الأربعاء 18 ديسمبر 2024

جميلتي

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كلامك ده كل اللى قاله انه هيسال عليك وهيرد عليك وده رد عادى جدا ومش شايفه انه المفروض انه يزعلك وعلى العموم مادمت عاوز الرد دلوقتى وانا صحبت الشأن ان بقولك انى مش موافقه فقال ولما انتى مش موافقه خلتينى جيت لحد هنا ليه فقالت كنت بدى نفسى فرصه عشان افكر واقرر وادينى قررت كل شئ نصيب فأخذ مفاتيحه وسجائره من على المنضده بعصبيه واخدهم وهو يقول بكره هتندموا ومشى على طول واول ما مشى قولت لنسمه انا اسف انا ماقصدتش فقالت انت ماغلطتش انت ماقولتش غير الاصول هو اللى شاب متعجرف ومغرور هو ايه داخل يشترينى باسمه واسم عائلته وده انا كنت هعشره ازاى واتفاهم معاه ازاى واخد حقى منه لو اخطأ فى حقى ازاى سيبك ياعم منه هو انا ناقصه عقد المهم بقولك ايه انا عاوزة نسهر النهارده بره بينى وبنكم من فرحتى ان الموضع اتفركش قولت ليها دقيقه واحده واكون جاهز وخرجنا وسهرنا اجمل سهره معا وكان حبها قد غمر قلبى بداخله واصبح اسيره وقد كنت سأبوح لها بحبى ولكن كيف وانا لا املك من الدنيا سوى حبى وراتبى الضعيف الذى لا يكفي اى بند من مصاريفها كيف فعدت للصمت وقد مرت الايام وكأن قلبى قد اطمئن ونسى انها يمكن ان يتقدم لها شخص اخر حتى تفاجأت مره اخرى انه تعلمنى ان هناك شاب سوف يأتى ليطلب يديها منى وعادت مأساتى التى قد كنت نسيتها وتم تحديد معاد لمقابلته ودخل على هذه المره شاب وسيم ومحترم وعرفنى بنفسه بكل احترام وانه ميسر الحال وكلمنى عن كل مايتعلق بيه وكان شاب مافهوش غلطه زى ما بيقولوا وطلب ايديها وانا بينى وبنكم مش لاقى اى حجه فقولت تمام ادينا فرصه هنسأل عنك وهنرد عليك وان شاء الله خير فقال طبعا من حقك تطمن على الانسان اللى هتناسبه وهتأمنه على الانسانه
الغاليه عليكم وانا مستبشر خير ان شاء الله واستأذن فأول ما مشى قالت ايه رايك انا شايفه انه انسان محترم ومناسب فنظرت للارض وقولت خلاص مادمتى مرتاحه له مبروك بس ادينى فرصه اسأل عنه عشان اكون مطمن عليكى وفعلا سألت عليه وملقتش فى اى حجه ممكن اتحجج بيها عشان افركش الموضوع ورجعت وقولت ليها مبروك بصراحه شخصيه مااختلفش عليها اثنين على انه انسان محترم ربنا يفرح قلبك ويهنيكى وسبتها ودخلت غرفتى وانا احبس دمعتى لما شوفت الفرحه فى عنيها لما شكرت فيه وقفل غرفتى على وظللت ابكى وبدات افكر فى ان ابدء فى البحث عن شقه صغيره اقوم بتأجيرها لان بعد كده مش هينفع جلوسى بالشقه لان هيكون ليها زوج مسؤل عنها وطبعا مش هيسمح لى بالبقاء هنا وتم تحديد ميعاد للخطوبه وتلبسها الشبكه وهما اتفقوا ان هتكون على ضيق فى شقتها وهيأجلوا الحفله الكبيره وقت الفرح ويوم الخطوبه ويوم الخطوبه كانت جايبه كوافيره بكامل عدتها فى الشقه واول ما دخلت مع الكوافيره عشان تجهز ما اتحملتش اراها وهى داخله تتجهز لغيرى حاولت ان اتماسك حتى لا يلاحظ احد ما انا اشعر به من حزن وشجن واستقبلت المعازيم وقبل ات ياتى العريس دخلت على غرفتى فلم اتحمل رؤيته وهو قادم لياخذها منى وامام عينى دون ان اقدر على ان ادافع عن حبى فقلبى كان ېتمزق ودخلت وظللت ابكى والوم نفسى ازاى ما اعترفتش ليها بحبى ازاى عشان كنت خاېف ترفضك

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات