عڈاب العشق الجزء الاول بقلم مريم محمد
مټخافيش مش هزعل
طبطبت رحاب على رجلها و هي بتحاول تواسيها
رحاب اهدي بس هي برضو خاېفه عليكي هتشيلي مسؤولية ابنك لوحدك ازاي بس
كيان الشغل على قفا من يشيل
رحاب و انتي فاكره ان ادهم هيخليكي تنزلي الشارع تجيبي حاجه عشان يخليكي تشتغلي دا انتي تبقي نسيتي اخوكي بقى
دمعت عيون كيان و اتكلمت بضعف انا تعبت
رحاب وحدي الله يا كيان و قومي اتوضي و صلي و ناميلك شويه على م ادهم يجيب الاكل و يجي
دخلت الحمام تتوضى
خرجت رحاب قعدت جنب حنان الي كان باين عليها الحزن
حنان بحزن هي فين
رحاب بتصلي و هتريح شويه على م ادهم يجي
كملت كلامها بلوم بصراحه يا ماما انتي كان المفروض تبقي اهدي من كدا شويه
متزعليش مني يعني بس دي كانت في غربه و بتشوفيها كل فين و فين تقومي مزعقه فيها كدا دا انتي حتى مرضيتيش تسمعيها
رحاب حتى لو كنتي اسمعيلها يا ماما بس متهبيش فيها كدا مره واحده اديكي شايفاها كانت جايه عامله ازاي اصلا
حنان بدموع من خۏفي عليها يا رحاب مش عايزاها هي و ابنها يعيدوا نفس تجربتي تاني مش عايزاها تشوف المعاناه الي عانتها و هي صغيره في ابنها و كأن حياتها بتتعاد من تاني قدام عينيها
لكن ابنها دا هيجي يلاقي نفسه اول عيالها و ملوش غيرها هيعاني و هيتعب و هي هتتعب اكتر هي مش مدركه الي هي عايزه تعمله
قطع كلامهم صوت مفتاح الشقه
دخل ادهم و هو ماسك شنط كتير
ادهم يا يويووو تعالي شوفي جبتلك كل الاكل الي بتحبيه
قامت رحاب وطي صوتك دا هتطرشنا البت بتصلي جوا اهدي شويه
ادهم امشي يا بت روحي شوفيها بدل م اديكي بالشنطه دي في دماغك اطرشك بجد
بصت رحاب لحنان بزهق شايفه ابنك بيعاملني ازاااي
شاورتلها حنان بإيديها بمعنى كبري دماغك
و دخلت لكيان
حط ادهم الشنط الي السفره و راح قعد جنب امه
ادهم مالك ياما فيكي حاجه مش مظبوطه في حاجه مع كيان
ابتسمت امه بسخريه و قلة حيله اختك عايزه تطلق و هي حامل
اټصدم ادهم من الي امه قالته بس حاول يتعامل بحكمه
ادهم طب م اكيد في سبب
بصتله حنان مفيش اي سبب على وجه الارض يخليها تطلب الطلاق دلوقتي
هزت حنان راسها بهدوء
و هو قام فضى الاكل على السفره
خرجت رحاب و هي حاضنه كيان و شايله كارمه الي اول ما شافت ابوها سابت امها و جريت عليه
رحاب بصي البيه عملك احتفال ازاي عملك وليمه بحالها
ادهم كبري يختي بدل م بطننا توجعنا
رحاب لحنان انا مش هسكت لإبنك دا كتير انا قولتلك اهو
بص ادهم لكيان بحب عايزك تاكلي كويس قبل م البقره الي جنبك دي تنسف الاكل كله
رحاب بنفاذ صبر يا مصبر الۏحش على الجحش
ادهم نعمممم
رحاب بسرعه بهزر مااالك
ضحكت كيان حرام عليك يا ادهم دي حتى رفيعه
ادهم هتشوفي يختي
عند عاصم
نزل لأمه الشقه بعد م قفل شقته هو و كيان
راحلها و قعد جنبها
اتكلمت صفيه بزعل من غير م تبصله
صفيه جاي ليه يلا خد مراتك في ايدك و روح مطرح م جبتها
عاصم ماما صدقيني كل دا ڠصب عني و ف الوقت المناسب هشرحلك
صفيه لما يبقى يجي الوقت المناسب بقى
عاصم انا قفلت شقتي زي م قولتيلي بس معلش خليني بايت معاكي انهارده و همشي بكره يا ستي بس عشان متباتيش لوحدك
صفيه سبحان الله طول عمرنا نسمع ان الي ملوش خير في امه ملوش خير في حد
بس اول مره اشوف حد ليه خير ف امه و بيضيع الخير من ايده
عاصم باصرار مش هضيعها يا امي صدقيني انا بحبها اكتر من روحي انا بس محتاجك تساعديني كلميها او روحيلها معلش هي بنت اصول و هتقدرك
صفيه و عشان هي بنت اصول ف انت رايح جاي تهين فيها بقى م هي بنت اصول و مش هتفتح بؤقها بنص كلمه
حاول عاصم يهديها معلش يا امي
صفيه حاضر بكره الصبح هروحلها اما اشوف اخرتها معاك ايه
وطي باس ايد امه و هو بيشكرها
قام وقف انا هنزل اروح الشغل بقى عايزه حاجه
هزت راسها بمعني لا بهدوء
باس راسها متزعليش حقك عليا
صفيه خد البت الي جوا دي وديها عند امها ولا وديها ف اي حته مش عايزاها تقعد معايا
عاصم حاضر
و نده على حبيبه
خرجت حبيبه ايوا
طلع من ميداليته مفتاح و اداهولها
عاصم اطلعي الشقه الي في الدور الي بعد شقتي و اقعدي فيها
اتكلمت حبيبه بغل حاولت تداريه ايه يا ماما انتي مش عاوزاني اقعد معاكي ولا ايه
عاصم بحزم سمعتييي
حبيبه بزهق طيب طالعه اهو
عند كيان كانوا خلصوا اكل كانت هي دخلت اوضتها بعد م رحاب رفضت تخليها تساعدها في حاجه
كانت قاعده على السرير و في حضنها كارمه الي كانت نامت من كتر ما كيان كانت بتحنن علي شعرها بحب اموي
لاقت الباب بيخبط
كيان ادخل
دخل ادهم عامله ايه
ابتسمتله كيان تعالى
قعد قدامها سمعت اني هبقى خال قريب
ابتسمتله كيان بحزن هتبقى احسن خال و اب في نفس الوقت مش الخال والد
ادهم بهدوء الخال والد اه بس اي طفل بيحتاج لأبوه يا يويو انا اه عملت الي اقدر عليه عشانك بس في نفس الوقت انتي كنتي بتبقي محتاجه لبابا صح ولا ايه
دموعها نزلت بحزن ماما مرضيتش حتى تسمعني يا ادهم اسأل رحاب بقى صوتها عليا عامل ازاي
طبطب عليها من خۏفها عليكي والله يا كيان انتي متعرفيش هي بتحبك ازاي
هي بس خاڤت عليكي و على ابنك مكنتش عايزاكي تغلطي نفس غلطتها زمان
هزت راسها بهدوء و هي دموعها نازله
مسح دموعها بحنيه احكيلي بقى اي اسبابك
كيان بحزن و الدموع في عينيها عاصم بيخوني يا ادهم عارفها عليا من بعد جوازنا ب ست شهور و متجوزها كمان و انا زي الهبله كنت فاكراه بيحبني بجد
ادهم بحب اهدي يا كيان مش عايز اشوف دموعك ولا اشوفك ضعيفه طول م انا عايش
كمل بحكمه اكيد في حاجه مش واضحه في الحكايه في حاجه مبهمه و دا الي هعرفه لما اقعد معاه
كيان بس انا مش هقدر اكمل معاه و هطلق
ادهم مش كل حاجه بتتحل بالتسرع بالعكس في حاجات بتبوظ من التسرع اهدي و حكمي عقلك و الي ربنا عايزه هو الي هيكون
هزت كيان راسها
كمل ادهم و هو بيستعد انه يقوم و انا متأكد ان عاصم بيحبك
باس راسها هاتي كارمه يلا عشان تعرفي تنامي براحتك
كيان لا لا خليها دي وحشاني
ادهم طيب لو حسيتي انك عندك ارق و مش عارفه تنامي تعالي اقعدي معايا برا انا كدا كدا بكره اجازه ف سهران شويه
هزت راسها بهدوء و هي مبتسمه
عند عاصم كان واقف في مكتب اللوا
عاصم بعصبيه مكتومه انا بيتي واقف على كلمه طلاق يا سيادة اللوا مينفعش كدا
حسين اقعد يا عاصم في حاجات لازم تعرفها
قعد عاصم و هو على اخره كان لسه هيتكلم بس قاطعه حسين لما قال
حسين اخر حاجه وصلنالها ان ابوها هيهرب اثار يوم 9 في الشهر الجاي لازم نبقى حاطين عينينا كويس عليه و انت حاول تاخد منها اي معلومات تفيدك هي كدا كدا بتثق فيك اكتر من روحها
عاصم هو ايه دا يا سيادة اللوا انا بقولك بيتي بيتخرب و سعادتك تقولي الشهر الجاي و انا لسه هستنى لحد الشهر الجاي و يا عالم هكون ساعتها حافظت على بيتي ولا هيكون اتهد عشان خاطر العمليه
حسين پحده جرا ايه يا عاصم مشاكلك العائليه حاول تحلها بس بعيد عن ان شغلنا يتإذي
بصله عاصم پغضب و قام انا ماشي يا سيادة اللوا عن اذنك
حسين اذنك معاك
خرج عاصم من مكتب اللوا و هو مش طايق نفسه و خرج من القسم
و هو بيركب العربيه لقى ادهم
بيرن رد عليه بسرعه و هي بيدور العربيه
عاصم كويس انك اتصلت انا مش عارف حسين دا عايز يخربها اكتر من كدا ايه
مسح ادهم جبينه بتعب معلش يا عاصم انا هديت كيان عنك بالعافيه دي مش طايقه تشوف وشك و كانت مصره على الطلاق
عاصم و هو بيسوق لااا انت الوحيد الي عارف كل حاجه حاول بقى انت و حماتي تهدوها عشان انا مش مطلقها لو وقفت على شعر راسها حتى
ادهم بإستهزاء طيب يا اخويا اسيبك انا بقى يلا سلام
عاصم سلام
روح عاصم و طلع على شقة محمد لما لقى مفيش صوت تليفزيون في شقة امه و الدنيا هاديه عرف انها نامت محبش يزعجها
طلع خبط الجرس
فتحت حبيبه الباب و اول ما شافته قلبت وشها و دخلت جوا
دخل عاصم و هو مش فايقلها كان كل همه موضوعه هو و كيان و بس
راح قعد على الكنبه بتعب و اجهاد واضح على وشه
قربت حبيبه و قعدت جمبه اييه مش شايفني زعلانه منك
عاصم حبيبه انا راجع من الشغل تعبان و مش فايقلك
حبيبه مالك يا عصومي حساك مضايق
اتكلم عاصم بهزق واضح مفيش حاجه يا حبيبه و اسكتي دلوقتي
قامت وقفت لا دا كدا الموضوع بجد بقى خير هو طلاقكوا مأثر عليك اوي كدا للدرجادي بټموت فيها و بتحبها
فضل قاعد و هو باصص على التليفزيون لمي ليلتك يا حبيبه و اترزعي اقعدي مكانك
اتكلمت بصوت عالي نسبيا لا يا حبيبي ما انا مش كيان القطه الطيبه الي بتبلع الاهانه و تسكت انا قطه اه بس قطه من الي عندهم ضوافر بتخربش الي يفكر بس يهوب ناحيتها بتجيبه الارض
عاصم بسخريه قطة شوارع يعني
اټصدمت حبيبه منه قصدك اني جايه من الشارع!
كملت بقوه حلو شارع شارع بس خليك فاكر بقى ان قطط الشارع مبتسكتش لحد و لعلمك انا زيي زيها هي خلاص حامل و هتجيب لنفسها طفل يكون
عكازها وقت شدتها انا كمان من حقي يبقى عندي اطفال
قام وقف و قال و هو بيخبط على خدها بهدوء
عاصم و انا مش عايز عيال منك يا بوبه
حبيبه يعني ايه الكلام دا
اتكلم و هو بياخد مفاتيحه و تليفونه يعني ابقي وريني هتكسري كلامي ازاي و انا اكسر دماغك وراه على طول
راح فتح الباب سلام يا قطه
و نزل بات عند امه
تاني يوم كانت كيان صحيت بدري و هي بتفكر