ساره و والدتها
واحنا جبتينا ليه للدنيا اصلا لما انتى مش هتربينا وهترعينا وحسيت اد ايه انها انانيه وقلبها قاسى وكان بيمر علينا ايام من غير اكل طب انا ممكن استحمل انما اخواتى وجدتى الست الكبيره اللى مريضه وبطلت تاخد الدواء بسبب عدم قدرتنا على شرائه لحد ما حد قال لى ان فى مشغل خياطه قريب من المنطقه طالب بنات للتشطيب وللنظافه فرحت واشتغلت والحمدلله صحيح كان اجر يومى بسيط بس احسن من مفيش واهو كل ما بكتسب خبره كل ما بينقلونى مكان افضل وباجر افضل ومشى الحال من تانى والحمدلله وعدت فتره على هذا الحال واستقريت فى شغلى ولانى كنت شاطره وعنيده تعلمت حاجات كتير واستوعبت معظم الاعمال وكنت كل وقت راحه فى العمل اجلس مع زميله اقدم منى وبتعمل فى قسم افضل من الذى اعمل فيه واخليها تعلمنى ولمعملتى الجيده ليهم كانوا مابيتاخروش فى طلب تعليمى منهم وفضلت على كده فتره كبيره لحد ما اتعلمت كل حاجه واجرى اصبح كافى لمعيشتنا دون اهانه ومرت بى السنين وتوفت جدتى واصبحت انا المسؤله عن اخوتى سواء فى المصاريف او فى البيت فقد اعتبرونى والدتهم واصبحنا ليس لنا الا بعضنا فى الدنيا ولكن لكل بنت فتره تكون فيها مطلوبه للزواج فقد اتت هذه الفتره ولكن كل من كان يسال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بانى كنت اعمل فى البيوت ويخبروه عن ماحدث واننى سړقت وعرضت نفسى على ابن صاحبة الشقه فكان يهرب من قبل ان ياتى وكان شباب المنطقه وضعين هذه الحاډثه امام اعينهم وكأن الناس تحب ان تسمع عن الغير الشړ وتصدقه دون محاولة معرفة الحقيقه وقدكان هذا الامر مؤثر جدا على نفسيتى ومر الكثير من الوقت دون ان يتقدم لى احد
حتى اتى يوم شاب ليطلب يدى لا ادري الم يسمع عن الاشاعه التى تقال عنى ام سمع ولم يلتفت لامرها وفرحت كثيرا به ولكن عندما كنا نتكلم عن حياتنا فقد قال لى ان اخرج اخوتى من المدرسه ليعملوا فهم قد كبروا فواجب عليهم ان يتحملوا مسؤليتهم ويتركوكى تعيشى حياتك فلم اتحمل اسمع باقى كلامه وكأن الامر اصبح عقده لدى فقولت له انت قصدك ان اتخلى عن اخواتى عشانك انا اخواتى عندى اهم شئ فى الدنيا وهما لازم يكملوا تعليمهم وميتبهدلوش زى ولا يشوفوا اللى شوفته ولسه هيقولى بس اصل وشوفت قدامى منظر امى واصحابها وهما وبيتفقوا على ان امى تتخلى عننا وتسبنا نواجه مصيرنا ومدى اننيتها فلم استطع ان اسمع بقيت كلامه ووجدتنى اقول له انا مش هتجوز اتفضل وصړخت فى وجه فلم يكمل كلامه وتركنى وذهب وهو يقول وهو نازل دى مجنونه ياعم امام جيرانى وهم واقفين يسخرون منى فدخلت غرفتى وظللت ابكى ودخل اخوتى ورائى يقولوا لى انتى ليه عملتى كده الكلام بيبقى بهدوء عن كده وكان المفروض تتفهموا لحد ما توصلوا لحل كويس فقولت لهم محدش يفتح الموضوع ده تانى انتوا لازم تكملوا تعليمكوا وانا عمرى ما هسبكم الا لما اطمن عليكم وتكونوا على بر الامان فاخذونى فى حضنهم وظللنا نبكى ومرت الايام ولم يتقدم احد لى بعد ذلك فوضعت همى كله فى العمل والحمدلله زاد اجرى واصبح كافى وادخر منه ايضا وفى يوم وانا اوضب الشقه وانظفها فكانت هناك غرفه مغلقه بها الحاجات القديمه الخاصه بجدى وجدتى وقد وضعت فيها جدتى العدد الخاصه بمحل
جدى بعد ۏفاته فلما رايتها امامى وانا اوضب