الأحد 24 نوفمبر 2024

بلا داعي

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كان موقفها على رجليها كل الوقت ده
الطبيببس كده كان ممكن الحمل ينتهى ودى كانت هتبقى چريمه
سلمىلا ابدا يا دكتور مش لدرجة چريمه دا خلاف بينها وبين زوجها ان شاء الله خير واحنا مش عاوزين شوشره المهم هى هتكون كويسه وحالة الجنين كويسه
الطبيبان شاء الله
المهم الراحه التامه والأدوية اللى هكتبها دى وبلاش تتعرض لأى ضغوطات او زعل.
سلمىان شاء الله يا دكتور بس هى هتفضل نايمه كده كتير 
الطبيبشويه كده عشان الحقنه اللى اتدهلها
غادر الدكتور ودخلت سلمى غرفه اخره بشقتها ونامت بعد ان اطمئنت عليها 
وفى منتصف الليل سلمى وجدت سالى امامها توقظها وتقول لها قومى معايا انا لازم اروح الشقه اللى روحتها دى تانى لازم اشوف حد من اللى كان فيها
سلمى نظرت فى الساعه تروحى فين دلوقتى يا سالى انتى عارفه الساعه كام دا احنا فى منتصف الليل وبعدين ما انا روحت الشقه وموجدتش حد فيها استهدى بالله وارجعى نامى انتى تعبانه والدكتور قال لازم ترتاحي 
واللى اظن انك متعرفهوش انك حامل
سالىايه حامل كمان 
ووضعت ايدها على بطنها وقالت تفتكرى حازم هيعترف بالجنين ده
سلمىانتى بتقولى ايه اكيد طبعا وايه اللى مش هيخليه يعترف بيه انتى زوجته يا بنتى وعلى ذمته هيعترف ولو ڠصب عنه
سالىيعنى مش عارفه ايه اللى ممكن يخليه مش هيعترف
سلمى عارفه يا ستى وفاهمه تقصدى ايه بس ...
سالىبس ايه انا خاېفه ومړعوبه من اللى جي
سلمىسبيها على الله روحى نامى بس دلوقتى وربك يحلها
سالى رجعت الغرفه اللى كانت راقده فيها وفضلت قاعده على السرير تفكر فى اللى حصل ليها لحد ما راحت فى النوم
استيقظت سالى الصبح على صوت رجل بالخارج يتحدث مع سلمى
قامت سالى وخرجت فوجدت اخو سلمى وزوجته وأولادهم اللى سلمى
عايشه معاهم فى الشقه رجعوا من السفر
سلمت سالى عليهم وقعدت معاهم شويه
وشويه سالى حست ان مش هينفع تقعد معاهم وخصوصا ان الشقه يدوب على قدهم وكمان بقى فى راجل فى الشقه
قامت سالى رغم انها مازالت تشعر بالتعب وقالت طب انا هقوم امشي بقى يا سلمى
سلمى نظرت ليها ومش عارفه تقول ايه ورجعت قالت ما انتى قاعده يا سالى هتروحى فين هو انتى ليكى حد تانى
ونظرت لاخوها وقالت ولا ايه يا مازن يا اخويا 
لسه مازن اخوها هيتكلم
نطقت زوجته قبله وقالت ما تضغطيش عليها يا سلمى متحرجهاش هتقعد ازاى فى الشقه وفيها راجل غريب عنها
قامت سالى واتجهت ناحية الباب لتخرج
سلمى طب استنى لحد ما تفطري وتريحى شويه دا انتى لسه تعبانه
سالىلا انا بقيت كويسه وماليش نفس للأكل سلام
وخرجت ونزلت وهى مش عارفه تعمل ايه ولا هتروح على فين وهى لسه تعبانه وحامل
فضلت قاعده على رصيف بالشارع شارده بفكرها ومش عارفه تتصرف ازاى فضلت تبكي من كتر تعبها وحيراتها ونفسها اللى صعبانه عليها من اللى حصلها
وشويه وحاولت تقوم تمشي لأى وجها لترى ماذا تفعل 
ولكن لم يطل بها الوقت ولم تسير وقتا طويلا والا فجأه احست بأن قدمها غير قادره على حملها حاولت ان تتماسك وتقاوم وتكمل سيرها ولكن لم تسعفها قواها فسقطت مغمى عليها على الأرض فهى مازالت فى حالة اعياء شديد
التف حولها مجموعه من الشباب محاولين افاقتها وكانت هناك ست عجوز جالسه فى شرفة شقتها شاهدتها وهى تسقط فنزلت لها وقالت للشباب ممكن تدخلوها عندى لو سمحتوا انا هشوفها مالها وهحضر لها طبيب
فاسندها شابين وادخلوها شقتها 
واتصلت على طبيب تتابع معه فهى تعيش وحدها لسفر أبنائها الاثنين بالخارج
وبعد أن كشف عليها الطبيب وافاقها وطلب منها ان

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات