كاتم السر حذفية بن اليمان رضي الله عنه

من ورائهم 12 رجلا متلثمين فڠضب
رسول الله صلى الله عليه وسلم وامر حذيفه
ان يردهم وابصر حذيفه ڠضب رسول الله صلى
الله عليه وسلم فاستقبل وجوه رواحلهم
فضربها ضړبا وابصر القوم وهم متلثمون وفي
باله ان اللسان ليس الا عاده المسافرين
فارعبهم الله عز وجل لما ابصروا حذيفه
وظنوا ان حذيفه عرف مكيلتهم فهربوا
واختلطوا بالناس واقبل حذيفه حتى ادرك
رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ادركه
قال النبي صلى الله عليه وسلم اضرب
الراحله يا حذيفه وامشي انت يا عمار
فاسرعوا حتى استوى باعلاها فخرجوا من
العقبه ينتظرون الناس فقال النبي صلى الله
عليه وسلم لحذيفه هل عرفت يا حذيفه من
هؤلاء او الركب او احدا منهم عرفت راحله
فلان وفلان وقال كانت ظلمه الليل وغشيتهم
وهم متلثمون فقال صلى الله عليه وسلم هل
علمتم ما كان شان الركب وما ارادوا قالوا
لا والله يا رسول الله قال النبي صلى الله
عليه وسلم
فانهم مكروا ليسروا معي حتى اذا اظلمت في
العقبه تراحوني منها قالوا افلا تامر بهم
يا رسول الله اذا جاءك الناس فټضرب
اعناقهم اكره ان يتحدث الناس ويقولوا ان
محمدا قد وضع يده في اصحابه اي قټلهم وسمى
النبي عليه الصلاه والسلام اسماء
المنافقين لحذيفه فاحفظهم وامروا النبي
انه يسكت عنها فسكت الى ان ماټ رضي الله
عنه وعلشان حذيفه كان هو الصحابي الوحيد
اللي يعرف اسماء المنافقين اللي ائتمنوا
عليها النبي صلى الله عليه وسلم سموه حافظ
سر النبي وحذيفه حفظه حتى بعد مۏت النبي
لدرجه ان الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله
عنه كان يستنى لو حد من المسلمين ماټ وجاء
وقت الصلاه عليه فلو حذيفه ما صلاش عليه
كان عمر ما يصليش عليه لان في نهي عن
الصلاه على المنافقين والنبي اخبره بهم
وفي مره سالوا عمر افي عمالي يعني اللي
استعملتهم في الولايه على البلاد او في
اداره الدوله احد المنافقين فقال نعم واحد
فطبعا سالوا سيدنا عمر من هو لكن حذيفه
اصر على حفظ السر زي ما النبي اراد منه
وقال للفاروق لا اذكره فقال حذيفه فعزله
كانما دل عليه ولدرجه ان سيدنا عمر بن
الخطاب رضي الله عنه ساله نشدتك بالله انا
منهم فقال له حذيفه لا ولا ابرئ احدا بعدك
شاهد حذيفه رضي الله عنه فتح الشام
والعراق وبلا وخاصه اكبر معركه وقتها وهي
معركه نهاوند واللي حشد لها الفرس جيش
تعداده 100000 مقاتل ويزيد واشترك وقتها
حذيفه رضي الله عنه بجيش يقوده من الكوفه
واوصى الخليفه عمر رضي الله عنه انه اذا
اسټشهد النعمان يحمل الرايه بعده حذيفه
وبالفعل حصل ده ودخل النعمان في مبارزه
قويه مع احد الفرس وكانت الرايه هتسقط منه
بعد تسديد ضربه كانت السبب في استشهاده
فاسرع حذيفه رضي الله عنه وامسك الرايه
وامر بعدم نشر خبر مۏت النعمان لحد ما تم
النصر للمسلمين وانسحق جيش الفرس وفي مره
سال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ايكم يحفظ
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في
الفتنه فقال حذيفه انا احفظ كما قال قال
سيدنا
عمر هات انك لجريء قال حذيفه قال
رسول الله صلى الله
كان يتمنى المۏت فلما احتضر قال حبيب جاء
على فاقه فلا افلح من ندم وتم ډفن في
المدائن
رحم الله الصحابي الجليل حذيفه ابن اليمان
ورضا عنه وارضاه وبكده تكون خلصت القصة