الأحد 24 نوفمبر 2024

بلا داعي

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ارجوك يابابا سيب ماما معانا انت بتضربها و بتضردها ليه حرام عليك انا زعلانه منك ومش بحبك
تماسك والدها بعض الشيء وحاول ان يهدء قليلا وقال بس يا نسمه ادخلى غرفتك انتى ومالكيش دعوه بالكلام ده
نسمه لا مش داخله انا هروح مع ماما ماليش دعوه
واتجهت نسمه ناحية امها وتقول لها ما تبكيش ياماما انا هاجى معاكى
اتجه والدها ناحيتها بعصبيه ونرفزه شديده وامسكها من ذراعها بشده

وقال لها بصوت عالى وبزعيق دى مش امك ابعدي عنها دى واحده ما نعرفهاش متستهلش تكون بينا ولا تكون ليها بنت بريئه زيك
صړخت امها الملقاه على الارض من دفعه لها وهى تبكي ارجوك ما تقولش كده أمام بنتى انا والله عمرى ما ما عملت حاجه غلط انت ظالمني ارجوك اسمعنى
دفع البنت خلفه واتجه نحو امها مره اخرى ليعيد إخراجها من الشقه
وهو يقول اخرسي دا انا جايبك من بيته كفايه على بنتك اللى هيلازمها طول عمرها بسببك انتى لازم تختفى من حياتها تمام
ومسكها من شعرها ورماها خارج الشقه وهى تصرخ وتبكي وابنتها تبكي لبكائها 
ولكنه بعد ان القى بوالدتها خارج الشقه حمل البنت وأغلق الباب ودخل وترك زوجته بالخارج وهى تطرق على الباب وتصرخ والله مظلومه طب ادينى بنتى حرام عليك ارجوك ارحمنى طب اسمع منى
التف حولها الجيران وكل واحده منهم بكلمه منهم من تقول تستاهل انتوا مش سمعته هى عملت ايه واللى تقول لا حول ولا قوه الا بالله واخرى تقول هو فى ايه وكل منهم بكلمه ولكنها هى فى عالم آخر لم تتحمل كلامهم فظلت تصرخ حتى اغمى عليها
فقامت احد جارتها بمساعدة أخرى و ادخلتها شقتها وحاولت افاقتها حتى افاقت فسألتها عما حدث وليه جوزك طردك بالشكل ده
فقالت والله مظلومه والله مظلومه
فسألتها انا مش فاهمه مظلومه من ايه
لسه هتتكلم وتحكى سمعت زوج جارتها يناديها فأستأذنتها جارتها وقالت ثوانى ورجعالك
وبمجرد ان دخلت جارتها الغرفه سمعت صوت زوج جارتها ېصرخ بها ويقول لها ايه اللى خلاكى تدخلى اللى بره دى عندنا
يعنى انتى مش ساعمه من وقتها هو
طردها بره ليه دى واحده زي دي ازاى تدخليها شقتنا وعاوزه تسمعى منها حكايتها عاوزه تسمعى ايه وعاوزه تسمعى بناتك ايه اللى عملته
اتفضلى اخرجى مشي اللى قاعده بره دى مش عاوز حد يقول انك ليكى اى علاقه بيها مش ناقصين فضايح وكلام الناس يالا اتفضلى اخرجى اعملى زى ما قولت ليكى
لم تنتظر ان تعود لها جارتها وتطردها وخرجت هى من نفسها
وظلت تطرق باب شقتها مره اخرى لعلى يرق قلب زوجها ويفتح الباب ويسمعها ولكن دون جدوى
وظلت تبكي ولا تدرى ماذا تفعل واين تذهب فهى ليس لها احد غير زوجها وابنتها فهى مقطوعه من شجره بعد ۏفاة والدتها التى كانت تعيش معها بعد عام من زواجها
ولكن نظرات كل من هو نازل او صاعد إليها وسماع الكلام الذى يقال عنها جعلها نزلت تسير بالشارع لا تدرى إلى أين تذهب
وظلت هائمه بالشارع والدموع تلمىء عيونها وتسترجع ما حدث لها وخصوصا عندما فكرت ان تلجأ لصديقتها الوحيده
ولكنها تذكرت انها هى السبب فيما حدث لها وظلت تفكر هل ما حدث لها كان مقصود من صديقة عمرها ام انها صدفه
ولكن ان كانت صدفه فمن اعلم زوجى بأنى بهذه الشقه ولماذا هى ارسلت لى ان اذهب ضرورى لهذا العنوان وهذه الشقه وعندما حاولت الاتصال بها وجدت تليفونها مغلق ولماذا لم تحضر ولماذا الذي فتحت لى ادعت بمعرفة صديقتي واستقبلتنى بالشقه

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات