قصة السجين المظلوم /قصة كاملة

ليله تقف مع سعد وهي تنظر
بالقرب من احد البساتين المجاوره
للحاره وتقوم بالاطلاع على اشجار النخيل
هناك اسرع السائق فقام بالقاء حجر نحو سعد
وعلى الفور ركض الاخير تجاه من القى الحجر
واذا بخالد يقوم بمحاصرته وتقييده للهروب
به الى
الغابه استمعت ليلى وهي تنظر الى تلك
المشاهد وحاولت ان تصرخ وتنادي باعلى
صوتها ولكنها خشيت على
نفسها فلما جاءت الى اخيها فؤاد حكت له
عما
جرى فڠضب ڠضبا شديدا وتوعد من فعل ذلك
بالعقاپ
القاسې دخلت ليلى الى بيت
شقيقها وجلست به اياما ولكنها كانت شديده
الفضول وقررت ذات يوم ان تقوم بتنظيف
البيت فدخلت تنظف الحجرات واحده تلو
الاخرى حتى جاءت الى باب حجره
مقفله فحاولت الدخول اليها ولكنها لم
تتمكن فظلت تنتظر حتى جاء اليها
فؤاد وعندها اخبرها بان باب الحجره مكسور
ولا يمكن
فتحه ولا داعي لذلك لان به اثاثا
قديما في نفس تلك الليله كان خالد مع
السائق وقد كشف كلاهما عن شخصيتهما امام
سعد وهددوه بالاعتراف بعلاقته مع
فؤاد فحكى لهما كل شيء وخاصه انه يري يريد
النجاه
بنفسه لان لديه مكافاه كبرى سيتسلم من
فؤاد في يوم الغد بمناسبه مرور شهر كامل
من العمل
المتواصل اعترف سعد لخالد بانه هو من دبر
المكيده ودعى السائق للتمثيل بانه
مېت حتى تثبت التهمه عليه واعطاه ايضا
مفتاحا لحجره
مقفله توجد فيها وثائق سريه تخص فؤاد
وخطيبه
السائق وفي ساعات
الظلام تسلل خالد مع السائق ودخل الى بيت
فؤاد فقاما بتقييده هو وليلى ثم دخ الى
الحجره بعد ان قاما بفتح
بابها وعند ذلك اطلق السائق خطيبته من
سجنها
واخذ خالد وثائق مهمه تثبت تعامل فؤاد مع
اعداء
للوالي وانه على علاقه فساد ورشو مع قائد
الشرطه وتاكد من ان هناك اسرارا يجب على
فؤاد ان يبوح بها الى
الوالي والا ستخسر بلاده جزءا كبيرا من
مواردها وعندها احتار خالد بينما
مصلحته بكشف الحقيقه وبراءته امام اهل
الحاره والاڼتقام من فؤاد امام
الجميع او الذهاب الى الوالي واخباره
بالاسرار التي يعرفها
فؤاد وفي ذات الوقت ربما يعفو الوالي عنه
بسبب
توبته هنا حاول السائق وخطيبته ومعهما
الخادم
سعد في ناع خالد بكشف البراءه اولا امام
اهل
الحاره لكن خالد ذهب الى الوالي وجعل فؤاد
يحكي له كل
الاسرار وبعد ذلك عفى الوالي عنه بسبب
انقاذه للبلاد من خطړ
داهم ولكن ليلى شقيقه
فؤاد جاءت الى الوالي وطلبت منه ان يحاكم
فؤاد لانه تسبب في ظلم الناس وتدبير
المكيده لخالد للتخلص منه وادخاله للسجن
ظلما عندما اطلع الوالي على
القضيه قرر معاقبه فؤاد بسبب طمعه
واستغلاله مصالح اهل
الحاره وبسبب ظلمه لخالد واتهامه بجريمه
مزيفه وقام بالحكم ايضا على
سعد اما عن سائق العربه فقد عف عنه واعطاه
مكافاه
مال وشعر خالد بحب حقيقي لشخصيه ليل التي
تخلت عن اخيها بسبب ظلمه واحبت رفع الظلم
عن خالد لان تبض الظلم
والظالمين فتقدم خالد بطلب الزواج
منها فوافقته سعيده
واجتهدت لكي تجعل زعامه الحاره من نصيب
زوجها
خالد الذي صار زعيما عليهم
بالفعل بعد ان رفع الظلم عنهم وحكمهم
بالعدل
والاحسان انتهت