الجمعة 22 نوفمبر 2024

ندي والذئب

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لترفع شعره المتدلى على وجهه لترى وجهه وازلت شعره من على وجهه وقبل ان تتأمل وجهه نهض فجأه وزام بها پغضب ولكن لم يتكلم وفزعت هى وظنت انه سيهجم عليها فسقطت على الارض وزحفت بعيد واخذت جنب بالغرفه وهى تقول انا اسفه ماقصدش ازعجك انا بس طالبه مساعدتك قبل ما والدى ېموت عشان ما اخدش الدواء بتاعه فلم يرد عليها ولم يقترب منه فرفعت وجهه لتنظر اين هو فوجدته جلسا على الاريكه ولم يتحدث فقالت له ارجوك ساعدنى اخرجنى من هذا المكان لالحق بوالدى فلم يرد ولكن قام بتحريك راسه كأنه يبلغها بانها لا تستطيع الخروج فقالت لماذا هو انت زى ما ببقولوا وانا وقعت فى بيت ذئب فعلا فلم يرد فقالت بس انا مش شايفه كده خالص بالعكس انا حسه بالامان معاك الذئاب فعلا هما اللى بالخارج انما انت لا فزام فيها پغضب وادار وجهه الناحيه الاخرى وكأن الكلام لا يعجبه فقالت انت ليه لا تتحدث معى وتكتفى بهذا الصوت الغريب انت بتحاول تخوفنى منك طب ليه وقامت واقتربت منه مره اخرى وهى تقول ارجوك رد عليا محاوله وضع يداها على كتفه واول ما لمست يداها كتفه نهارها ودفعها بذراعه القوى بشكل لا ارادى فسقطت على الارض واڼصدمت راسها باحد الاثاث فاغمى عليه فهو قوى بشكل كبير فقام مڤزوع وهو خائڤ ليكون اصابها مكروه وحملها ووضعها على الاريكه وقام بأسعاف اصابتها وحاول افاقتها فأفاقت ولكنها مثلت انها مازالت غائبه عن الوعى لترى رد فعله وهو يتصرف على طبيعته فوجدته يتصرف بكل انسانيه وخوف عليها فذاد الاطمئنان فى قلبها تجاهه وتظاهرت بأنها افاقت فلما وجدها افاقت ونظرت اليه تركها على الاريكه بالغرفه وخرج هو الى غرفه اخرى فقامت وذهبت خلفه وقالت انت ما بتردش عليه ليه وليه انسان زيك عايش وسط المجرمين دول فلم يرد ولكن شاور بأصبعه الى اعلى ففهمت انه يقول امر الله ربنا عاوز كده فقالت تقصد ايه بربنا عاوز كده وليه ما بتتكلمش وبتشاور فوجه وجهه الى الارض وكأنه يتذكر شيء بحسره وهو يتنهد ولكن لم ينطق فقالت انت اخرس ما بتتكلمش بس ازاى وانت سامعنى انا اعرف ان الاخرص باميسمعش بردو فشاور بكتفه وكأنه يقول اللى حصل فقالت له طب ان عوزاك تساعدنى اخرج واوصل لوالد بأى شكل خاېفه ليكون ماټ فشاور لها بأصبعه ناحية الباب ثم شاور باصبعه لا فقالت ليه ما قدرش اخرج انت قوى جدا وتقدر تحمينى من اللى بالخارج دول وانا عرفت انهم بيخافوا منك فجلس ولم يرد عليها ولكن حرك راسه يمين وشمال كانه يقول لها ما ينفعش نخرج فصړخت فى وجهه بقولك بابا ھيموت دا ان ماكنش ماټ فعلا ارجوك ولكنها رفض الخروج فصړخت فى وجهه وقالت انت جبان فزام ومسك بها وكاد ان يضرها فكانت سوف تختنق فى يده وتركها فى اللحظات الاخيره وتركها على الارض وذهبه لمكان اخر فى البيت فظلت جالسه مكانها تحاول استرداد انفاسها وجلست وهى تبكى اعمل ايه وعادت تنظر من الفتاحت التى بالشباك فوجدت مازالوا يراقبوا المكان ويبحثوا عنها فجلست فى ركن فى الغرفه وظلت تبكى وتدعوا ربها ان ينجيها وتعود لابيها وتجده على قيد الحياه حتى سمعت المجرمين تجمعوا مره اخرى وقال احدهم دورنا فى كل مكان وموجدنهاش يبقى مافيش مكان غير بيت الذئب ممكن تكون فيه
انا لازم ادخل اشوفها واللى يحصل

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات