة حانية متحدثه ثواني ورحمة جايه أومأ لها برضي نظرت للطاولة بطرف عينيها رأت المنديل وتلك الرموش علمت صدق ما تقوله رحمة .. جلست مواجهة له تتحدث بحنان يتدفق مع كلماتها متعرفش أنا النهاردة مبسوطة ازاي حاسة وكأني رحمة دي بنتي مش اختي
بادلها البسمة متحدثا عقبالك يا راية أنت تستاهلي كل خير وبعدين متكبريش نفسك كده
لا بكبر ولاحاجة أنا اصلا موضوع السن ده مش فارق معايا حتي لو بقي عندي 100 سنة
بس لازم تبصي لنفسك بردة يا راية
زفرت راية متحدثه أخلص القضية دي والالتزمات اللي عليا وبعدين افوق لنفسي بقي ياااااه
تحدث جديا الجلسة خلاص فاضل عليها أيام
نظرت له في إهتمام متحدثه محضره مرافعه محصلتش ومحضره مفاجأة هتوديه في ستين داهيه قول يارب
نظر لها وسيم في شك متحدثا معاك اوراق ومستندات
اومأت راية متحدثه حاجة شبه كده ادعي يا وسيم إن ربنا يكرمني واكسب القضية دي لانها مش بس قضية لا دي حق اللي عمله في اختي لازم اربيه صح
متقلقيش قضية الخطڤ لسه شغاله وممكن ياخد فيها حكم
نظرت لها راية بشراسة متحدثه أنا عاوزاه يدخل السچن ميطلعش منه تاني لازم يعرف إن بنات الناس مش لعبة في ايده ولازم يعرف إن الله حق مش هرتاح الا لو عملت كده
اومأ لها وسيم ونظر في ساعته وكأنه ينتظر رحمة ... أو ربما يشعر بتأخرها قليلا
شعرت بتأخرها هي الآخري لكن ما عساها أن تفعل ظلت مكانها تحاول فتح مواضيع لحين وصولها
لكن مع تأخرها الشديد نهض يغلق حلته متحدثا بهدوءه المعتاد هروح شقتي بقي
نظرت راية لساعة الحائط تسب رحمة في سرها فمرت ساعة ولم تعود وكأن هناك حفرة في الحمام سقطت بها
زفرت پغضب متحدثه طب خليك وأنا هشوفها أتأخرت ليه
تحدث بأدب كعادته لا معلش الوقت أتأخر سبيها ترتاح النهاردة كان يوم صعب
تنهدت وهي تسير بعده بخطوة متحدثه بهدوء هي الاخري الف مبروك يا وسيم وربنا يكتب لكم الخير كله يارب واشفكم متهنين
قبل أن يفتح باب الشقه نظر لها ولباب غرفة الاخري نظرة خاطفه لم تراها راية متحدثا آمين .. تصبحي علي خير
وانت من أهله مع السلامة اغلقت الباب