انا والطفل الرضيع
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
على إللى انت ناوى تعمله ده بس انا هسعدك بس عشان ماتفتكرش انى تخليت عنك وانت حر وفعلا بعد كام يوم عاد لى وقال لى وجدتلك دار جيده جدا وتعتبر بأجور رمزيه وفعلا اتفقت معاه على يوم لا يكون فيه الشاب موجود وحضر وأخذنى وذهبت لاعيش فى الدار وانا لا اعلم كيفية معاملتهم وما يخبئه لى الزمن فكان الأمر صعب جدا فى بادئ الأمر ولكن بدأت اتصاحب على ساكنين معى بالدار وبدات اتعايش معهم ولكن لم يمر وقت طويل حتى وجدت الشاب أمامى ويقول لى لماذا تركتنى يا ابى البيت بيتك وحياتى ملكك وحلف على انه لن يذهب إلى البيت بدونى وانه لن يتخلى عنى مهما حدث وفعلا لم يترك الدار الا لما ذهبت معه رغم إننى كنت حاسم الأمر حتى انه قام بحملى حتى وضعنى بالسياره التى اتى فيها فبكيت وقولت له كيف عرفت مكانى فقال لى من اول يوم تركتنى فيه وانا ابحث عنك حتى ارشدنى الله الى ان اسال صديقك الذى اتى إليك آخر مره وعندما صعبت عليه من كتر محايلتى عليه فقال لى لا تخف عليه فهو بخير فقولت له يبقى انت عارف مكانه فأخبرني وها انا أتيت فكيف انت لم تتخلى عنى فى يوم وكنت لا تعرف عنى شئ وكان كل ذلك لمجرد وعد وعدته فى ظروف اضطراريه واتركك انا بعد تضحيتك بعمرك كله عشانى واخذنى الى البيت وظل معى وزوجته غاضبة ولم تعد وخاصة انه لم يسأل عنها رغم الحاحى عليه بأن يذهب ويصالحها فيقول لى انا لم اغضبها حتى اصالحها فأقول له طب عشان ابنك فيقول لى سيب هذا الأمر على الله وجاء وقت إنجابها فأرسل والد زوجته إليه يبلغه بأن زوجته قد حان موعد ولادتها ولكن هناك مشكله فهى تحتاج إلى عمليه كبيره فإن الحاله خطيره فاسرع الزوج الى المستشفى فعلم أن حالتها خطيره وانها تحتاج إلى عمليه وهذه العمليه مكلفه جدا ويجب أن يتصرفوا سريعا لخطۏرة