الأحد 24 نوفمبر 2024

بلا داعي

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

هسبهم ولاد الكلب دول
وفعلا كانت كل يوم تقوم من الفجر تعمل شغل البيت وتجهز الفطار وتصحى ساميه يفطروا وتنزل من صباحية ربنا على الشارع وتقف من بعيد بس للاسف عدى يوم واثنين وثلاثه وعدت الايام ومافيش اي
اثر ليهم 
لحد ما يأست من انهم يظهروا تانى راحت ليهم على الشقه التانيه اللى كانوا فيها بس للاسف الشقه مقفوله
رجعت لساميه وهى يأسه تماما من الامر وقالت لساميه الظاهر مافيش فايده دا انا شكيت انى اتهيء لى انهم هما اللى شوفتهم اخر مره
ساميه طب بقولك ايه اخر محاوله لازم تعمليها انك تراقبي زوجك اصل بردو ايه اللى ممكن يجيبهم العماره بتاعتكم الا لو ساكنين فيها او جايين لزوجك مش معقوله تصدف للدرجه دى انهم يكونوا جايبن لحد تانى فى العماره
سالىتفتكرى يا ماما ساميه والله كلامك معقول اوى 
انا هعمل كده من بكره ان شاء الله وفعلا تانى يوم راحت على الشارع وانتظرت لما نزل ومشيت وراه تتأكد انه رايح على الشغل علطول وفعلا وجدته راح على شغله رجعت وقفت عند العماره ولما قرب معاد عودته من الشغل اللى هيا عرفاه رجعت وانتظرته عند الشركه وانتظرت خروجه للتفاجىء بالمفاجئه اللى وضحت ليه كتير من الامر وجدت البنت الشابه اللى فتحت باب الشقه لها خارجه مع زوجها من باب الشركه وبتضع ايدها فى ذراعه 
سالى واقفه فى ذهول لدرجة ان الدنيا لفت بيها وكانت هتدوخ وتقع لولا انها تماسكت وماحستش بنفسها الا وهى متجه نحوهم وكأنها أسد مندفع على فريسته ومسكت فيه فى وسط ذهول منه ومن الشابه ومن كل اللى حواليهم ونزلت ضړب فيه بالكفوف وتسبه بقى انت اللى متفق معاها عشان تفضحنى 
لسه الشابه بكل بجاحه هتبعدها عنه لانها وجدت حازم واقف لا يتحدث ولا حتى يدفع عن نفسه ضربها وفى ذهول وصمت تام
فلما سالى وجدتها تحاول أن تبعدها عن حازم التفتت نحوها وظلت ټضرب فيها هى أيضا وهى بتقول عملتى فيا كده ليه انتى ماعندكيش ضمير 
ونظرت له وقالت
انا عاوزه أسألك سؤال واحد أمام كل اللى واقف ليه عملت فيا كده ليه كنت عاوز تشييلني العاړ بلا
ليه تجيب ليا وليك ولبنتك العاړ كل ده عشان دى دى منك لله منك لله انطق اتكلم وظلت ټضرب فيه وهو مازال لا ينطق بكلمه ولا حتى يتفادى ضربها
لحد ما اتفاجئت بالشاب الذي كان معها فى الشقه يبعدها عنه وهو يقول انتى ايه ورانا فى كل حته هو مش خلاص طلقك ورماكى فى الشارع عاوزه منه ايه غورى بقى وهو يدفعها بكل قوته فسقطت على الأرض
ليتحرك حازم اخيرا ويخرج عن صمته وزهوله ويضرب فى الشاب ويقول ملكش دعوه بيها ابعدوا عنى انتوا بقى ارحمونى منكم لله خربتوا بيتى وضيعتونى وبنتى مرضت بسبب بعض امها عنها ابعدوا عنى بقى ابعدوا واعملوا اللى تعملوا عاوزين تفضحونى افضحونى ولا اقولكم انا هفضح نفسي 
وشاور على الشاب أمام الجميع وقال الاستاذ اللى واقف أمامكم ده توديني فى داهيه عشان اكون تحت طوعهم وعرفتها طوال حياتى عشان ينقطع اى حبل وصال بينى وبينها عشان يضمنوا انى افضل فى شباكهم طول العمر 
رد الشاب وقال كداب ايه اللى انت بتقوله ده انت الظاهر ناسي اللى كاتبه على نفسك واللى هيدخلك السچن 
رد حازم وقال السچن ارحم لى من اللى حصل لى ما انا بردو فى سجن بس سجن انتوا قطبانه وحيطانه ابعدوا عنا بقى وسبونى ارحمونا بقى 
خد الشاب اخته

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات