عشق تحت اشراف طبي
علطول فهمني كده يا بوص المهم أنا كنت جاي عشان عايز فلوس
أيوب خرج كريديت كارد من جيب الچاكته وعطاها لآدم .. مشوفش وشك هنا تاني مش هتبقي قارفني في البيت وتيجي تقرفني كمان هنا يلا غوور
آدم أخد الكريديت كارد من أيوب ووجه كلامه لروان بمرح .. بيموووووت فيا
وبعدين توجه للباب وهو بيقول .. متشكرين يا بوص ربنا يزود كريدت كارداتك كمان وكمان
أيوب بصوت عالي ..غور ياض من هنا
آدم قبل ما يخرج رمى بوسه في الهوا لأيوب ..
وأنا كمان بحبك يا بوص والله
بعد ما آدم خرج روان اتكلمت ..مكنتش أعرف إن عندك إخوات
أيوب ابتسم بحب وقال .. آدم بالنسبالي إبن مش أخ آدم أصغر مني بسنه ماما اټوفت وهي بتولده وبابا اللي كان مسؤول عننا لحد ما فجأة اتوفى وسابنا
وأهو ربنا قدرني وكبرته لحد ما بقى راجل وقرب يدخل الجامعه وكل سنه كانت بتعدي وأشوفه بيكبر قدام عيني أحس بفرحة أب بإبنه
روان بتأثر .. انت عانيت كتير وشيلت مسؤوليه أكبر من سنك
أيوب بصلها بإبتسامه وعيونه فيها لمعه غربيه ..
شكل كده أنا وانتي عانينا واحنا صغيرين واستحملنا حاجات أكبر من قدرتنا
____________________________
عدى شهر كانت فيه روان مستمره في تدريبها في المستشفي واكتسبت خبره كبيره في التعامل مع الناس
واتأكدت إن الدراسه في الجامعه مختلفه تماما عن الحياه العمليه
روان كانت بتلعب مع أطفال واللي بسبب معاملتها اللطيفه وشخصيتها المرحه الأطفال كلهم بيحبوها وبيحبوا يلعبوا معاها
روان بمرح .. ايه رأيكم نلعب خلاويص المره دي
الأطفال بحماس .. يلاااااااااا
روان .. أنا هستخبي وانتو دورا عليا وأول واحد هيمسكني هو اللي هيكسب يلا واحد اتنين تلاته
روان جريت بسرعه في الممر وهي باصه وراها وفتحت باب أوضه الاستراحه عشان تستخبي فيها ومخدتش بالها من وجود شخص في الأوضه
وقبل ما روان تقع كانت ايد أيوب بتشدها بقوه ناحيته قبل ما جسمها مايوصل للأرض
روان مكانتش شايفه أيوب بسبب الشمس اللي كانت ضاړبه في وشه ولكن بمجرد ما ركزت في عيونه الرمادي اللي بتلمع من أشعه الشمس قلبها دق
دقات هي عارفاها كويس وعارفه بتدق لمين
روان بهمس ..أيوب
أما عند أيوب كان بيتكلم في الموبايل وضهره للباب وبمجرد ما خلص المكالمه ولسه هيلتفت اتفاجئ بشخص مجهول بيجري ناحيته وخبط فيه
وبحركه عفويه مسكها قبل ما تقع ولكن بمجرد ما عيونهم اتقابلت عرف إنها روان
روان اتحرجت تقوله إنها كانت بتجري عشان تستخبي فاتكلمت بلغبطه .. ها أنا كنت كنت
في الوقت ده الباب اتفتح ودخل طفل من ضمن الأطفال اللي كانت بتلعب معاهم وقال بحماس وصوت عالي .. هييييه أنا اللي كسبت وطنط روان خسړت
وبدأ كل الأطفال تتجمع في الأوضه بسبب صوت الطفل العالي وهم بيقولوا بحماس ..
طنط روان خسړت انتي اللي عليكي الدور
روان بصتلهم بتحذير وقالت بوعيد ..
بس بس اسكتوا الله يفضحكم
في الوقت ده طلعت ضحكه مكتومه من أيوب اللي مقدرش يمسك نفسه وضحك كتير عليها
روان بصتله بإحراج شديد ومقدرتش تتكلم اتجهت للباب وهي بتقول للأطفال .. يلا يا عيال نلعب في حته تانيه
بعد ما روان خرجت أيوب بص للباب وهو بيهز راسه بعدم تصديق ومازال مش قادر يبطل ضحك ..
طفله والله العظيم طفله وبعدين كمل كلامه بهيام ..
أنا حبيت طفله !
_____________________________
روان كانت في غرفه مع مريضه وبتغيرلها علي الچرح وبعد ما خلصت المريضه واللي كانت كبيره في السن واسمها ناديه قالت .. قوليلي يا حبيبتي هو انتي متجوزه
روان ردت باستغراب من السؤال .. لا ياطنط
ناديه اتحمست وسألتها تاني ..ولا مرتبطه
روان بخجل .. لا ولا مرتبطه
ناديه