بلا داعي
هسبهم ولاد الكلب دول
وفعلا كانت كل يوم تقوم من الفجر تعمل شغل البيت وتجهز الفطار وتصحى ساميه يفطروا وتنزل من صباحية ربنا على الشارع وتقف من بعيد بس للاسف عدى يوم واثنين وثلاثه وعدت الايام ومافيش اي
اثر ليهم
لحد ما يأست من انهم يظهروا تانى راحت ليهم على الشقه التانيه اللى كانوا فيها بس للاسف الشقه مقفوله
ساميه طب بقولك ايه اخر محاوله لازم تعمليها انك تراقبي زوجك اصل بردو ايه اللى ممكن يجيبهم العماره بتاعتكم الا لو ساكنين فيها او جايين لزوجك مش معقوله تصدف للدرجه دى انهم يكونوا جايبن لحد تانى فى العماره
انا هعمل كده من بكره ان شاء الله وفعلا تانى يوم راحت على الشارع وانتظرت لما نزل ومشيت وراه تتأكد انه رايح على الشغل علطول وفعلا وجدته راح على شغله رجعت وقفت عند العماره ولما قرب معاد عودته من الشغل اللى هيا عرفاه رجعت وانتظرته عند الشركه وانتظرت خروجه للتفاجىء بالمفاجئه اللى وضحت ليه كتير من الامر وجدت البنت الشابه اللى فتحت باب الشقه لها خارجه مع زوجها من باب الشركه وبتضع ايدها فى ذراعه
لسه الشابه بكل بجاحه هتبعدها عنه لانها وجدت حازم واقف لا يتحدث ولا حتى يدفع عن نفسه ضربها وفى ذهول وصمت تام
ونظرت له وقالت
انا عاوزه أسألك سؤال واحد أمام كل اللى واقف ليه عملت فيا كده ليه كنت عاوز تشييلني العاړ بلا
ليه تجيب ليا وليك ولبنتك العاړ كل ده عشان دى دى منك لله منك لله انطق اتكلم وظلت ټضرب فيه وهو مازال لا ينطق بكلمه ولا حتى يتفادى ضربها
ليتحرك حازم اخيرا ويخرج عن صمته وزهوله ويضرب فى الشاب ويقول ملكش دعوه بيها ابعدوا عنى انتوا بقى ارحمونى منكم لله خربتوا بيتى وضيعتونى وبنتى مرضت بسبب بعض امها عنها ابعدوا عنى بقى ابعدوا واعملوا اللى تعملوا عاوزين تفضحونى افضحونى ولا اقولكم انا هفضح نفسي
رد الشاب وقال كداب ايه اللى انت بتقوله ده انت الظاهر ناسي اللى كاتبه على نفسك واللى هيدخلك السچن
رد حازم وقال السچن ارحم لى من اللى حصل لى ما انا بردو فى سجن بس سجن انتوا قطبانه وحيطانه ابعدوا عنا بقى وسبونى ارحمونا بقى
خد الشاب اخته