الأحد 24 نوفمبر 2024

عشق تحت اشراف طبي

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


26 سنه كده وعملت دراسات كمان يعني مش أقل من 30سنه
أيوب ضحك واتكلم بمرح ..أنا 25 سنه يا ستي
روان پصدمه ..اييييه ازاي
ايوب وبيحاول يشرحلها ..أنا هفهمك أنا كنت بدرس منهج سنتين في سنه واحده في الكليه ده غير إن الجامعه بتاعتي كانت في انجلترا فالدراسه مش 
بتكون سنه بالظبط زي هنا في مصر
روان اتكلمت بانبهار ..وهه كنت بتدرس منهج سنتين في سنه واحده في كلية الطبده انت خارق بقى

أيوب ضحك وقال ..لا مش حكاية خارق بسكنت منظم وقتي كويس والدراسه بالنسبالي كانت أولويه
ده غير إن المناهج مش بتكون دسمه زي هنا في مصر 
وبيعتمدوا اكتر علي الحجات العمليه اكتر من النظري
بعدين كمل كلامه .. بعد ماخلصت دراستي في انجلترا رجعت مصر ومسكت المستشفى دي بعد والدى الله يرحمه بجانب الدراسات اللي مازالت بعملها لحد دلوقتي
روان فتحت عيونها بانبهار اكبر وقالت ..هو انت صاحب المستشفى دي 
أيوب حرك راسه بمعني انتي شايفه ايه
___________________________
عدى يومين وجيه يوم العملية
روان صحيت من النوم وطبعا كان صايمه عشان العمليه 
جهزت ولبست لبس العمليات اللي كان عباره عن قماشة من البوليستر طويلة شبه العباية مفتوحه من ورا
وبتتقفل برباط من عند الضهر وطبعا رداء العمليات بيتلبس لوحده بدون أي لبس تحته وعشان كده روان لبست كارديجات عليه عشان جسمها ميكونش مكشوف وغطت شعرها بتلبيسه وفوقها بونيه من نفس القماشه
جت ممرضه وأخدت روان لغرفة العمليات ومعاها جدتها اللي أصرت توصلها لحد الباب
روان دخلت مع الممرضه غرفة العمليات واللي كانت عبارة عن مكان واسع مكون من غرف كتير جدا ومليان تكييفات في كل مكان وكل غرفه فيها مريض بيتعمله عمليه وصوت الأجهزة الطبيه مالي المكان 
المكان كله كان مسبب رهبه غريبه في قلب روان
جت ممرضه تانيه واستقبلت روان ووصلتها للغرفه اللي هتعمل فيها العملية واللي كانت فيها دكاترة وممرضين قعدتها علي السرير وطلبت منها تقلع الكارديجان
روان بعد ما قلعت الكارديجان حست ببرودة المكان بسبب التكييفات اللي موجودة حاوطت جسمها بإيديها علي أمل إنها تدفي نفسها شويه لكن من غير فايده
لكن فجأة حست بشخص بيغطيها بغطا كبير
اتفاجئت روان بأيوب اللي حط الغطا علي كتفها وبعدين قعد علي كرسي قصاد للسرير بتاعها
أيوب بابتسامة .. مستعده 
روان بقلق ..يعني بس خاېفه شويه
أيوب اتكلم بنبرة مطمئنه .. مټخافيش أنا هكون موجود في العمليه بتاعتك وهاخد بالي منك
قطع كلامهم دكتور التخدير اللي قرب منهم وقال .. مستعده يا آنسه روان
روان هزت راسها پخوف لما شافت حقنة البينج اللي في ايد دكتور التخدير
أيوب أخد باله من خۏفها فأخد الحقنة من الدكتور وقاله إنه هو اللي هيحقنها بالمخدر
أيوب قرب من روان ومسك إيدها اللي كانت بتترعش فتح غطا الكونولا اللي متركبه في ايديها
وبدأ يحقنها بالمخدر
عدت دقايق وبدأت روان تحس بدوخه شديده وطعم البينج في بوقها وجسمها بدأ يسترخي أيوب لما لاحظ الأعراض دي عليها ساعدها تنام عالسرير وغطى جسمها
روان بضعف وعلي وشك تفقد الوعي .. أنا أنا عايزه أنام
أيوب وهو بيتأملها .. نامي يا روان غمضي عيونك ونامي مټخافيش أنا جنبك
روان فعلا استسلمت للمخدر وبدأت تغيب عن الوعي لحد ما فقدت الوعي تماما
أيوب اتنهد بهدوء وبعدين نزل الماسك علي وشه ووجه كلامه لباقي الدكاتره .. يلا نبدأ بسم الله 
بعد مرور خمس ساعات
أيوب العرق مالي وشه وأنفاسه العاليه واللي بتدل علي المجهود اللي بذله طول العمليه لكنه اتكلم بتوتر ..
جسمها مش بيقبل الجهاز العملية فشلت ...
________________________
.... يا آنسه وصلنا المستشفى يا آنسه 
روان فاقت من ذكرياتها اللي مرت عليها ست سنين علي صوت السواق اللي وقف بالتاكسي قصاد مستشفى قضت فيها أصعب فتره في حياتها 
أيوة روان في نفس المكان اللي كانت فيه من ست سنين لكن بصفتها دكتوره مش مريضه وده أول يوم تدريب ليها في المستشفي
روان نزلت من التاكسي وحاسبت السواق وبعدين عدت الطريق بصت المستشفى واتنهدت تنهيده طويله وبعدين دخلت
في قاعة الاجتماعات بالمستشفى واللي كانت مذدحمة بالدكاترة المتدربين دخلت روان القاعه وقعدت علي كرسي بعيد عن الزحمه
عدت دقايق وفجاءة كل اللي في القاعه سكتوا و أنظارهم توجهت علي الشخص اللي دخل القاعه بكل هيبه وكاريزما ببدله كلاسيك
 

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات