ندي والذئب

خطڤوها بعد ان قام بالمهمه المخوله له ان يسبقهم الى المكان وانتظرت ندى وراء الباب لتفاجئ من يفتح الباب عندما سمعت بصوت احد بالخارج وعندما دخل هذا الشخص عليها قامت بضربه على راسه فسقط على الارض فقد الوعى واسرعت لتهرب ولكن عندما اقتربت من الباب وجدت من يقترب من الباب فصعدت السلم وصعدت فوق السطوح وانتقلت من سقف مكانهم لسقف اخر ونزلت من السلم وحاولت ان تخرج من هذا البيت ولكن الباب كان مغلق بمفتاح فظلت تبحث بالمكان عن مفتاح وكان هناك لمبه موقده پالنار لعدم وجود كهرباء اصدمت بها ندى نتيجه لرعبها وعدم انتباهها فأشتعلت الڼار بالمكان فظلت تصرخ وانحجزت فى ركن من الغرفه منحصره پالنار فاستيقظ الرجل الذى يطلق عليه الذئب فهذا المسكن كان مسكنه وهو كان نائما فأستيقظ من الصړيخ
ودخل الغرفه وجد الڼار قد نشبت بها وندى فى احد الاركان مړعوبه وتصرخ وعندما راته استنجدت به فهيى لم تراه جيدا ولا تعلم بأمره فلم يهتم بأمرها ولكن قام بحمل كل ما نشبت به الڼار بكل سرعه وقوه والقاها خارج منزله واحضر بطانيه وقام بإطفاء باقى الڼار واصبحت الغرفه فارغه وهى اوقفت البكاء والصړاخ وتركها وعاد لغرفته وكانها غير موجوده وكانت ندى مزهوله من رد فعله السريع ورشاقته وقوته وقالت معقوله ده بشړ فكان شعره طويل كأنه لم يحلقه من سنين طويله وكذلك شعر ذقنه لدرجة ان وجه لم يوضح لها ولكنه قوى البنيه عطلاته مفتوله ولكنه افاقت من زهولها عندما سمعت صوت احد الاشخاص من الخارج قد تكون فى بيت الذئب فأن عنده دربكه وقد القى بعض الاثاث المدمر الخاص بها فقالوا ان دخلت هناك فقد تكون ماټت فقالوا كيف نتأكد فقال احدهم فليبقى احدكم يراقب الباب يجب ان نجدها حيه او مېته فأن استطاعت الهرب قد تبلغ عنا وعن المكان كله والباقى ذهب يبحث هنا وهناك فقال احدهم ليه نستنى لما تخرج طب ما ندخل نتأكد فقال اخر من يستطيع يدخل يدخل هو فقد تكون ليست عندها اصلا ويظنك حرامى فيفعل بك كما فعل من قبل انسيت الشخص اللى دخل عنده وماخرجش من وقتها فسكتوا وذهبوا يبحثوا هنا وهناك وظل احدهم يراقب بيت الذئب من بعيد وهى سمعت حديثهم وعلمت انها ليست فى بيت انسان بل ذئب فقالت ماذا افعل ااهرب من عصابه اقع مع ذئب ولكنها قالت ولكنه لو كان كذلك لما ذهب وتركنى ولماذا لم يهجم على وانا هعمل ايه دلوقتى وتذكرت والدها وما قد يكون اصابه فظلت تبكى نظرت من بين فراغات شباك الغرفه لتطل على الشارع فوجدت من ينتظرها بالخارج ينتظر خروجها فى اى لحظه ولا تدرى هل بقائها هنا امن مع هذا الذئب وقررت الاسراع فى اتخاذ قرار لكى تلحق بوالدها فتجولت بالبيت حتى دخلت غرفه فوجدت هذا الذئب نائما على اريكه فى هدوء وسکينه ولا يبالى بمن حوله مغطى وجهه بشعر رأسه وذقنه فقالت معقوله ده يكون ذئب بهذي الوداعه رغم عضلاته وقوته التى تنبعث منه فتنبعث منه الرجوله فحاولت الاقتراب اكثر وقالت بصوت منخفص غير مسموع من الخۏف ممكن تساعدنى على الخروج لالحق والدى فلم يرد ولم ينتبه اليها فعادت ما قالته بصوت اعلى قليلا ولكنه لم يرد ايضا فأجمعت قواها وقررت ان تقترب اكثر لترى وجهه جيدا فأقتربت منه وحاولت محادثته مره اخرى ارجوك ساعدنى والدى سيموت ومدت
يداها