ساره و والدتها
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
انا ساره كنت طفله صغيره متعلقه بابى وامى وكنت فى بادئ الامر الطفله الوحيده والمدلله لتاخرهم عن الانجاب بعدى لفتره ولكن لم يدم ذلك فقد علمت ان سوف ياتى لى اخان تؤم قريبا فكان ابى يقول لى ذلك ان امى فى بطنها طفلان تؤم وكان فرحان جدا بهم وكان يقول لى اخيرا هيبقى لكى اخوات ومن رايتى لفرحته فرحت انا ايضا ولكن قبل ان يحن ميعاد انجاب اخوتى وفى ليله لم انساها حتى اليوم ولن انساها ابدا فكانت هذه الليله تغيرا لحياتى كلها فقد وجدت امى تصرخ وتبكى وكثيرا من النساء لابسين اسود يبكون وانا من المنظر بكيت دون ان ادرى السبب حتى اخدتنى امى فى حضنها وقالت ابوكى ماټ يا ساره ابوكى ماټ ياساره ماټ وسبنا فقولت لها هو ماټ يعنى مش هشوفوا تانى فقالت لى ايوه فظللت ابكى وابكى ومازال قلبى يبكى عليه حتى الان ومرت ايام ليست بكثيره وقد انجبت امى اخوتى وقد الهانى وجودهم قليلا عن مۏت ابى ومر وقت ليس بكثير فكانت امى عصبيه جدا فكانت تضربنى على اقل شئ وكانت تشخط فى اخوتى رغم عدم استعابهم لما تفعله لصغرهم وكبرت قليلا وبدات استعب بعض الامور فكنت اسمع امى تتكلم مع بعض صاحباتها على امر جوازها وانها لم تفرح بشبابها وانها مازالت صغيره وفقا لم اسمعهم يتكلموا حتى يوما سمعتهم وهم يتكلموا وامى تقول لصاحباتها اعمل ايه ماهو كل ما حد يكلمنى فى امر الجواز يقولى بس انا مليش دعوة باولادك انا مش هربى اولاد حد تانى فاقول لهم بس دول اولادى يقولوا لى وديهم عند اهل ابوهم. رغم عدم فهمى لمعظم الكلام ولكن معقوله يا امى انت ممكن تسبينا وتودينا نعيش عند حد تانى بعيد عنك فبمجرد تفكرى فهذا الامر اسرعت الى امى وامسكت فى رجليها وقولت لها ارجوكى ياامى متسمعيش كلام حد ومتسبيناش ابدا فصړخت فى امى وقالت لى انتى ايه اللى دخلك فى كلام الكبار اتفضلى ادخلى غرفتك فدخلت وانا ابكى وقد