الأحد 24 نوفمبر 2024

جميلتي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

انا حسام شاب صغير فى بداية حياتى لا ادرى ما تخبئه لى الدنيا كنت اعيش فى بلد ريفيه تعتمد على الزراعه والعمل فى الاراضى ولكنى شاب متعلم وليس لدينا الارض او المال الذى يمكنى العمل بهذا المكان فكان المجال فى العمل فى هذه البلد قليل جدا كنت اعيش مع والدى وهو مازال يصرف على حتى بعد تخرجى ولضيق الحال فكنت اعمل عامل بالاجره فى الارض رغم ان لدى شهادتى العليا ليس هنا والوقت الذى قررت ان اسافر الى الحضر مرض والدى واصبح لا يمكن ان اتركه وحده فليس لنا غير بعضنا فاضررت ان ااخذ مكانه فى العمل وهو حارس على مزرعه لاحد الاثرياء بالبلد او بمعنى اصح غفير ورضيت اكون غفير رغم ان الاجر كان قليل مش متحمل مصاريف علاجه لدرجة انى كنت بنام اوقات كتير بدون اكل وكنت اتلوى من الجوع ورغم ده كله كرمتى مسامحتليش اروح لصاحب المزرعه اطلب منه مساعده فى علاج والدى رغم انه خدمه سنين طويله بس كان هو المفروض يعمل ده بنفسه بس ما سألش فى والدى واتضطريت اقبل اشتغل عنده مكان والدى عشان اقدر اصرف علينا ما انا لازم اشيل والدى ما هو طول عمره شايلنى وكان كل زميلى بيتريقوا عليا وبشغلتى ويقولولى هو ده اخرك وده لغيرتهم منى لانى كنت ديما متفوق عنهم المهم تحملت الايام دى وكنت اظن انها مجرد وعكه صحيه لوالدى وانه سوف يتحسن ويقف على قدميه مره اخرى لكن زادت الدنيا سؤ فقد توفى والدى وتركنى وحدى فقررت ان اترك هذه البلد الذى اصبح ليس لدى بها احد ولا حتى عمل جيد فبعت المكان الذى كنا نعيش فيه فلم احصل على مبلغ كثير فهو مكان صغير مبنى بناء بدائى اخذت ما حصلت عليه من بيعه وجهزت شنطتى وقررت الرحيل وانا ونصيبى وركبت القطار لارحل من هذا المكان لمكان اخر قد اجد فيه مستقبلى وكنت اشيل شنطه بها ملابسى واحتياجاتى على كتفى وبعض النقود التى اصرف منها فى جيبى

وباقى النقود وضعها فى شنطه صغيره امسكها بيدى خوفا عليها وبمجرد ان نزلت من القطار ووقفت حتى ارفع شنطت الملابس على كتفى واركز بالمكان لاحدد وجهتى واذا بسارق جاء باخر سرعه وخطڤ شنطت يدى التى بها المال وكانه كان راكب معى ومراقبنى من وقت مضى حتى علم ما معى وانتهز الوقت المناسب وقام بعملته وسرقنى وتركنى واقف فى مكانى بعد المحاوله بالحاق به ولكنه تاه منى بين الزحام وتهت انا ايضا لا ادرى ماذا سافعل فالنقود التى فى جيبى لا تكفى الا المواصلات الداخليه والطعام ماذا افعل خرجت من المحطه الا لا ادرى وظللت لا اعلم ماذا افعل وبماذا ابدا هل سانام فى الشارع ام ماذا افعل فظللت اسير على قدمى دون وجهه حتى وقفت على كورنيش تقف عليه بعض الاشخاص منهم من يصتاد ومنهم من يتنزه فوقفت وسطهم فاحسست بالجوع الشديد فذهبت احضرت طعام وعدت مكانى لاجلس وسط الجالسين على الكورنيش وبدات افرش الطعام للاكل فتفاجأت بشابه تصغرنى اقتربت منى وتقول لى انت هتاكل لوحدك فرفعت وجهى ونظرت اليها فهي شابه صغيره تصغرنى بحوالى سنتين جميله جدا وشكلها متعلمه وبنت ناس ولكن ما كنت ااخذه عليها كيف تتجرء ان تتكلم مع شاب لا تعرفه ولكن سرعان ما سمعتها تعيد الكلام لى وتقولى ايه مش هتعزمنى فقولت بس ده مش من

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات