ندي والذئب
ما كنت افكر فيه هو الابتعاد عن العيون حتى وصلت الى هذا المكان وبمجرد انى احسست انى بعدت عن العيون جلست مكانى ولم احس بنفسي الا واحد الاشخاص فوق راسي يقول لى مالك فى ايه انا بقالى ساعه بفوقك وكل ماتفوق ترجع تغيب عن الوعى تانى فى ايه وايه اللى على هدومك ده فحاولت الرد عليه ولكنى لم استطع ان انطق بكلمه واحده كنت اظن انها مساألة وقت لكن الظاهر انى هفضل كده لحد ما اموت فقال لى قوم معايا انت شكلك موضوعك كبير وهربان من حاجه واخذنى وجاء بى الى هذا البيت الذى كنا فيه ومن وقت ما دخلت هذا البيت لم احتك بأحد ولا يعلم احد انى لا اتكلم الا هذا الرجل فقالت ندى واين ذهب هذا الرجل فلم يكن معك احد بالبيت شاور لها انه ماټ وهو قد قال لى ان هناك باب سرى بالغرفه ان حدث اى خطړ فأنزل به قررت ان اجعل كل وقتى فى هذا المكان للتدريب وان اجعل من نفسي رجل قوى لا يقدر عليه احد فظللت طوال الفتره فى تدريبات لم اتهاون لحظه ولم اكسل يوما فكنت احمل الاثاث على ظهرى واقوم بالتمارين وبدا جسمى يظهر عليه اثر التدريب والتمارين التى اقوم بها وكنت اخرج فى اخنلاس دون ان يحس بي احد بعد منتصف الليل احضر احتياجاتى واعود مره اخرى دون ان يحس بي احد حتى يوم وانا اتمرن احسست بحركه داخل البيت فترقبت الامر فوجدت احد الاشخاص امامى ووجدته يهجم على فعلمت انه سارق فامسكت به وحبسته عندى وجعلته فى خدمتى ولم اقم بأخراجه من وقتها فكنت وضع بيده قيود ومن يومها علموا ان هناك من يسكن بالبيت ولكنه ليس انسان انه ذئب ولم يتعرض احد لى من وقتها حتى اتيتى انتى وحدث ماحدث فقالت ندى صحيح انت اسمك ايه الحقيقى فكتب اسمه على الارض فارس فقالت الله اسمك جميل ولسه هتكمل كلامها سمع فارس صوت بالخارج فشاور لندى بأن تسكت وطلب منها ان ترقد على الارض واحضر بعض القش واغطيه من المكان الذي حوله وغطاها وشاور لها بأن لا تتحرك الا لو عدت او احسستى بالامان ولو مر وقت طويل ولم اعد فشاورت له ان ينبطح اليها لتقول له كلمه دون ان يسمع احد فعندما مال عليها واقترب منها امسكته وقالت له ارجوك عد لى اوعدنى فهز راسه وتأكد انها اصبحت مختفيه ويصعب على احد ان يلاحظ وجودها وخرج لينظر ماذا يحدث بالخلف وظل ينتقل بين الجدران حتى وصل للمكان الذى سمع به الصوت فوجد اثنان من ما يطاردونهم فظل ينظر فى كل مكان ليتأكد هل هم فقط ام هناك اخرين قريبين ايضا وظل ينظر هنا وهناك حتى تفاجيء باءن. واحد من الاثنين اقترب للجدار الذى واقف خلفه فتربص له واول ما اتقرب من اخر الجدار سحبه خلف الجدار بخفه كبير وادخله غرفه بالمكان واقفل عليه الباب وكان هناك شخص اخر لما اقترب من الغرفه التى بها ندى سمع صوت اقدام بها فعندما سمعت ندى صوت الاقدام تكلمت وقالت انت رجعت يافارس فسمعها الشخص وعرف مكانها فقام بإزالة ما غطاها به فارس وقال ايوه انا الفارس اللى هيخطفك على حصانه ولكن لحقه فارس واسقطه داخل مخبء بالمكان وعاد وحمل ندى فوق ذراعيه وسار وندى من التعب نامت على يديه فظل