كده ما كنتش بتستحمله وكانت بتقلعه والغريب ان فعلا مع الوقت منعت البامبرز تماما وبقت بتدخلها بمواعيد ثابته والاغرب بقى ان بطلتها وضع يداها فى فمها لتستفرغ ما اكلته كما كانت تفعل من قبل ولما سألتها دا حصل ازاى قالت لى انت كنت بتفضل تأكلها ب اكل المفروض متكلهاش فى وقت متأخر ولما ظبطت ليها حجم الاكل ونوعيته هى منعت الحركه اللى كانت بتعمله بتلقائيه دون تفكير لان صدرها ارتاح والاكل ما بقاش بيكتم على نفسها زى الاول فقولت ليها انت عرفتى الحاجات دى ازاى فقالت انت نسيت ان كنت بقعد وقت طويل مع واحده كانت شغاله فى دار مسنين وكانت بتقولى بعض الحاجات كنت بعملها مع الست اللى كانت مربيانى لما كبرت فى السن وبقت زى الطفل قولت ليها بس دا ياما خدامات وجليسات قاعدوا معاها محدش قدر يعمل اللى عملتيه ده وفى الوقت القصير ده فقالت الفكره مش فى معرفة الحاجه الفكره طريقه عملها وانها تتعمل بحب وضمير وانا دى بعملها بضمير إنما اللى كانت
بتيجى كانت بتيجى عشان الفلوس وبس بتقضي يومها لمجرد ان يعدى وده عمره ما هيخليها تفكر ازاى تتعامل معاها بالشكل ده وبصراحه ابهرتنى بطريقتها وبتفكيرها وبكلامها وبقيت بقول البنت دى لو اتعلمت ياترى كان زمنها ايه بضبط وبقيت اسيب والدتى معاها وانا متطمن عليها وحسيت انى كان اختيارى ليها صح ومرت الايام واتطمنت الحمدلله على والدتى واستقرت الأمور وكنت من فترة حاطت عينى على بنت من المنطقه صادفت واتكلمت معاها اكتر من مره وكنت ناوى اروح لاهله اطلب ايديها بس كنت مأجل الموضوع لحد ما اتطمن على والدتى المهم رحت طلبت ايدها وعرفتهم ظروفى حسيت بتردد منهم لما عرفوا حكاية والدتى لانى حكيت ليهم كل حاجه عشان يبقى كل شيء على نور وعرفتهم انى عثرت على بنت كويسه هيا اللى هتكون مسؤله عنها وعن أعمال البيت بس بعد ما طلبوا مهله للتفكير عندك نشوف والدتك ونشوف المكان اللى هنعيش فيه لان طبعا احنا هنغير فرش المكان كله انا مش هدخل على فرش قديم قولت ليها اكيد طبعا واللى هنتفق عليه مع بعض هيعمل ان شاء الله وفعلا شافوا والدتى والمكان وفضلت انا وخطيبتى مع بعض نتكلم عن هنغير ايه فى الشقه وهنجيب ايه وكده وفضلت خطيبتي تقولى بص انا مش عاجبني الحائط ده احنا هنشيله وهنا هنجيب كذا وهنا هنعمل كذا بمعنى صح قلبت حال الشقه تماما يعنى هتعوز تتقسم وتتصمم من جديد وانا عشان مزعلهاش وفقت وقالت انت هتجيب لى مهندس ديكور وانا هروح له عاوزة ايه وهو ينفذ وانا كل يوم هدى عليه اشوفه عمل ايه واتفقنا على كده ومشيت وفعلا عملت كده جبت مهندس ووقفنا معاه وفضلت تشرح له على اللى اتفقنا عليه أو بمعنى أصح اللى هيا قالت عليه بس انا كل اللى قولته ان مش هنعمل الشقه كلها مره واحده عشان والدتى ما تضيقش احنا هنعمل جزء جزء والمهندس وافق على
كده وبدء فى عمله وبقت خطيبتي سلمى تعدى كل يومين تقريبا على الشقه وتوقف مع المهندس والدنيا كانت ماشيه عادى جدا لحد اليوم الموعود كان فى يوم نسمه دخلت المطبخ تعمل عصير لوالدتى فاولدتى دخلت معاها المطبخ ونسمه قطعت الفاكهه بعد ما غسلتها واخدت الفاكهه عشان تضعها فى الخلاط كانت والدتى مسكت السکينه اللى نسمه تركتها ونسمه مش واخده بالها مركزه فى الخلاط لأنها پتخاف من الكهرباء فكان الخلاط واخد كل تركيزها
اټفزعت والدتى وبشكل لا ارادى ضړبت نسمه فى ظهرها بالسکين وصړخت نسمه وسقطت على الأرض لحسن الحظ ان المهندس والعمال كانوا شغلين فى الشقه اسرعوا إلى المطبخ ليروا ماذا حدث فوجدوا نسمه ملقاه على الأرض ووالدتى واقفه ومسكه السکينه اتصل نسمه اللى سمعتوا ومش عارف انا سايق ازاى من هول الخبر عليا المهم وصلت البيت لقيت الإسعاف جت واخدت نسمه وكانوا قد اتصلوا بالشرطه عندما علموا ان هناك طعن بالسکين واخذوا والدتى والمهندس كان لسه فى الشقه وقال لى قولت له ازاى تسبهم ياخدوا والدتى ما اخبرتهمش ليه أنها تعبانه فقال قولت ليهم بس قالوا لى احنا عارفين شغلنا فقولت طب تعرف اخدوها قسم ايه قال ايوه لأنه طلب منى ان أذهب له عشان يكملوا تحقيق معايا انا والعمال وعرفت منه ورحت على القسم وانا بالطريق اتصلت على ظابط صديق لي قال لى انا هسيبك على هناك وفعلا رحت لقيته هناك وحكيت له اللى حصل دخل معايا وقال ما تقلقش انا هتصرف ودخلنا على الظابط اللى اخد والدتى واول ما دخلنا سلم صديقى على الظابط وسمع
نخدها معانا فقال الظابط لصديق سيادتك سيد العارفين انا ماقدرش اسبها انا من ساعة ما عرفت انها مريضه وانا مقعدها فى الاستراحه الخاصه بتاعتى بس المشكله ان فى واحده مطعونه بالسکين وممكن ټموت ساعتها هيكون ايه التصرف فقال الظابط ان شاء الله البنت هتبقى كويسه بس شوفلنا انت صرفه بس عشان ناخدها معانا ماينفعش تقعد هنا زى ما قولتلك عشان مريضه فرد الظابط المريضه ياباشا هنرحلها لمستشفى لو تم تأكيد أنها هى اللى قامت بطعن البنت هى عشان مريضه نسبها ټموت بنات الناس المهم بعد مناهده مع صديقى مع الظابط اتفقوا ان هيوقع المحضر لحد ما يشوف حالة نسمه ولو فاقت واصرتش على المحضر يعمل حاجه وخرجنا والدتى على مسؤلية صديقى أمام الظابط أنه هيحضرها لو تم طلبها واخدتها فى السياره ومعايا صديقى ورحنا على المستشفى نطمن على نسمه ولما وصلنا صديقى قال لى خلينى انا مع والدتك فى السياره واطلع انت اطمن عليها طلعت وانا قلبى مړعوپ ليكون ماټت بصراحه خوفى الاكتر كان على والدتى لا يحجزوها فى مستشفى ويخدوها منى ونسمه كانت بردوا صعبانه عليا وسألت عليها دلونى على الطبيب المسؤل عنها واول ماعرفته جريت عليه طمنى يادكتور نسمه اللى مطعونه پسكين أخبارها ايه فقال الحمدلله حالتها كويسه وانا بعت تقرير بحالتها قعدت مكانى وقولت الحمدلله ورجعت قولت للدكتور ينفع ادخل اشوفها فقال لا مش دلوقتى اخر اليوم ممكن قولت له خلاص اجى ليها اخر اليوم وانا نازل للسياره قولت لنفس بس هو ممكن نسمه تصر على عمل محضر ورجعت قولت لا لا نسمه عارفه ظروفها وحالتها لا مش معقوله ونزلت قولت لصديقى أنها الحمدلله كويسه وان الدكتور بعت التقرير بحالتها فقال لى خلاص سيب الموضوع عليا انا بكره هروح اخلصه يكون التقرير وصل للظابط وفعلا روحنا ودخلت والدتى للحمام ادتها شور وغيرت ليها واكلتها وانتظرت لحد مانامت ورحت خبطت على جارتنا وطلبت
منها تيجى تقعد فى الشقه عشان لو والدتى صحيت ولا حاجه لحد ما اروح وارجع وفعلا جت قعدت فى الشقه وانا رجعت لنسمه تانى وكانت فاقت والدكتور سمح لى بالدخول ليها اول مادخلت بصتلى وكأنها بتقول لى شوفت