الخميس 19 ديسمبر 2024

ملاذي وقسۏتي

انت في الصفحة 12 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

نظر لها قال بفتور 
في دنيا بقيتي كويسه دلوقتي 
شاحت بنظرها بعيدا عنه وقالت بحرج 
اه الحمدلله 
ماتعاقل كده ياسالم اي اول مره تشوفها 
بصراحه مش فكره ردت ببلها 
زفر بستياء من تصرفها ثم نهض ودلف الى المرحاض وعادى إليها بعلبة الإسعاف 
قال بهدوء وهو يجلس على الفراش وهي بجانبه 
هاتي ايدك 
هتعمل أي ياسالم دى خدش بسيط
في صوبعي مش مستاهل 
رد عليها بعدم اكتراث 
عارف هلزقلك عليها ملصق طبي عشان يلم بسرعه
نظرت له والى هذا الحنان المشع من عيناه القاسېة
نعم عيناه برغم من حنانهم الى انهم جمرتين مشتعلتين بالقسۏة والبرود ولغريب آن بعد هذا 
يحملون الحنان ولأهتمام لها ولي ابنتها ورد 
نهض هو بعد ان انتهى قال بشموخ 
انا هنزل مطعم قريب من المكان الى احنا فيه هجيب اكل لينا وهاجي وهاخد ورد معايا عشان 
ترتاحي 
نظرت له ولم تعقب 
نظر وليد آلى سالم الذي يخرج من الفيلا الصغيرة ممسك بيد ورد يصعد السيارة والصغيرة بجانبه 
انتلقت السيارة تحت أنظار وليد 
زفر وليد پغضب قال 
اخيرا سبتها لواحدها دا انا كنت قربت افقد صبري 
مسك هاتفه قال بعبث ساخر
ابشري ياريهام سالم أخيرا ساب العروسه 
ساعه 
ردت ريهام قائلة بشړ شيطاني سريع
طب كويس اي رايك نحط البنزين جمب ڼار ونقرأ الفاتحه سواى عليها 
ابتسم بسماجة قال 
ااه يعني اموتها وانتي حلال عليكي سالم وفلوس ووليد يبقى طلع من المولد بل 
حمص 
سائلة بإمتعاض 
يعني انت قاعد عندك بقالك اسبوع ومراقب الشليه طول الوقت ليه اي الخطه يعني الى هتخليني اخلص من حياه وتبعد عن طريق سالم للأبد 
رد عليها بغرور قال 
متقلقيش حياه هتبعد عن سالم وبي إردتها كمان وعلى ايدي 
همست له بعدم فهم 
ازاي يعني 
رد عليها بقلة صبر 
الفتره الى راقبتهم فيها دي عرفت ان سالم مش مديها ريق او تعامل مابينهم معډوم بمعنى اصح 
إتسعت ابتسامة ريهام قال بتشفي 
بجد ياوليد يعني سالم مش طيقها 
ده الى ظاهر ادامي ويارب يكون صح 
ثم تابع قال بملل 
هكلمك تاني لم اخلص الى هعمله 
أغلق الخط في وجهها قبل ان يسمع الرد
كانت تجلس على الفراش تعبث في هاتفها بملل 
صدح الهاتف بين يدها برقم غير مسجل فتحت الخط قال بتردد
الو 
حياه ممكن تنزلي دلوقتي مستنيكي على البحر ادام الشليه 
همست بتوجس 
ممكن اعرف مين معايا 
لم تنزلي هتعرفي بسرعه ياام ورد 
إتسعت عيناها بتوتر من هذا المجهول الذي امرها واغلق الخط سريعا وكانه ميقن أنها ستذهب اليه
ترددت في الهبوط اللاسفل لرأيت هذا المجهول 
ولكن بعد دقائق حاسمة الأمر بآن تنزل له وتعرف ماهوايته ومن اين علما بأسمها واسم ابنتها 
بشيء مريب من هذا المجهول الذي يعرف اسمها واسم ابنتها ستجري اتصال بي سالم شاهين 
واحد القادر على حمايتها!!
وقفت امام البحر وتطلعت الى هذا الشخص الذي يقف ويوليها ظهره يرتدي بنطال جينز وتيشرت وكاب يخفي ملامح وجهه قليلا
همست بتردد
انت مين 
ألتفت لها وابتسم بمكر وهو يبعد الكاب عن وجهه قليلا بدون ان ينزعه 
شهقت داخلها وبتوتر ثم قالت بثبات 
وليد أنت بتعمل اي هنا اقصدي سالم مش 
موجود و
قاطع حديثها قال وهو يقترب منها وقف امامها قال 
بخبث انا مش جاي عشان سالم انا جاي عشانك إنتي ياحياه 
ابتعدت عنه قليلا قائلة بزهول
اي ده هو إنتي متعرفيش ان سالم هو الى مۏت اخوه في حاډثة العربيه متعرفيش ان مۏته بس 
عشان يورث مكانه وتبقي مراته زي حسن وبنتك 
ېقتله 
كداااااااااااااااااااااب سالم عمره مايقتل 
اقترب منها قال بشظايا ماكرة
سالم قتال اقتلا فتحي عينك وانتي هتعرفي ان قاټل وقتل اخوه ويتم بنتك وخلاكي ارماله بعد 
سنه واحده من جوازك بأخوه 
ظلت عيناها مسلط على لأ شيء وجملته تثبت في روحها
الهش كالوشم ثم همست قائلة بثبات عكس 
عواصف الخذلان الذي تفيض داخلها پألم 
عندك اثبات على كلامك ده 
ابتسم بخبث بعد ان راء عينيها التي بدأت تعرف الدموع طريقها 
للأسف معنديش دليل لأن سالم ذكي اوي وعمل كل حاجه على مايه بيضا 
نظرت له و قالت پغضب ونفور الى وجهه البغض 
أنت كداب ياوليد سالم أنقى من أن يعمل كده 
واوعا تكون فاكر اني مش بثق في سالم انا بثق
فيه ثقى عاميه وسالم
وحسن كانو اكتر من أخوات وكانوا بيحب بعض وعمر ما كان في بينهم مشاكل ولو حتى صغيره انا عارفه ان في جاني هو الى دبر حاډثة العربيه الى عملها حسن لم ماټ ونيابه اكدت ان الحاډثه بفعل فاعل بس الفاعل ده مش سالم دا شخص ميعرفش ذرة الرحمه ولا يعرف ان ربنا منتقم جبار ومصيره يبان امأ بقه كلامك وكدبك ده كله مش معنى غير حاجه واحده انك بتغير من سالم وعايز تبعدنا عن بعض وبعدين تجوزني عشان تحس انك فوزة في حرب ادام سالم شاهين مش ده أقصى طموحك لي جواز مني 
نظر لها پغضب ظن إنها صدقة الحديث وستطلب الطلاق من سالم او ممكن ان ټنتقم منه وتقتله كما 
فعل هو مع حسن مسبقا !ولكن الرد ولثقة الذي تحملها لسالم ولأحترام الذي يشع من عينيها السوداء أحبط مخطط الشيطان الخاص به 
ونظر لها قال ببرود 
إنتي ظلماني ياحياه بكره تعرفي انك متجوزه قاټل ومش اي اقاتل ده قاټل جوزك حسن 
غادر وتركها تعاني من وشم كلماته التي اخترقات روحها ! 
تجلس على سفرة الطعام تقلب في طبق امامها بشهي إنفقدت بعد حديث هذا الشيطان لها والأسوأ 
انها لم تتحدث الى سالم في الموضوع فهي تخشى عليه بشدة من تهوره في تعامل مع هذا الشيطان الذي يدعى ابن عمه هناك شعور بمرارة حديث هذا الشيطان لها هي على يقين ان سالم لم يفعل ومستحيل ان يفعل ولكن يالله لكل منا شيطان يزرع داخلك الشك و وسواس مشين بشكل يرهق ثقتك الكبير في نفسك وفي من حولك 
مالك ياحياه مش بتاكلي ليه 
نظرت له وابتسمت ابتسامة لم تصل الى عيناها
وقالت بهدوء 
لا أبدا مافيش انا بس شبعانه ومليش نفس 
ترك الطعام هو أيضا وأضاف بهدوء 
انا كمان شبعان شيلي الأكل وطلعي اطمني على ورد فوق لحسان تكون اقامة من نومها 
عضت على شفتيها بتوبيخ لنفسها فهو ترك الطعام 
بسبب رفضها للاكل سائلا عقلها بستنكار 
ماذا يعني هذا ابتسمت بسخرية على سؤال الذي يدور داخلها فهي مهم بحثت عن تصرفات سالم معها تجد نفسها في مغارة من المشاعر المختلفة عليها هو كهف بارد غامض مظلم وهي بدون إضاءة لم تسلك إليه أبدا ! 
وضعت امامه القهوة في شرفة غرفتهم التي تطل 
على البحر مباشرة كان يضع على الطاولة صغيرة الذي امامه لاب توب ويعبث به بإهتمام رفع عيناه لها قال بصوت أجش شكرا ياحياه تعالي اقعدي معايا شويه 
نظرت له بتوتر ثم قالت بخفوت 
لأ اصل داخله اخلص شوية حاجات في
لمطبخ و 
كان يبعث في لاب توب قاطعها قال بغرور 
مش مهم اي حاجه تتأجل عشاني ولا أنتي ليكي رأي تاني 
نظرت له ثم جلست على مقعد امامه مباشرة ووجهة نظرها الى المنظر الخلاب حيث البقعة الزرقاء ولأمواج المتمردا عليها 
نظر لها وهو يرتشف فنجان قهوته سائلا بشك 
متأكده ان مافيش حاجه مخبيها عليه 
اومات له بدون رد بي نعم 
أنتي خرجتي النهارده لم نزلنا انا و ورد للمطعم 
كانت عيناه ثاقبة عليها تترقب عيناها وتوتر جسدها الملاحظ من سؤاله 
لأ مخرجتش بتسأل ليه 
تطلع على الاب توب قال بخشونة 
يعني إيه مخرجتيش مابين في كاميرات المراقبه
انك كانتي وقفه على البحر بعد ماخرجنا بساعه 
وقع قلبها في قدميها وهي تردد جمله واحده 
قالتها بمعجزة كاميرات مراقبه يتبع
بقلم دهب عطية
البارت التاسع 
ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية
وقف سالم امام المخزن الخاص به وسائلا جابر 
الواقف امام المخزن بخشونة 
ها ياجابر غريب الصعيدي جوه 
رد جابر بإحترام 
ااه جوه ياكبير اتفضل 
دلف سالم بشموخ الى المخزن ذات المساحة الكبيرة 
الذي يحتوي على بعد المعدات الحديدة القديمة 
تنهد سالم ببرود وهو يقف امام غريب الذي مربط 
على مقعد خشبي في وسط المخزن وبجانبه بعد 
رجال مفتولي العضلات قويا البنية وجههم تدل على الإجرام وهم رجال سالم شاهين بتاكيد !! 
نظر له سالم قال بخشونة 
شاخبارك ياغريب انشاء الله يكون عجبك ضيفتنا 
رد غريب بحدة
انا مش فاهم حاجه انا هنا بقالي يومين لييه 
رد عليه سالم بخشونة 
اسمع ياولد العم انت نصبت على اخوك إيهاب ابو عمرو وخدت ورثه منه بربع التمن ده بعد استغلالك 
ان مراته كانت بټموت في المستشفى وطبعا بعد 
مۏت مراته ومرض اخوك وبهدلت عمرو ابنه في ان يمد ايده على الحړام عشان خاطر اخواته الجعانين وابوه الى محتاج الدواء ومع العلم انك وصلك كل ده ومحاولتش تمد يدك الى تتقطع ديه ليهم ولو من باب الشفقه مش من باب الحق الي ليهم عندك فيه كتير قوي ياغريب ياصعيدي 
نظر
له غريب قال ببرود 
انا ماكلتش حق حد و ورث إيهاب وصله على داير مليم وبعدين ملكش صالح بي انا واخوي وولاده 
اموتهم اسرقهم ملكش دخل أنت قاضي ااه لكن 
قاضي على اهلك على العرب الى انت منهم لكن انا 
غريب الصعيدي ومحدش يقدر يغصب غريب على 
حاجه مريضهاش 
ضحك سالم بستخفاف من
تحديه له 
اقترب منه فجأه ومسك لياقة قميصه قال بشړ 
المحامي جاي كمان نص ساعه وهياخد تنزلك عن 
كل حاجه تملكها
بنص ونص ده هيتسجل بأسم إيهاب اخوك واعتبر المبلغ الى دفعت زمان يوم عملية مراته مساعده اخويه ثم صمت لبرهة ونظر له بشړ وبغض قال 
وانا ااه قاضي نجع عرب لكن حكمي بيمشي على اي واحد عايش فى هانجع انت اولهم انت ياغريب 
وان رفضت حديتك ده إيه العمل عاد سائلا غريب بسخرية وتقليل منه 
رد سالم بابتسامة شيطاني 
ليك حق ترفض ياغريب وانت كده راجل من ضهر راجل لكن هتبقى راجل بالاسم يعني مش هيبقى في دليل لكده 
نظر له غريب بعدم فهم
ابتسم سالم وصدح صوته في اركان المخزن قال 
إسماعيل اسماعيل 
اتى إسماعيل سريعا رجل في سن الستون عام 
يرتدي معطف ابيض ويمسك حقيبة صغيرة قال الرجل بإحترام 
اوامرك ياقاضي نجع العرب 
نظر له سالم قال بخشونة 
حضرت حاجاتك
عشان غريب مستعجل على خروجه من هنا 
كل جاهز ياكبير اشاره
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 47 صفحات