عڈاب العشق الجزء الاول بقلم مريم محمد
في كلام ادهم معاها
خرجت لاقت ادهم خارج من المطبخ و في ايده سندويتش
كيان هي برضو الي هتاكلنا
ادهم قري بقى قري
كيان و هي بتتاوب الساعه كام دلوقتي
طلع ادهم تليفونه من جيب البنطولون عشره
اتخضت كيان جامد يلاهوي عشره كدا عاصم اتأخ
سكتت لما استوعبت الي هي قالته و اضايقت من نفسها جدا
ادهم و هو بياكل لا واضح انك مش طايقاه عموما هو صاحي كنت لسه بكلمه اننا لينا قعده سوا
ادهم الف سلامه عليكي يا حبيبتي اومال مين الي لبستها هدوم الحضانه
نفخت كيان بزهق منه مقرف
ادهم متشكرين يا اختي الصغيره
ضحكت كيان عليه و دخلت الحمام تغسل وشها و تتوضى
خرجت صلت الصبح و لاقت الباب بيخبط
راحت تفتح و اتفاجئت ماما صفيه! اتفضلي
دخلت صفيه و سلمت على ادهم وقعدت
كيان لسه نايمه هي و رحاب
ادهم هروح اعملك حاجه تشربيها
و قام دخل المطبخ
بصت حنان لكيان انا جايالك بنفسي عشان استسمحك في فرصه تانيه لعاصم
سكتت كيان شويه و هي بتفكر في كلام ادهم شويه و الي عاصم عمله فيها الفتره الي فاتت شويه
لحد م اتكلمت اخيرا بحزم وووو
يتبعع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد
حبيبه بعصبيه سايبني فووق لوحدي و نازل تبات عند امك يا عاااصم سايب مراتك لوحدهاا
فضل عاصم باصصلها ببرود تام و منطقعش ب ولا كلمه
ضړبته في كتفه پغضب عمرك عملتها معاها طبعا لا
كملت پحقد دا انت كنت بتسيبني مرميه هناك عشان خاطرها كنت بتسيبني لوحدي على سبيل انها متبقاش بايته لوحدها
زعق عاصم في وشها صوتك ميعلااش و كرامه ليكي متقارنيش نفسك بيها نهااائي سامعه خليكي ف نفسك زي م هي مش شاغله دماغها بيكي يبقى تتنيلي انتي كمان تحطي جزمه في بؤقك و تخرسي خالص
و ااااه يا حبيبه نزلت ابات مع امي خير في حاجه
بصتله حبيبه بدموع و هي واقفه قدامه بتهز رجلها من كتر غيظها
عاصم اتفضلي ادخلي اعملي اكل عشان محمد جاي من سفر يلاقي حاجه ياكلها
حبيبه بغل هي امك فين يا عاصم
اتكلم عاصم و هو قاصد يستفزها عند كيان و اتفضلي ادخلي على المطبخ و انا هنزل اجيب حاجات عشان الاكل الي هتعمليه
و خد مفاتيحه و نزل
فضلت واقفه باصه على الباب و هي دموعها نازله پقهر و بتحقد علي كيان من كل قلبها
كانت لسه كيان هترد بس قاطعها دخول ادهم و هو ماسك في ايده صنيه فيها شاي و بيقول
ادهم كيان عاقله يا امي و مش هتخرب على نفسها هي و ابنها
بصتله كيان و هي مشتته
بادلها ادهم بنظرات تطمنها ان دا الصح
صفيه بفرحه يعني خلاص هترجعي معايا
ضحك ادهم لااا ترجع اي احنا م صدقنا شوفناها خليها قاعده معانا كام يوم طيب
صفيه بابتسامه والله البيت وحش اوي من غيرها و اتخانقت امبارح مع عاصم بعد م هي نزلت و قاطعته
بصتلها كيان بلوم ليه كدا يا ماما
صفيه والله زي م بقولك كدا و كمان خليته ياخد البت الي اسمها حبيبه دي قولتله مش عايزاها تقعد معايا بت اعوذ بالله منها مبتتبلعش
ابتسمت كيان بسخريه و سرحت و هي باصه في الارض
بص ادهم لصفيه بمعنى ليه جبتي سيرتها قدام كيان
ادهم قومي يا كيان صحي ماما يلا عشان تقعد مع حماتك
هزت كيان راسها و قامت بهدوء
طلع عاصم البيت و هو شايل شنط كتير في ايده
دخل الشقه و شافها قاعده قدامه زي م سابها و مفيش اي حاجه اتعملت
عاصم اي دا يا حبيبه
بصتله حبيبه بلامبالاه و سكتت
عاصم بضيق انتي مش واقفه في المطبخ ليه تجهزي الحاجه زي م قولتلك ولا هو عدم سمعان الكلام بقى بيجري ف دمك
مسكت حبيبه تليفونها ببرود سميها زي م تحب و قولتهالك قبل كدا انا مليش ف جو ست البيت الي بتنضف و بتطبخ
شد عاصم منها التليفون بعصبيه و حدفه على الارض لدرجة شاشته اتكسرت
وقفت حبيبه و هي بتبصله لييه كدا يا عاصم
مسكها من ايدها جامد مادام عايشه دور الملكه و ملكيش في التنضيف و الطبيخ يبقى ارجعك لامك بقى و اقعدك جمبها و انتي عايشه حياة الملوك بتاعتك
بصتله حبيبه پصدمه و اتكلمت بعصبيه وووو
يتبععع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد
عيطت جامد مره واحده ليه كدا يا عاصم هو انت زهقت مني للدرجادي و مبقتش بتحبني انا عملتلك ايه طيب دا انا بحبك اكتر من نفسي
ساب ايدها بهدوء و قعدها على الكنبه و قعد جمبها
عاصم بهدوء حبيبه يا حبيبتي انا مقصدش ازعلك متزعليش حقك عليا بس انتي نرفزتيني بقولك محمد راجع من السفر انهارده هو و مراته و عياله و محتاجين نستقبلهم بأكله حلوه انزل واطلع الاقيكي مجهزتيش اي حاجه
حبيبه و الدموع في عينيها عملت كدا عشان حسيتك مش مهتم بيا ولا بزعلي منك
مسح عاصم دموعها ازاي بس انا بس مشدود شويه عشان عندي مشاكل في الشغل و عارف انك ملكيش ذنب بس ڠصب عني متزعليش
ابتسمتله مش زعلانه انا بحبك
عاصم طب قومي يلا بقى اعمليلنا الاكل دا انا وحشني اكلك حتى
قامت بسعاده كبيره من كلامه حاضر
و دخلت المطبخ
بص على طيفها بهدوء و هو بيهز راسه يمين و شمال و طلع تليفونه يكلم امه
عدى اليوم و كانت صفيه قلبها طاير من الفرحه بسبب رجوع محمد تاني
كانت مش مصدقه نفسها بالرغم من اسألتهم عن عدم وجود كيان و عن امتى عاصم اتجوز تاني الا انها كانت فرحانه ب لمة عيالها حواليها
تاني يوم كانت كيان واخده كارمه في حضنها الي كانت واخده تليفون كيان مشغله عليه كرتون
كانت قاعده سرحانه في حياتها و هي حطه ايدها التانيه على بطنها مش عارفه تعمل ايه
مش عايزه ابنها يعيش نفس تجربتها تاني مع ابوها فضلت تفكر انها لو جت بنت هتبقى اول طفله ليها و مش هتلاقي اخ ليها زي م كان ادهم محتوي كيان و محسسها ان ابوها موجود معاها
و لما فكرت ان ممكن يبقى ولد لاقت ان هيبقى هي هي نفس الحكايه
حست بصداع من كتر التفكير و هي مش عارفه تعمل ايه لحد م لقت ادهم خارج من اوضته و هو رايح ناحية الباب
قعدت كارمه علي الكنبه و قامت راحت لأدهم و هي بتنادي عليه بلهفه
كان قاعد على الكرسي بيلبس الجزمه
ادهم اي كل النديه دا قولي على طول
اتكلمت بتوتر ه هو انت قابلت عاصم ولا لسه
قام وقف و ابتسم عليها لا نازل اقابله اهو
كمل بمشاغبه تحبي اسلملك عليه
كيان بسرعه لا لا
ادهم بحنيه مالك يا كيان متلغبطه ليه
كيان خاېفه يا عاصم خاېفه اوي من القرار الي خدته دا و اني اديله فرصه تانيه
بس في نفس الوقت فكرت في كلامك بس خاېفه يا ادهم
طبطب ادهم عليها كيان انتي عارفه انا بحبك قد ايه و عمري و هخليكي تاخدي قرار يإذيكي و مع ذلك هنزل اقابله و اتصرف معاه
هزت راسها بهدوء
بعد شويه كان عاصم قاعد على قهوه قريبه من بيت ادهم
جيه ادهم قعد قدامه
ادهم الي ناجدك مني يا عاصم اني فاهم كل حاجه لكن والله لو كان حد غيرك كنت عرفته مقامه
اتنهد عاصم بضيق كله من حسين الي منه لله
ادهم پغضب خلي بالك انا مش هعديلك مد ايدك عليها دا بالساهل تخلص بس العمليه و افوقلك
حاول عاصم يبررله لا يا ادهم انا لما كنت بضربها مكنتش بتغابى عليها زي م هي فاكره
ادهم انا شقتي مزروع فيها كاميرات من الزفته حبيبه و متراقبين
و انا اه ضړبت كيان بس من الضربه الي بتعمل صوت بس لكن مش بتوجع يعني
هي بس من صډمتها فيا كانت زعلانه و بټعيط بالمنظر دا
ادهم پغضب و زعيقك ليها يا روح امك
عاصم زعقت عشان حبيبه متشكش في حاجه و متإذيهاش هي و ابني
انت متعرفهاش دي اقذر بني ادمه انت ممكن تشوفها في حياتك
دي زمان كانت هتإذي اخوها عشان امها بتفضله عنها و مكنش حد محتاويها
و نتيجه دا اهي ضيعت نفسها دلوقتي
كمل بصدق ادهم انا لما كنت مانع كيان من الخلفه كان خوف عليها لأن حسين مكنش راضي يخلي حد غيري يمسك القضيه دي حتى انت لما حاولت معاه مرضاش
هز ادهم دماغه
كمل عاصم بضيق اصعب عمليه دخلتها و هو ولا حاسس بحاجه
كمل ادهم و حبيبه
بصله عاصم بدهشة حبيبه مين دي يا عم دا انا اطيق العمى ولا اطيقها دي زباله دا انا لما كنت بسيبها في البيت و اروح كانت بتنزل تسهر هي و صحابها و فاكراني نايم على وداني دا انا كنت بوهمها اني اغلب الوقت في الشغل عشان مقعدش معاها ف بيت واحد
كمل بسخريه انت فاكرني انا هأمن على بيتي مع واحده زي دي
هز ادهم راسه بفرحه جدع يا عاصم مغلطش لما وافقت عليك لأختي بس خلي بالك كيان لازم تعرف عشان تسامحك
هز عاصم راسه اكيد طبعا حاول انت بس تهديها من ناحيتي انا والله اتظلمت كتير في ام دي قضيه و كله بسبب حسين
ضحك ادهم حد قالك تبقى شاطر ف شغلك
هز عاصم راسه بقلة حيله
جتله رساله على تليفونه
بس اول م شافها وقف پصدمه و هو بيبص لأدهم وووو
يتبعع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد
عاصم بزعيق يعني ايييه يعني العمليه اتأجلت يا سيادة اللوا هي لعبه
حسين بضيق انت بتزعق ليه هو انا الي أجلتها
عاصم بزعق عشان بيتي مش هيستنى بقولك بيتي اتخرب و سعادتك ولا همك
حسين پغضب جرا ايه يا عاصم مش معنى اني واخدك ابني عشان خاطر ابوك الله يرحمه كان اعز اصدقائي يبقى تزعق ف وشي كدا عادي و تنسى الشغل اصلا
عاصم باستنكار بذمتك في اب بيعمل في ابنه كدا و يكون سبب انه ېخرب عليه
كان
لسه حسين هيرد پغضب بس اتفتح باب مره واحده و ظهر ادهم و هو رايح بسرعه ناحية عاصم
ادهم لحسين انا اسف جدا يا سيادة اللوا امسحها فيا انا
و شد عاصم يلا يا عاصم
نفض عاصم ايده من ادهم پغضب و بص لحسين
عاصم پغضب مكبوت العمليه هتبقى امتى
حسين لما يقرروا هبقى ابلغك و اتفضل على مكتبك
كمل و هو بيبص لأدهم شكرا يا ادهم على ذوقك
ابتسم عاصم بسخريه و خرج من مكتب اللوا من غير ولا كلمه
جت كيان و وقفت على باب المطبخ
كيان بهدوء ممكن تخلوني اساعدكوا
حنان لا مينفعش تعملي مجهود