هل هذه هي الحياة
عمليه ومتبرعين وتكاليف كبيره قوى فقال لى ولا يهمك فداك الدنيا كلها المهم انتى تكونى بخير فقولت فى نفسى معقوله تكون انت اللى عملت فيا كده وليه وكتمت الامر فى نفسى ولكن كنت حذره من كل مم حولى فاصبحت لا اثق فى احد ولا اتناول شئ من يد احد وفعلا ظللت فى المستشفى فتره كبيره وكان هو يعود من عمله ويجلس معى ساعات ويتركنى بين حيرتى وشكى وتحليل وفحوصات وادويه ويذهب ليكمل هو يومه وكانى لست فى حياته فاقول بينى وبين نفسى هل هذا ماكنت اتمناه هل هذا الذى كنت اتعب ليل نهار لتحقيقه فانى فقدت
لكنى عندما ذهبت وانفتح الباب وجدت ما قد اكمل على فقد فتحت لى البنت التى كنت اجعلها تنظف البيت وتخدمنى من وقت لاخر فقولت لها انتى ايه اللى جابك البيت وانا مش هنا ومين اللى بعتلك عشان تيجى فقالت لى اجى فين دى شقت زوجى فقولت لها زوجك مين دى شقتى اطلعى بره فقالت لى افهمى بقى جوزك باع لنفسه الشقه بالتوكيل اللى عملته له الحاجه الوحيده اللى فضلت بعد مصاريف علاجك فقولت لها وكانى لم اصدق طب وانتى مالك ومال زوجى فقالت لى انت لسه مفهمتيش وكان زوجى صاعد على السلم فلما وصل الى الشقه وقف ينظر لى ولم يتكلم فقولت له ايه اللى جاب دى هنا فلم تنتظر البنت حتى يرد وقالت لى انتى ايه مبتفهميش انا مراته فصړخت وسقطت على الارص مغشى على ولم افق الا وانا فى غرفتى فى الشقه وحدى فظللت ابكى ولا ادرى ماذا افعل فدخل على زوجى وقال لى انا عارف ان انا غلطت بس انتى اللى كنت السبب فى اول الامر انا ما كنتش بشوفك وفضلت افهم فيكى الاول انى محتجلك ولازم تشوفى احتياجاتى كزوج وبذات ان انتى مخلفتيش لحد دلوقتى ومفكرتيش حتى تقوليلى تعالا نروح نشوف ايه سبب عدم الحمل حتى الان وانا
قولت اكيد انت عارفه انك مبتخلفيش