الأحد 24 نوفمبر 2024

اين

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ما تقلقش عاوزة أعرفك على الغالى
ليلى دخلتو كان المكان فاضى و ضلمة!
أزيك يا بابا جيبت لك معايا يونس اللى ساعدنى و انت حكيت لى عنه سلم على بابا يا يونس
ليلى عيطت و ب الرغم من إنها صعبت عليا من الډم اللى نزل من مناخيرها إلا إنى كان لازم اعرف مين هى 
انا أبقي بنت ملهاش غير أبوها أبوها الراجل اللى كل الناس تشهد ب أخلاقه و تدينه و انت يا يونس انت كمان اللى ليا بس انا بقى ب أعمل كل ده عشانك انت عشان بحبك
قامت و طلعت من شنطتها خاتم و كان عليه تراب مسحته و لبسته لى فى إيدى 
كنت برا عشان ب أجيب لك هديتك أغلى خاتم فى حياتى
خاتم من المقاپر!!
ليلى أتصدمت و ما قدرتش تتكلم قلعت الخاتم و رميته فى الأرض أتصدمت و نزلت أخدت الخاتم زى المچنونة 
لاء يا يونس غلط كده الخاتم ده لازم يكون معاك
انا مش فاهم حاجة يا يونس مقاپر ايه بس و ايه حكاية الخاتم ده يا ليلى ل يكون الخاتم ده له علاقة ب عمتك الدجالة دى
مش كده يا عمى ده خاتم من ريحة الغالى ل الغالى انا شيلته كتير عشان اديهولك يا يونس
كل الهرى ده ما يهمنيش تعالى يلا
على فين بس يا إبنى
ه أخدها بيتى بيت الزوجية السعيد يلاااا
شديت ليلى جامد و طلعت على بيت أول ما وصلت لقيت دينا مش فاهمة حاجة و عمالة تسألنى فى ايه فتحت باب أوضة صغيرة كنت عاملها ل البادروم و رميتها فيها 
ده مكانك أعتبريه سجن يا ليلى لحد ما أعرف انت مين 
ما ينفعش تأذينى يا يونس عشانك مش عشانى
يا يونس أفتح الباب
قفلت الباب عليها أخيرا و قدرت أتخلص من الهاجس اللى فى دماغى من ليلى من يعد ما شوفتها فى المقاپر و خوفى على اللى حواليا منها أبتدى يزيد 
فى ايه يا يونس هى عملت اى
ما لكيش دعوة بيها ولا تفتحى لها فاهمة
ليه بس كده حراام بس اتصدق هى تستاهل 
تعالى بقى يا حبيبى عشان انت وحشتنى مۏت 
طول الليل كنت خاېف جدا على ليلى و لما طلع الصبح فتحت أشوفها كانت نايمة!
قومى
ليلى قامت و اټصدمت لما لقيت وشها كله خرابيش و عينيها حمرا جسمعا كان ب يتنفض جامد 
فى اى مالك انت عندك سخونية
شيلتها على إيدى و جريت زى المچنون اتصلى ب اى دكتور
انت مكبر الحكاية ليه دى ب تدلع
أسمعى الكلام!!
الدكتور جاه و كشف على ليلى 
ليلى انت كويسة حاسة ب ايه
ه تفضل تكرهنى لحد إمتى لما ب تزعلنى انا ب أتعب أوى انا عاوزاك تعوضنى عن اللى فات مش تقسى عليا زيهم
ايه حكاية عمتك دى
دى ست ما تعرفش ربنا كانت مشعوزة كتير اوى استنيتك تيجى و تاخدنى يا يونس كتير
و انت كنت تعرفينى منين
من عشر سنين كان فيه بنت عندها تسع سنين قاعدة على رصيف و خاېفة جيت انت و أديتها ساندوتش قعدت جنبها و طمنتها لحد ما رجعت ل أهلها البنت دى انا يا يونس
مش فاكر حاجة أصل انا دايما ب أعمل ل الله المهم أبوك وقتها حكى لك عنى إزاى و هو ما شافنيش انا كنت برا مصر ب أدرس لما كان أبوكى سواق أبويا
ليلى ممكن تعرفينى إزاى ب تمتلكى القوة دى  
إزاى ب تقدرى تسخرى الكل ليك
انا تعبانة يا يونس و عاوزة أرتاح
و هى كانت خاېفة كأنها طفلة 
لاء يا ليلى مش ه أسكت غير لما أعرف إيه سرك يا كده يا 
يا إيه يا يونس
يا أطلقك و تطلعى من حياتى يا ليلى!!
و ده سهل عليك
سكت شوية و ما كنتش عارف الإجابة هو انا فعلا أقدر اطلعها من حياتى
صحيت من النوم الصبح قررت أروح أطمن على ليلى و أتفجعت لما ملقتهاش لا فى مكانها ولا فى الفيلا كلها 
الله مالك يا يونس ملهوف كده ليه تلاقيها راحت بيت أونكل
و لسة ه أمشي لقيت ورقة و عليها الدبلة اللى كانت عاوزة
تديها ليا 
يونس يمكن كنت بنت غامضة ب النسبة لك  
دخلت حياتك بوظتها و عقدتها انا ما أقدرش أقول لك اى حاجة غير انى بحبك فعلا 
انا معاك ب أحس ب أحس أنى مطمنة سيبت لك الدبلة إلبسها و ما تخلعهاش دى بتاعت بابا يا يونس و ما تدورش عليا أرجع كمل حياتك يمكن لما تكون مبسوط أنبسط انا كمان
رميت الورقة و انا مش مستوعب اللى ب أقراه 
ليلى سابتنى لاء لاء مش ه ينفع كسرت كل اللى قصادى و انا ب أفتكرها غموضها و چنونها و حتى لما ب تكون زى الأطفال!
يونس انت محتاج ترتاح ده انت ما أستريحتش خالص من يوم ما أختفت
تعرف يا عز أول مرة أحس إن حياتى من غيرها كانت فاضية كده لما كنت ب أبقى معاها كنت ب أحس ب قيمة الوقت
طب هو انت روحت ل عمتها
أفتكرت اليوم اللى روحت فيه ل عمتها 
خير يا باشا ه هو حد أشتكى ولا اى
أسمعي يا انصاف انا عارف كل القذارة اللى ب تعمليها و ب إشارة بس منى قادر أهد المعبد على اللى فيه
الله الله هو بدر منى حاجه لا سمح الله
فين ليلى يا أنصاف
مين يا باشا اااه ليلى بنت أخويا قطعت و قطعت سيرتها
لسانك لو نطق على ستك ليلى تانى ه تكون نهايتك انا خلاص كل كروت خلصت
والله يا باشا انا ما شوفتها من يوم ما سعادة اللوا جيه و أخدها بينى و بينك وقفت لى الشغل بس نعمل اى
شغل اى ليلى ايه علاقتها ب الدجل
ده هى الدجل كله أصل البت دى كان عندها قوة كده مش عند حد أبوها كمان كان شيخ منصر و راجل واصل اه
ليلى ايه علاقتها ب أبوها هى كان ليها فى الدجل
لا يا بيه بس إكمن أنها أندفت معاه لما ماټ أصلها كانت متعلقة بيه أوى و لما طلعوها كانت اى يا بيه 
خلصى يا أختى ه تنقطينى
ما انا جاية لك فى الكلام أهو كانت كل ما يعدى وقت تروح تطل على أبوها بس يعنى تطل عليه يعنى تدخل له و فى كلام من حارس المدافن انها ب تدخل و تقعد بسم الله الرحمن الرحيم أحفظنا يا رب
ولعت سېجارة ب تعب و بعدين
ولا قبلين البت دى كسبتنى الشهد و الله يا بيه أصلها ب تعرف تتواصل مع أسم النبى حارسك أبوها
روحت البيت و انا مش شايف قدامى من التعب ف سمعت صوت من أوضتى وقفنى ب صدمة 
يا حبيبى مين سمعك انا كمان تعبت منه بس أعمل ايه بابى كتب له كل حاجة ما قداميش غير أنى أخلص من اللى إسمها ليلى دى و هو اللى يلبسها كويس أوى أول ما تعرف مكانها بلغنى عشان نبدأ خطتنا
ما كنتش عارف أعمل معاها دينا اللى حبيتها و كنت طاير بيها ب تخونى طيب أقت لها ولا أسكت ل الأخر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات