الجمعة 22 نوفمبر 2024

ندي والذئب

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان هتتمسك فشاور بأنه ليس لديه اختيار فقالت له انا السبب فى اللى انت فيه ده كله ولسه هيشاور ليكمل حديثه معها صړخت ندى التوت قدمها ووقعت فالارض بالنفق غير مستويه والاضائه قليله فهم معتمدين على كشاف صغير تركه هو بالنفق تحسبا للظروف فوضع الذئب الكشاف على الارض وشاور لها اين الالم فقام بخلع قميصه وقام بقطعه وربط ركبتها فنظرت الى جسده الذي تملأه العضلات وقالت انت شكلك رياضى قديم فشاور لها بيده يعنى فحاول ان يساعدها على الوقوف وقال لازم نكمل سير يمكن يكونوا اكتشفوا طريق النفق ودخلوا ورأنا فحاولت الندى الوقوف ولكنها كانت تمشي بصعوبه وپألم فعادت وجلست وقالت مش قادره فأقترب منه الذئب فى تردد فقالت ماذا ستفعل فقام بحملها فوق ذراعيه فأخذت من يديه الكشاف لتنير هى الطريق امامه ثم وجهت الكشاف الى وجه وقالت انت ليه سايب شعرك كده مع انك واضح من ملامحك انك كنت وسيم فلم يرد ولكن ابتسم ابتسامه خفيفه فعادت وقالت انت مقصتش شعرك ده من امتى فلم يرد فقالت انت ما بتردش ليه فزام وكانه يقول لها هتكلم ازاى وانا شيلك بايدى فقالت اه اسفه انا نسيت انك بتلكمتى بالمشاوره وسكتت وعادة تتكلم مره اخرى اوعى اكون تقيله عليك اتا وژنى 60 ك بس فأبتسم فقالت ايه معنى ابتسمتك دى يعنى انا تقيله عليك ليه انت تدينى اكتر من كده فهز راسه بلا فقالت بحسب فزام انه لم يرى الطريق فوجهت الكشاف امامه وقالت انا اسفه انا سرحت شويه ونسيت انى بنورلك الطريق وسكتت بعض الوقت ثم عادت للكلام انت ايه حكايتك فلم يرد فقالت ما احنا لازم نتكلم عشان نهون على بعض الطريق فهز ذراعه بها فقالت اقصد انى مرتاحه يعنى وانت بس اللى تعبان من الطريق طب نزلنى انا همشي فشاور لها براسه لا قالت لا نزلتى وظلت تضربه على كتفه بقولك نزلنى ولم تتركه الا عندما انزلها على الارض فجلست وقالت نقعد بقى نستريح شويه مافيش حد جى ورانا ولا حاجه شكلهم الحمدلله ما اكتشفوش مكان النفق فشاور براسه مينفعش وانهم مش هيسكتوا لحد ما يعرفوا احنا رحنا فين وشاور لها يالا ورايا وسار ولكن نظر ورائه وجدها جالسه مكانها فشاور يالا فقالت بصراحه مش قادره فعاد لها وحملها وسار بها حتى وصلوا لاخر النفق فخرجوا ونظر حوله وظل يبحث عن اى شيء يضعه خلف الباب ليعوب خروجهم ان كانوا دخلوا النفق ورائهم فوجد صخره كبيره قام بتدحرجها على الارض حتى اوصلها الى الباب ووضعها خلف الباب وندى جالسه على الارض مبهوره من قوته فهذه الصخره من الصعب تحريكها ولا بثلاث رجال وحملها وظل يسير ليبتعد اكثر ويبحث عن مكان يصلح لان يجلسوا فيه بعض الوقت حتى يفكروا ماذا سوف يفعلوا وفعلا وجد المكان وادخل ندى ووضعها على الارض وجلس جانبها فقالت له انت تعرف ازاى نوصل الى الطريق المعمور فشاور براسه لا فقالت طب هنعمل ايه سكت ولم يرد فسكتت تفكر بعض الوقت وقالت قولى بقى انت ايه حكايتك وايه اللى وصلك للمكان ده ووللحاله دى فشاور لها ان تركز معه عشان تفهمه فقالت انا بفهمك بسرعه متقلقش فشاور لها انهم متهمينوا فى چريمه وظللت اقول لهم انى مظلوم لحد ماصوتى راح ولا حياه لمن تنادي
فهربنت وظللت اجرى دون وجه
معينه لا ادارى اين اذهب ولكن كل

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات