الأربعاء 18 ديسمبر 2024

خطئتي والست العجوزه

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ده وافقت على الجواز منك وماخفتش
مازن تخاف من ايه دى تخاريف 
سلمى يعنى انت مش خاېف ليصدق كلامها 
والدها يا بنتى حرام الكلام ده هو فى حد يصدق دجاله 
سلمى يا بابا دي مش دجاله دى ست مبروكه وبيجلها رؤى وبتتحقق صدقنى دى صحبتي حكت لى حاجات كتير عنها 
شويه ودخلت الممرضه عليهم لو سمحتوا يا جماعه كفايه كده لازم ترتاح وتسبونا عشان اشوف شغلي معاها اتفضلوا 
خرجوا 
وخرج مازن واتصل على مها ليخبرها بأن سلمى فاقت وان تبلغ والدها ان الفرح هيكون خلال أسبوعين وأنهم يظبطوا امورهم على كده 
وفعلا كام يوم وخرجت سلمى بعد ما استقرت الأمور تماما 
وتم تحديد ميعاد فرح مازن ومها
وكان كل اللى شاغل سلمى هو معرفة مكان شروق 
ولم يمر يومين بعد خروجها حتى وجدتها امامها وهى خرجه من باب البيت وتتفاجىء بها وهى تحضنها وتقول لها حمدلله على سلامتك ياسلمى يا حبيبتى انا كنت متأكده ان اللى منعك من زيارتى الشديد اوى انتى ما تعرفيش الايام اللى بطلتى تيجى تقعدى معايا فيها كانت صعبه عليا قد ايه لدرجة انى مشيت من الدار قبل ما يقرروا انى اترك الدار 
سلمى انا اسفه ياشروق ماقدرتش أوفى بوعدي ليكى حاولت والله بكل السبل بس فشلت انا اسفه انى اقول ان مازن كتب كتابه وفرحه بعد يومين 
شروق انا كنت عارفه ان هيجى اليوم ده اللى زيي هتفضل منبوذه من اللى حواليها وماليش حق افرح فى يوم 
وجه وقت الفرح وبدات مراسم الحفل وبدا الأغانى والرقص وتوافد الاهل والاصدقاء عليهم لتهنئتهم ومازن جالس فى الكوشه بجانب مها والفرحه تملىء عينه ويسلم عليهم ليجد أمامه ما لايتوقعه .تابع
وجد شروق أمامه تمد يديها له وتقول مبروك ياعريس كان مازن غير منتبها لها ولكنه عندما سمع الصوت لم يصدقه للحظات ونظر للتأكد أهذا صوت شروق 
لينظر لوجها ليجدها هى 
شروق ايه ياعريس مش هتمد ايدك تسلم على المعازيم اللى بيهنوك 
مد مازن يده وهو يقول اه اه
الله يبارك فيكى 
ونظرت شروق لمها وقالت مبروك ياعروسه عرفتى تختاري 
مها الله يبارك فيكى بس المفروض هو اللى اختار 
على العموم احنا الاثنين اختارنا بعض 
شروق اه ما انا واخده بالى 
ورجعت نظرت لمازن وقالت ايه يامازن مش هتعرفنا على بعض دى اول مره عروستك تشوفني ومش اخر مره ان شاء الله
مها ته صحيح مين دى يامازن
مازن شروق بنت عمى 
شروق بس كده مش تكمل هو ده اللى يربطنا ببعض بس 
مها قامت وقفت تقصدى ايه مش فاهمه
ونظرت لمازن وقالت هو في ايه ماتفهمني ايه اللى يربطك بيها تانى 
نظر مازن لشروق وهو يقول لا ابدا مافيش 
شروق لا مافيش انتى فهمتى ايه ان اقصد اننا متربين مع بعض ماتفهميش حاجه غلط
وتركتهم ومشيت
ومها هي مالها بنت عمك دى وبعدين انا اول مره اشوفها وانت عمرك ماكلمتني عنها متربين مع بعض ازاى 
مازن ماتشغليش بالك دى عقلها خفيف شويه احنا الليلة ليلة عمرنا لازم نفرح تعالى لما نرقص 
وقام واخدها من ايدها واتجه للمسرح وظلوا يرقصوا 
سلمى لاحظت ما فيه شروق من غيظ اخدتها من يديها واتجهت بها لمكان هادىء وقالت لها مالك واقفه بتنظرى ليهم كده ليه 
شروق انتى بتستعبطى يا سلمى يعنى مش عارفه انها اخدت منى مازن نسيتى انى بحبه ونسيتى اللى عمله فيا فاكره ان الموضوع سهل عليا كده انا بمۏت من جوايه انا انتهيت 
سلمى معقوله بعد كل اللى عمله فيكى ده والسنين دى كلها كان عندك امل تتجوزوا ولسه بتحبى الحب ده كله والله انتى مش طبيعيه يا سلمى دا لو انا وحد عمل معايا كده كنت كرته كره العمى ومش بعيد كنت قټلته
شروق يعنى عاوزه اقتلهولك ياسلمى 
سلمى لا طبعا انتى مجنونه دا اخويا انا بفضفض معاكى بقولك ايه سيبك بقى من الكلام ده انا كلمت بابا انك هتعيشي معانا وهتخدى غرفة مازن ماخلاص بقى مازن هيعيش فى شقته الجديده وبابا وافق عاوز يعوضك عن كله اللى عمله فيكى هو اللى قال لى كده والله 
شروق لا انا مرتاحه فى الغرفه اللى قاعده فيها مع زميلتي 
سلمى انتى هتستعبطى غرفة ايه ما انا زورتك هناك وشوفت كل حاجه هو ده مكان يعيش فيه بنى ادم 
شروق الله يسامحك تقصدى ايه بقى هو انا يعنى لقيت مكان تانى ومارضيتش
سلمى انا اسفه ما اقصدش والله انا بس اقصد ماخلاص بقى هتيجى تعيش مع اختك الصغيره انا ماليش اخوات بنات زى ما انتى عارفه ومعتبراكى اختى وهتعيش فى بيت عمك ولا انتى مش عاوزه تكونى معايا 
شروق مش بيت عمى ده اللى ماشونى منه ورمونى فى دار زى اللى ملهاش اهل
سلمى خلاص بقى ياشروق كان ليها ظروفها وبابا ندم أشد الندم على اللى عمله معاكى وعاوز يعوضك صدقينى وهتشوفى بنفسك ولو ما ارتحتيش ياستى ابقى امشي 
خلاص يا شروق ماشي 
شروق ماشي وربنا يستر كمان هتقعدينى فى غرفته هى ناقصه ابقى شايفه ديما أمامى كل حاجه خاصه بيه كتير عليا كده والله 
سلمى والله ياشروق دا انا عملت فى مازن البدع عشان يكون ليكى بس النصيب بقى لما تجيبى حاجتك وتيجى ونقعد مع بعض هحكيلك على اللى عملته فيه وتم الفرح واخذ مازن عروسته واتجه لعش الزوجيه واقنعت سلمى شروق وعاشت معاهم
ومرت الايام ولكن الغريب ان كلام الست العجوز لم يكن قد نساه مازن بل كان مازال تأثيره داخله دون أن يشعر ولكن بمجرد ان رأى يوم مها تقف مع ابن عمها وتتحدث معه ذهب إليها وشدها من ايدها بشكل غير لائق وبعد أن ابتعدوا قال لها انت. واقفه تتكلمى معاه فى ايه ده كله
مها فى إيه يا مازن دا ابن عمى وهيشغلنى معاه فى نفس الشغل مالك وايه الطريقه اللى اخدتنى من أمامه دى احرجتني معاه
مازن احرجتك وهمك اوى شعوره وانتى اللى غلطانه 
وبدا الشك والغيره تتسرب اليه واحده واحده وكلما يراها واقفه مع ابن عمها او تتحدث معه أو تقابله بالصدفه فى اى مكان كان يزيد الشك عنده وخصوصا انه فعلا قام بتشغيلها معه
كان دايما يعودوا معا من الشغل 
واټخانق معاها كثيرا بسبب ذلك الامر وطلب منها ان لا تركب معه السياره 
وعدت الايا حتى يوم قالت له انها حامل وكانت تظن ان الخبر سيفرحه كأى عريس جديد يريد أن يكون اب 
ولكن مازن اول ما سمع انها حامل أتى فى اذنه كلام الست العجوز وان يمكن أن يكون هذا الحمل ليس منه وزاد الشك والدهم عنده فكان رد فعل مازن بارد وفاتر واستغربت مها من رد فعله
مها ايه انت مش فرحان ولا ايه 
ايه ما نفسكش تكون اب 
مازن لا فرحان فرحان 
اه طبعا نفسي اكون اب 
وفى يوم ومها راجعه من الشغل شافها مازن وهى نازله من سيارة ابن عمها وهو قد نبها عليها أن لا تركب معه 
فأتحانق معاها وامرها انها تسيب الشغل 
لكنها رفضت وتطورت الخڼاقه بينهم حتى تركت مها له البيت وذهبت عند اهلها
وظلت عند اهلها حتى أتى موعد الولاده وعندما أتى ۏجع الولاده اخذوها للمستشفى و اتصل والدها على

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات